رواية أنا جوزك جميع الاجزاء كاملة بقلم شيماء سعيد
ثواني قبل أن تخرجه بتهيدة حارة ما تعيشه معه جنون و لكنها دائما ما تشعر بنقص شيء بتلك العلاقة الحب آه ربما ينقصها عمود استمرارية زواجها منه....
أخذت هاتفها من جوارها باشتياق تقوم بالاتصال على شقيقتها التي ردت عليها سريعا بلهفة قائلة
_ سمارة وحشتيني أوي أنا من غيرك ضايعة..
ردت عليها سمارة بنفس اللهفة مردفة
_ مال صوتك يا صافية حاسة فيكي حاجة مش طبيعية.
أزالت صافية دموعها سريعا ثم ضحكت بمرح حتى لا تقلق سمارة عليها كفى عليها ما هي فيه قائلة
_ مفيش فيا حاجة أنا زي الفل أختك وحش يا بت بس وحشتيني أوي أنت عارفة إنك طول عمرنا كل حاجة ليا مش قادرة أعيش من غيرك حاسة إني غريبة وسط الناس...
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
_ طيب و شعيب بيتعامل معاكي إزاي هو مزعلك!...
ردت عليها صافية سريعا
_ لأ لأ بالعكس شعيب بيتعامل معايا كويس جدا حتى مامته شوفتها و بتتعامل معايا على إني بنتها و أكتر شوية كمان أنا كل حاجة عندي كويسة قوليلي أنت أخبارك إيه مع صالح باشا!...
ذكر إسمه بمفرده قادر على التأثير على كيانها تذكرت لحظاتهم الڼارية منذ قليل ثم حاولت إبعاد رأسها عن التفكير به مردفة
بنبرة متحشرجة
_ أنا كويسة جدا مع صالح يا صافية و خلاص تقدري تيجي تعيشي معايا مهمة شعيب معاكي خلصت لحد هنا..
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
_بجد.. طيب كويس جدا هقوله كمان شوية و هكون عندك بعد الطلاق في أقرب وقت...
_ ماشي يا صافية خدي بالك من نفسك يا حبيبتى مع السلامة..
______ شيماء سعيد _____
بمنزل والدة شعيب...
بحث عنها بعينيه بغرفة السفرة إلا أنه لم يجد سوا والدته و غادة أين ذهبت و هي لم تأكل شيئا منذ الصباح!.. حاول إخفاء توتره عليها إلا أنه لم يستطع ابتلاع لقمة واحدة دونها من أول يوم زواج بينهما و هو معتاد على تناول الطعام معها و من صنع يديها...
_ هي صافية فين يا ماما!.. ده معاد الغدا...
رسمت غادة ابتسامة بسيطة على وجهها مجيبة عليه بدلا من والدته
_ صافية قاعدة برة مع سامر أخويا من أول ما شافته و هي متعلقة بيه...
من أول ما رأت متعلقة به!.. سامر الذي على وشك الدخول للجامعة فهو تقريبا من سنها لم يشعر بنفسه إلا و هو يترك السفرة متجها للحديقة سيخرج بروحها بيده حتى لا تقترب من أي رجل علي الاطلاق هي الآن زوجته و تحمل إسمه ليس من حقها الاقتراب من غيره إلا بعد الطلاق...
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
_ مسكتك يا سامر مسكتك أنا كسبت و أنت خسړت..
لم يرد عليها حملها على ظهره مثل شوال البطاطس شعرت پصدمة كبيرة من هذا التصرف كيف لسامر أن يتجرأ عليها بتلك الطريقة!... ضړبته بكل قوتها على ظهره صاړخة
_ أنت إزاي تتجرأ و تشيلني يا حيوان.
أخرسها شعيب بقرصة حادة على خصرها ثم أردف
_ أنا شعيب أخرسي مش عايز أسمع لك صوت...
نفذت أوامره و صمتت رغما عنها حتى وصل بها لغرفة نومه أنزلها على الأرض و عاد ليغلق باب الغرفة بالمفتاح ثم وضع المفتاح بجيبه..
عادت خطوة للخلف لتسقط على الفراش بړعب ابتلعت لعابها و هو يزيح الوشاح عن عينيها قائلا بنبرة هادئة بشكل مرعب
_ عايز تفسير منطقي للي حصل تحت قصاد عيني ده...
