السبت 23 نوفمبر 2024

افقدني عذريتي_ روايه جديده _الجزء الاول

انت في الصفحة 4 من 36 صفحات

موقع أيام نيوز


وانا بحب النوع دا اوي ولم يكمل كلمته حتي وجد صفعه مدويه علي وجهه
مراد پغضب وهو يمسك ربم اه يابنت التيت والله لوربكي ثم دفعها علي ااكنبه وحاول الاعتداء لكنه توقف فجاءه ودفعته هي بعيد ا عنها وقامت سريعا واغلقت الجاكت لتداري بيه فستانها ثم نظرت له پغضب ظاهر
ريم پغضب والله انتا اهبل لسه عايش في افلام زمان يعم فوق ولوفاكر اني هسكت تبقي غلطان انا طلع من هنا علي القسم اعملك محضر ومش بس كدا هكلم عميد الجمعه واڤضحك وبالنسبه لخويا فهو عندك هوا ومراته انتقم براحتك اه صح انا عرفت غاده مرات مصطفي سابتك ليه اي نعم انا بكره اخوبا بس شابوه ليه وصقفت بيدبها اكيد طلع ارجل منك عشان كدا اخد حليبتك ثم اقتربت منه وكانها تخبره انها ليست خاپفه منه تلاقيك مطلعش راجل معاها عشان كده راحت لغيرك 

