الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية صعيدية بقلم ملكة الروايات

انت في الصفحة 9 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز


بصراحه كده عشان يبعد عنك وما يفكرش فيكي وخصوصا بعد ما انتي قولتي انك مش هتسمحيه قلتله انك بتحبي واحد ومرتبط به وكلها كم شهر وهتتجوز والنبي والنبي متتعصبش عليا كفايه عليا عصبية اخوكي مش هتبقو انتو ل تنين عليه ......
سيلي طيب وهو عاوز ايه مني تاني مش كفايه ال عمله انا مستحيل اسامحه وبعدين هو واحد متجوز عاوز ايه مني تاني انا مش فاهمه هو ليه بيفكر فيه مع انه خلاص اتجوز..

اميره سيلي هو انتي بجد بطلتي تحبيه يعني مش ممكن تسامحي ابدا ابدا انا شايفه انك تنسي ال حصل انتي لسه بيحبيه وهو كمان لسه بيحبك جربي سامحيه وادو ل نفسكم فرصه ثانيه انتو بتحبو بعض ....
سيلي لا انا مش بحبه ومش بافكر ف انا مستحيل احب واحد متجوز هو اكيد دلوقتي بقا عنده بيبي من مراته وعايشين حياه
مستقره مع بعض مش هاجي انا و دامر كل حياتهم علشان واحد زيه مش همه غير نفسه و مصلحته وبس واحد اناني انا مستحيل ادمر حياه انسانه ملهاش اي ذنب حتى كل دا علشان بحب الشخص ده انا مش ممكن اعمل كده في اي واحده ثانيه ياسين مش لي عمره ما هيكون لي ياسين دلوقتي ل مراته وبس يااميره انا ما ليش اي حق فيه حتي مجرد الكلام عنه مش من حقي ....
اميرهوفيها ايه ما ف رجاله كتير بتتجوز مره واتنين ... سيلي وتفتكري انا ممكن اقبل بكده بعدين انتي ممكن تقبلي ان ادم يتجوز عليكي ومن غير ما تقولي اي حاجه طبعا لا لا ما فيش اي ست تقبل ان جوزها يتجوز عليها وبعدين انا مش ممكن اكرر غلط ماما وبابا من تاني....... اميره يعني انتي شايفه ان جواز انكل محمود من مامتك غلط... 
سيلي ايوه طبعا غلط له يكون راجل متجوز غلط انا عارفه ان ماما ما تجوزتش بابا محمود لما كان متجوز وما قابلتش تتجوز غير لما هو سافرلها وعرفت ان طلق امراته وان هي ما لهاش دخل بس هو لو ما كنش شاف ماما ما كنش طلق مراته وكان اتقبلها وكمل حياته معاها عادي ا نا اقصد الغلط انه انحرم من اولاده اولاد ال اكيد دلوقتي بيكرهوا عشان سيبهم وساب مامتهم عشان واحده تانيه ساب اهله واولاده عشان ماما انا عارفه ان بابا محمود مبسوط معنا جدا وبيحبنا بس هو عمره ما نسي اولاده ولا عمره ما نسي اهله ال خسرهم علشان حبه ل ماما انا سعات بشوف الندم ف عيونه ....
اميرهبس انتي لسه بتحبي ياسين ....
سيلي لا مش بحبه ومن فضلك لو مش هتنامي اطلعي من الاوضه علشان انا عاوزه انام ممكن ....
اميره خبي براحتك يا سيلي وانا هخرج اقعد مع تيته مع اني عارفه انك مش هتعرفي تنامي ...
خرجة اميره من الغرفه بينما سيلي حاولت ان تنام ولكن تلك الدموع التي كانت تنزل من عينيها ع وجنتيها بغزاره لم تسمح له ان تنام امسكت تلك القلاده التي في رقبتها وقالت ...
هو انا ليه مش قادره انساك وانا ليه لس بحبك لا لا انا. مش بحبك انا بكرهك بكرهك يا ياسين انا مش ممكن اسامحك....
ثم نظرات ل تلك الصوره التي في القلاده واكملت حديثها .. عشان انت اتجوز واحده غيري مع انك قولتي ان مافيش واحده هتبقا مراتك غيري ليه تعمل فيه كدا ليه تتجوز بعد ما انا سافرت با كام يوم ليه انت عملت فيه كدا انا مسمحاك ع كل ال قولته بس مش مسمحاك عشان انت اتجوزه واحده غيري ... ذادت دموعها اكثر ثم شردت في تلك الذكرى
