قصة الصدق والامانة
انت في الصفحة 1 من صفحتين
يحكي عن امير وقاضي أراد أحد الأمراء أن يتحقق بنفسه من صحة ما قيل له عن وجود قاض عادل في إمارته لايستطيع أحد من المحتالين خداعه فتنكر الأمير فى زى تاجر. وامتطى جواده وعند مدخل المدينة اقترب منه رجل كسيح يلتمس صدقه فأعطاه فاذا الكسيح يتشبث بردائه.
الټفت التاجرالامير إلى الكسيح وسأله ماالذى تريده بعد
وقال الكسيح بلى ولكن أعمل معى معروفا وخذنى إلى ساحة المدينة فأجابه الى طلبه وأردفه خلفه وفى الساحة رفض الكسيح النزول عن ظهر الجواد.
فنهره التاجرالامير قائلا
ما الذى يجلسك هيا انزل لقد وصلنا.
قال الكسيح ولم النزول والجواد ملكى
وعندما اشتد بينهما النقاش تجمع الناس حولهما واقترحوا عليهما الذهاب الى القاضى.
قال النجار
اشتريت من هذا سمنا وعندما أخرجت محفظتى لأنقده الثمن
أختطفها من يدى محاولا انتزاع النقود وهكذا جئنا اليك يده على يدى ومحفظتى ولكن النقود نقودى.
هذا كڈب. جاء النجار إلى ليشترى سمنا وبعد ان ملأت له إبريقا كاملا طلب منى أن أفك له قطعة ذهبية فأخرجت المحفظة
ووضعتها على الطاولة فأخذها وأراد الهرب فامسكت به من يده وجئت به إلى هنا صمت القاضى.
ثم قال
اتركا النقود هنا واحضرا غدا وعندما حان دور التاجر والكسيح
قال الكسيح هذا كڈب كله كنت ممتطيا جوادى فى ساحة المدينة أما هو فقد كان جالسا على الأرض فطلب منى أن أحمله
فسمحت له بركوب الجواد ونقلته الى المكان الذى يرغب
ولكنه لم يرد النزول وادعى ملكيته للجواد فكر القاضى ثم قال
اتركا الجواد عندى واحضرا غدا.
النقود ملكك ثم أشار الى السمان قائلا
أما هذا فاضربوه بالعصا خمسين مرة..
ثم استدعى الحاجب التاجرالامير والكسيح فوقفا بين يدى القاضى لسماع الحكم.
فسأل القاضى التاجرالامير
هل تستطيع معرفة جوادك من بين عشرين جوادا
قال التاجرالامير نعم