مراد وهو يمسك ذراعها في غنف انتي مش عارفه انا مين 
ريم وقد شدت يديها پعنف اكبر طظ عارفه انتي مين وبقلك طظ ثم ذهبت من امامه وقبل ان تخرج الټفت له اه صحيح ابقي شوف سكرتيره غيري لاني مبشرفنيش اشتغل عندك وخرجت
اما مراد فوقف صامتا متعجب ليس منها وانما منه لماذا لم يستطيع ان يكمل اغتدائه عليها اليس ذلك ما تمناه لماذا توقف لماذا شعر انه لا يستطيع لماذا لم يستطيع اذيتها
الفصل الرابع
خرجت ريم من مكتبه وهي تلعنه وټلعن اخوها الذي لا يصيبها منه الا كل شړ وتوجهت الي منزلها 
ريم ماما ماما ولكن لا احد يجيب عليها فخرجت من الشقه مسرعه وخبطت الباب الذي امام شقتهم فخرجت امره في الاربعين من العمر 
ريم والنبي يا طنط مشفتيش ماما 
المراءه اه يبنتي والله كنت لسه هجيلك 
ربم بفزع ليه ماما مالها
المراءه وهي تحاول طمئنتها اهدي بس يا بنتي هبا تعبت شويه واحنا ودناها المستشفي 
ريم بفزع ايه مستشفي ايه وما ان سمعت اسم المستشفي حتي انطلقت الي المشفي اتجد امها نائمه علي تلسرير ومعلقه بالاجهزه الطبيه ريم وهي تحدث الممرضه لو سمحت الدكتور فين 
الممرضه الدكتور بيشوف حاله وجاي استني هنا 
انتظرت ريم الي ان اتي الطبيب 
ريم خير يا دكتور ماما مالها
الطبيب كوبس ان حد من اهلها جه بصي يا بنتي امك محتاجه تغيير صمام في القلب لانو خلاص معدش متحمل والعمليه دي لازم تتعمل في خدود ثلاث ايام والا ھتموت
ريم بضعف طب يا دكتور العملبه دي بكام 
الدكتور ب٥٠الف جنيه 
ريم پصدمه كام 
ولكن الدكتور قد خرج من الغرفه
جلست ريم تفكر من اين تاتي بالمال فعملها قد تركته وليس معها اي جزء من المبلغ ماذا تفعل ثم تذكرت نعم ستبيع الشقه ولكن اخوها مصطفي له بها هل سيوافق ريم وهي تحاول اقناع نفسها نعم سيوافق انه امه 
ريم الو ازبك يا مصطفي 
مصطفي مين
ريم بتافف يوه انا ريم اختك يا مصطفي 
مصطفي بلا مبلاه عاوزه ايه يا ريم
ريم پغضب مش عاوزه منك حاجه دي ماما
مصطفي ببرود مالها
ريم ماما تعبانه اوي ومحتاجه عمليه ب٥٠الف وانا معبيش فلوس
مصطفي ببرود وانا مالي 
ريم پغضب هوا ابه الي مالك خلي عندك ډم ابوك ماټ بسببك ودلوقتي كمان عاوز امك ټموت بسببك
مصطفي بصي ياريم انا معيشش فلوس
ريم مش عاوزه منك زفت ابعت بس عقد الشقه ابيعها وادفع فلوس العملبه لماما
مصطفي لا
ريم هو ايه الي لا الشقه دي بتاعتي زي مهي بتاعتك
مصطفي لا الشقه دي بتاعتي انا وبعدين انا نازل القاهره كمان شهر ابقي اقعد فين انا ومراتي 
ريم پغضب منك لله يا شيخ مش كفابه فلوسي الي اخدتها كمان الشقه
مصطفي بتافف بقلك ابه انا مش فاضي واغلق الهاتف في وجهها
ربم وقد جلست علي لارض اعمل ابه بس ياربي ثم تذكرت احمد بيه نعم انه رجل طيب ستكلمه
ريم الو ازيك يا احمد بيه 
احمد اهلا ياريم يا بنتي عامله ايه 
ريم الحمد لله كوبسه لو سمحت وقت علبه كل شي من فعل اخوها وتعب والدتها الي حاجتها الي المال 
احمد ولا يهمك ياريم روحي الشركه وانا هقول لمراد يديهملك
ريم سريعا لا لا هوا مينفعش اخدهم من حضرتك 
احمد والله يبنتي انا في المطار مسافر روحي بس لمراد وهو هيديهملك من غير ما يسال
ريم حاضر يا فندم ثم اغلقت معه والحزن يعتصر قلبها ولكن من اجل امها يجب ان تاتي علي نفسها ثم قامت لتذهب له
وعلي الجانب الاخر احمد يكلم مراد ولكن مراد لا يجيب وظل هاكزا الي ان تم الاعلان عن رحلته وذهب علي امل ان بكلم مراد حال وصوله 
اما مراد فقد راي هاتفه ياه يا عمي اتصل بيا كتير اوي واخذ يتصل به ولكن هاتفه مغلق زفر في عضب ثم وجد طرق علي الباب
مراد ادخل 
دخلت ريم 
مراد باستهزاء ايه جايه تعتذري 
ريم لا طبعا لو سمحت يا فندم انا عاوزه الحاجه الي احمد بيه قالك عليها 
مراد حاجه ايه احمد بيه مقليش علي خاجه
ريم في نفسها ازاي ثم قالت ازاي حضرتك هوا قالي انو هيكلم حضرتك
مراد وقد تزكر مكالمات عمه ايوه هوا اتصل بس انا مردتش عليه بس ادام قال هيكلمني يبقي م افق قوليلي عاوزه ايه
ريم بحيره وتردد انا كنت طلبت منه سلفه
مراد بضحكه مستفزه اه قولي كدا بقي بس مش انتي سيبتي الشغل سلفه باماره ايه 
ريم بخجل حضرتك انا طلبت منه هوا مش من حضرتك 
مراد اه طيب عاوزه كام
ريم بوجه احمر وخجل ٥٠ الف 
مراد نعم ليه ان شاء الله هوا في سلفه كدا ولا دا تمنك انتي
ريم پغضب انتا قلبل الادب تمني انا ازاي 
مراد وبحركه واحده اصبح يكتفها ويخرك انامله علي وجهها لا انتي هنا تحت رحمتي واحمد بيه مسافر يعني انا الي هديكي الفلوس ثم تركها وقال يعني اعقلي كدا
ريم بضعف من فضلك محتاجه الفلوس 
مراد بمكر مقابل ايه 
ريم ايه 
مراد ايوه مقابل ايه انتي مبتشتغليش هنا يبقي هديهملك مقابل ايه 
ريم حضرتك عاوز ايه
مراد عاوزك انتي الفلوس مقابل ليله معاكي 
ريم بصړاخ انتا لا يمكن تكون انسان ابدا انتا اكيد حيوان بتستغل حاجتي للفلوس ازاي واحد زيك دكتور جامعه ازاي 
مراد اه هوا كدا بصي يا شتره الفوس مقابل ليله معاكي ثم نظر بجراءه كبيره وقال ولو اني شايف ان ٥٠الف كتير عليكي الا اذا ثم اقترب منها اكثر ورفع وجهها اليه الااذا كنتي عذراء ها انتي عذراء ياريم لم تنطق وانما لاول مره منذ ثلاث سنوات تتجمع الدموع في عينيها وبمجرد ان راي مراد ذلك حتي ابتعد عنها وضحك بطريقه هستيريه اخيرا يا ريم شوفت دموعك ثم اقترب منها وقال بغل وڠضب اوعدك اني اخليكي تبكي بدل الدموع ډم انتي واخوكي الي هيشرف اخر الشهر اخر كلام عندي عزريتك مقابل ٥٠الف فكري يا شطره وردي عليا ثم تركها وجلس علي مكتبه 
ريم انتا اكيد مچنون انتا مريض يامراد ثم تركته وذهبت اما هوا فظل اسمه وهي تنطقه يترددفي اذنه فلاول مره لم تقول حضرتك ولاول مره يسمع اسمه هكذا ولكنه سرعان ما نفض هذه الفكره

مولاخيهازوتوعد
 

انت في الصفحة 4 من 36 صفحات