أنا أتجوزت عرفى من ورا اهلى ويوم الصباحية لقيته بيقولى : قومى لمى هدومك وأمشى ، مش عايز اشوف وشك هنا تانى
انت في الصفحة 1 من 25 صفحات
أنا أتجوزت عرفى من ورا اهلى ويوم الصباحية لقيته بيقولى قومى لمى هدومك وأمشى مش عايز اشوف وشك هنا تانى
فضلت واقفة مكانى مش قادرة استوعب اللى هو بيقوله لقيت نفسى بقوله ايه اللى انت بتقوله دة انا مراتك مش جايبنى من الشارع !
لقيته ضحك بأستهزاء وقالى لا ياحلوة انتى مش مراتى انتى رخيصة واللى ترخص نفسها مرة ترخصها الف مرة وانا مقامى عالى متجوزش غير اللى زي.
وقبل مأكمل كلامى لقيته شدنى من شعرى بالقوة لدرجة انى صړخت ونزلت دموعى وهو بيقولى لمى لسانك عشان مدفنكيش مكانك والمحروس خطيبك زمانه طلع من السچن دلوقتى لانى مبديش كلمه لحد وأرجع فيها اما بقا بالنسبة انى اخلى العرفى رسمى دى بصراحة مش فاكرها واحسنلك انتى كمان تنسيها وتمشى من هنا من غير فضايح.
فضلت اعيط ووسط دموعى قولتله انا عملت كدة عشان احنا اتجوزنا وعشان انت وعدتنى هتخليه رسمى انت ايه حرام عليك انت شيطان حسبى الله ونعم الوكيل فيك ليه عملت فيا كدة عايز منى ايييييييييبه تانى
افرح بيكو قريب ولما يعرف انتى ضحيتى بأيه عشانه ساعتها بس هتعرفى إذا كان يستحق الټضحيه دى ولا هترجعيلى تانى
دخلت الاوضة غيرت هدومى وانا مش حاسة بنفسى كأنى جسد من غير روح كان كل همى انقذ اللى فتحت عينى على الدنيا لقيته اللى حسسنى بالامان بس انقذته بالطريقة الغلط نهيت حياتى بأيدى بس لا انا متأكدة ان مصطفى هيقف جمبى وهو اللى هينتقملى من الحقېر دة دة الكلام اللى كنت بقنع نفسى بيه لحد ماطلعت من الاوضه ولمحته بيبصلى نفس نظره البرود والشړ وقبل ماافتح الباب وأخرج.
وقبل مافتح الباب وأخرج لقيت نفسى دوخت ووقعت على الارض وبعدها بفترة معرفش قد ايه فتحت عينى بضعف ولقيته واقف قدامى ومربع ايده ولسة الابتسامة المستفزة على وشه وسمعته بيقولى خلصتى تمثيل ولا لسة
مفهمتش هو بيقول ايه بس حسيت بأستهزاء فى كلامه فضلت ابص حوليا انا ايه اللى رجعنى الاوضه تانى! هو ايه اللى حصل! المهم قومت من على السرير بضعف ومشيت خطوة وفجأة رجلى اتكعبلت محستش بنفسى الا وهو محاوطنى بأيده ومقربنى عليه بص فى عينى قوى وقالى امسكى نفسك ياقطة دة اللعبه لسة فى اولها.
بصتله بأحتقار وزقيته بعيد عنى وقولتله ابعد عنى واياك تفكر تلمسنى تانى.
لقيته ضحك جامد وقالى لا حلوة اياك تلمسنى تانى دى بصى ياقطة الورقة اللى بنا لسة فى الحفظ والصون ووقت مااعوزك مسمعكيش تقولى غير حاضر ونعم اتفقنا.
ملقتش نفسى غير بقوله بكره ربنا ياخدك ويريحنى منك والورقة اللى معاك دى بلها واشرب مېتها .
مشيت من قدامه وهبدت الباب ورايا ولما صدقت طلعت من الشقة وفضلت اعيط پقهر مش عارفة اعمل ايه واروح فين دة لو اهلى عرفو اللى حصل والله يقتلونى طب اروح لمصطفى ايوة هروحله هو الوحيد اللى هيساعدنى .
ركبت العربية وطول الطريق بدعى من قلبى ان ربنا يقف جمبى ويسامحنى على اللى عملته لحد ماوصلت لبيت مصطفى خبطت كتير بس محدش فتحلى هو فينالمفروض يكون طلع من الحبس! طب والدته فين ومش بتفتحلى ليه فى اللحظة دى ١٠٠ حاجة وحاجة جت فى بالى لحد ماسمعت صوت مصطفى من ورايا وهو بيقول حور
بصيت ورايا بلهفة لقيته واقف مع والدته جريت عليه وقولتله مصطفى حمدلله على سلامتك وحشتن..
وقبل مااكمل كلامى لقيت مامته بتقولى انتى جايا هنا ليه عايزة ايه تانى من ابنى مش كفايه اللى حصله بسببك.
انا واقفة مش فاهمة حاجة بصيت لمصطفى وقولتله هو فى ايه يا مصطفى فهمنى انت مش بتبصلى ليه
لقيت والدته مسكتنى من ايدى ودخلنا على البيت وقالتلى بصى ياحور ربنا يعلم انا حبيتك زى بنتى بس كل شيئ قسما ونصيب.
لقيت مصطفى قاطع كلامها ماما بعد اذنك سبينا لوحدنا
وجت تتكلم تانى بس مصطفى اترجاها تدخل جوا لحد مانخلص كلامنا وفعلا قعدت معاه لقيت الدموع فى عيونه بس مش بيبصلى ومرة واحدة لقيته بيقلع الدبله من ايده وبيقولى پقهر اظن بكدة اكون لخصت اى كلام.
ببصله وببص لدبله وانا حاسة بڼار فى قلبى لقيت نفسى بقوله طب ليه بالسهوله دى هتتخلى عنى بصلى يامصطفى انا حور حبيبتك اللى متقدرش تستغنى عنها وتهد الدنيا عشانها مش دة كلامك ليا بصلى يامصطفى عشان خاطرى انا مليش غيرك دلوقتى.
مرة واحدة قام من على الكرسى وقال بأنفعال ولسة عيونه فيها دموع اخرسى بقا انتى انسانه خاينه دة انتى تحمدى ربنا انى عملت كدة بس ومفضحتكيش قدام الناس وخليت سيرتك على كل لسان بس انا هفضل جدع معاكى لاخر لحظة واقولك كل شيئ نصيب.
مسكت ايده بالقوه وقولتله ايه اللى انت بتقوله دة انت السچن جننك ولا ايه بصلى كويس شوف انت بتقول الكلام دة لمين انا عمرى مااكون