فلاش باك
ياسينسيلي حبيبتي يلا غمضي عينيك انا اعمل لك مفاجاه بس يا رب تعجبك...
سيليلا مش هغمض عيوني مش عاوزه...
ياسين يا بنتي بلاش عند معايه وغمضي عيونك الحلوين دول ...
سيليوانا قولت لا يلا بقا وريني المفجاء علشاني ياسينو..
ياسينوانا كمان لا وبلا اخص بعد الدلع البايخ دا لا ....
سيليبقا ياسينو بايخ يس انا هفضل ادلعك ب كدا دايما ها واهو غمضت عيوني ...
ياسينايوا كدا حبيبتي الجميله ال بتسمع الكلام ....
اخرج ياسين علبه صغيره من جايب جاكيت البدله الخاصه به كانت بها قلاده على شكل قلب ويفتح وفي ذلك القلب صوره صغيره تجمع ياسين وسيلي معا والجانب الاخر من القلب فارغ لم توضع به صوره بعد وايضا اخرج خاتم خطبه و وضعه في اصبع سيلي وايضا البسها القلاده ثم فتحت سيلي عينيها واعجبت كثيرا بتلك القلاده وذلك الخاتم فا تلم القلاده كانت حقا جميله جدا من اللون الفضي ومن الخارج مكتوب عليها اسمها واسم وياسين والخاتم ايضا كان حقا رائع هو بسيط جدا ولكنه غايه في الجمال احتضنت سيلي ياسين ولكنبعد ذالك تطلعت له ...
بحزن وقالت ياسين انا مش هاقدر البس الخاتم ده انت عارف يعني عشان ماما وبابا والعيله وكده فانا اسفه مش هقدر البس الخاتم ده دلوقتي.....
نظر لها ياسين بحب شديد وقال ومين قالك انك هتلبسي الخاتم ده
دلوقتي الخاتم ده مش هتلبسيه غير لما اطلب يدك من باباك ويوافق كمان ولحد ما دا يحصل الخاتم ده هيفضل معي ليه ولمه يجي الوقت المناسب هلبسهولك وقدام كل الناس سيلي انا بحبك ومش هقبل ان تكون واحده تانيه مراتي غيرك انتي وبس انتي ال هتكوني مراتي وام اولادي كمان ....
باك 
سيليانا قلبي وجعني قوي يا ياسين انا عمري ما هسمحك وبتمنا من ربنا ماشوفكش تاني ف حياتي ...
ولكن القدر له راي اخر وكانها تمنة العكس
بينما عند ياسين ذهب في الصباح الباكر الي الشركه الخاصه بعائله القوي مع انه لم ينام طول الليله الماضيه ولم يغمض له جفن ولم يريح جسده كان يتذكر كل ما يخص محبوبته التي لم يستطيع ان ينساها والذي يبحث عنها ولم يا يكف عن البحث عنها حتى يجده و ما ان انتهى ذلك الاجتماع حتى غدر الشركه على الفور ولكن لحق به علي....
صل ياسين الفيلا وكان متعبت للغايه كاد بان يصعد الدرج حين لحق به ...
علي الذي قال ياسين انا عايز اتكلم معك شويه دا. ممكن يعني..
تطلع له ياسين وقال علي انا تعبان جدا ومحتاج. اريح فياريت خليها الصبح نتكلم مع بعض احسن ....
علي لا طبعا انا مش هستنه ل الصبح انا هاتكلم معك دلوقتي هم كلمتين مش اكثر من الاخر كده انا عاوز فرحي يكون اخر الشهر وعايزك تكلم جدي وجوز عمتي وتقنعهم بكرا انا مش عارف هم ليه عاوزين ياجلو الفرح مع ان كل حاجه جاهزه ومش ناقصنا اي شئ .........
ياسينبس دهب لسه صغيره وبعدين انت ناسي انهالسه هتكمل دراستها..
علي لا دهي مش حابه تكمل درستها وبعدين هي اصل سقطه سنتين في الثانوي عام و مش عايزه تدخل كليه وانا غلبت معاها ومش عاوزه فا ارجوك تكلم جدو و جوز عمتي..
ياسين حاضر يا علي هكلمه
 

10 

انت في الصفحة 9 من 34 صفحات