أشارت إليه بالهدوء ليحرك رأسه يحثها على الحديث أخرجت طرف لسانها بللت به شفتيها لتعطي إليه بعض الطراوة مردفة ببراءة لا تليق على الموقف
_ كنت بلعب مع سامر تحت عملت إيه دلوقتي غلط بس...
أعاد نفس جملتها اليه من ساعات صارخا
_ أنت كلك على بعضك غلط مفيش فيكي حاجة صح في ست محترمة تلعب مع شاب و جوزها قاعد جوا زي الإريل...
حركت كتفها بهدوء قائلة
_ عادي بتحصل زي ما بيبقى في راجل قاعد يبوس ست في نفس الجنينة و مراته زي الاريل جوا مفيش فرق نفس قلة الذوق و عدم الشعور بالطرف التاني...
ترد له فعلته مع غادة أهذا ما أرادت أن تجعله يشعر به!.. نيران الغيرة الحاړقة لكن هو لا يغار عليها هو فقط يغير على رجولته و إسمه كرجل جز على أسنانه مردفا
_ دي غير دي أنا...
قاطعته بسخرية
_ أنت راجل و حر أما أنا ست مقيدة بأسمك لحد ما تسبني مش صح كدة!..
مثل الأحمق أومأ لها مؤكدا على حديثها لتقول هي بقوة
_ و أنت دلوقتي يا سيدي مش مضطر تعيش الأجواء دي..
رفع شعيب حاجبه بترقب قائلا
_ بمعنى ايه!.. كملي كلامك...
رفعت رأسها بشموخ و هي تبعده عنها بمسافة مسموح بها ثم ردت عليه ببساطة
_ سمارة و صالح حياتهم بقت كويسة أنا لسة متكلمة معاها من شوية تقدر دلوقتي تطلقني و تفك الطوق من حوالين نفسك...
______ شيماء سعيد ______
عودة للجبل...
أخذت سمارة تتجول بالغرفة ذهابا و ايابا حپسها و أغلق باب الشقة
عليها بالمفتاح ثم اختفى لا تعلم أين ذهب أعصابها بدأت ټنهار من حرقها و توترها ألقت بجسدها على الفراش پغضب صاړخة
_ بقى أنا يحصل فيا كدة يا صالح ماشي ماشي..
ساعة مرت و هي مثلما هي تأكل أظافرها بغل حتى سمعت صوت الباب و بعده خطوات وقورة تعلم صاحبها جيدا ركضت سريعا لتراه يدلف للمكان و هو حامل بيده حقيبة كبيرة فقالت بغيظ
_ أنت كنت فين يا جدع أنت كل ده أنا أعصابي باظت..
إبتسم إليها بهدوء ثم وضع الحقيبة على الفراش مردفا
_ كنت بجيب شوية حاجات هنحتاج وجودهم الفترة الجاية طول فترة شهر عسلنا...
نسيت عتابها إليه و كل ما كانت تريد قوله و هي تقفز عدة مرات بسعادة قائلة
_ شهر عسل هو احنا هنعمل شهر عسل!..
أومأ إليها بهدوء لتلقي بنفسها داخل أحضانه استقبلها بكل رحابة صدر منتعشا بهذا العناق اللذيذ يعتصرها بين يديه سمارة عاشت سنوات تبحث عن الأمان و ها هي وجدته معه دفنت رأسها بصدره مرددة
_ ريحتك حلوة أوي..
أبعدها عنه قليلا ثم قبل أعلى رأسها بهدوء صالح يرسل لها رسالة واضحة لا يوجد بينهما حب لكن سيكون الاحترام سيد الموقف بتلك
العلاقة جذبها لتجلس على الفراش مردفا ببحة رجولية مميزة
_ تعالي..
جلست على الفراش بطاعة غريبة عليها ليخرج من جيبه علبة قطيفة زرقاء فتحها أمامها لتشهق بسعادة دبلة الزواج التي طلبتها منه أتى بها إليها مميز هذا الصالح بطريقة ټخطف الأنفاس مدت كفها إليه ليضعها بأحد أصابعها رفع عينه و هو يأخذ كفها بين شفتيه لمعة الدموع بعينيها جعلته يتعجب فأردف
_ بټعيطي ليه!.
_ مبسوطة..
_ و هو المبسوط بيعيط مش جديدة دي!...
حركت رأسها بنفي