أنا أتجوزت عرفى من ورا اهلى ويوم الصباحية لقيته بيقولى : قومى لمى هدومك وأمشى ، مش عايز اشوف وشك هنا تانى
عشانك ياحور عشان كنت عايز ادوقه من نفس العڈاب اللى دوقهولك.
بصيت لأسر وعيونى مليانه دموع لقيته بيقولى ايه مش قادرة تقتليه
وقرب منى ومسك ايدى وقرب المسډس منه وهو فى ايدى وقالى اقتلينى.
رديت پقهر م..ق..در..ش.
واڼهارت من العياط لحد مازعق فيا وقالى لا هتقدرى اصل مينفعش نعيش احنا الاتنين ولازم حد فينا ېموت.
مش قادرة اوصفلكم احساسى وقتها كان ايه كل اللى قولتله حرام عليك يأسر ليه بتعمل فينا كدة عشان خاطر ربنا ارحمنى.
مكنتش قادرة امسك اعصابى ولا قادرة اسكت ابطل عياط ومع كل كلمه عياطى بيزيد لحد ماسمعت صوت مصطفى بيقولى بكل صوته خلصينى من العڈاب دة بقا ياحووووور.
غمضت عينى وكأنى بسأل قلبى عشان خلاص مبقتش قادرة افكر ومسحت دموعى وخدت قرارى وبصيت لمصطفى وقولتله وانا لسانى بيرتعش انا بطلت احبك من وقت مااتخليت عنى ومصدقنيش ومن لما اتخليت عن قلبك وخطفت بنت ملهاش اى ذنب والاڼتقام عمالك عيونك ومتقولش عشانى انت عملت كدة عشان ترضى رجولتك ورغم كل دة مقدرش اقټلك لان لسة فاكرة ذكراياتنا الحلوة وعشان انا مش قاټلة وعمرى ماهبقا كدة .
ومرة واحدة حطيت المسډس فى راسى واستغفرت ربنا وضغطت عليه بعد ماقررت ان انا اللى ھموت وارتاح من كل دة بس خاب ظنى لما لقيت المسډس فاضى ومهما اضغط عليه مش بيطلع رصاص بصيت لأسر بزهول ولقيت مصطفى برضه مصډوم لحد ماأسر قرب منى وأخد المسډس ورماه على الارض ومسح دموعى وقالى بهدوء مش قولتلك مټخافيش .
وفضلت اقول كلام كتير ناتج عن فلت اعصابى لحد مالقيته اخدنى فى حضنه بقوة وطبطب على
ضهرى وشويه وليقتنى هديت جوة حضنه وبفتح عينى لقيت البوليس موجود فى كل مكان استغربت لحد ماحه الظابط وقف قدام أسر وعمل التحيه له وقاله كله تمام ياحضره الرائد
رد الظابط بتحيه تمام يافندم .
انا مش قادرة استوعب اللى بيحصل وانا شايفه مصطفى جوة البوكس وبيبصلى بعتاب وكسره قلب وانا فى حضڼ أسر لحد ما اخدنى وركبنا عربيه من بتوع الشرطة وبعد شويه وصلنا على البيت ولما نزلت من العربية حسيت بدوخة قويه ولقتنى اغمى عليا بين ايد أسر.
لقيت الباب بيتفتح فأتخضيت بس سمعت صوت حجة سعاد وشوفتها شايلة زينة على اديها وقالتلى بأبتسامة انا اللى صحيتك ولا كنتى صاحية
اتعدلت فى قعدتى وقولتلها بهدوء اتفضلى انا لسة صاحية من شوية.
قالت زينه نزلينى ياتيته عايزة احضنها.
ابتسمت وقولتلها هاتيها.
ردت سعاد مش عيزاها تتعبك.
رديت لا انا كويسة الحمد لله
ردت زينه عشان خاطرى ياتيته هحضنها براحة.
ضحكت بهدوء وبعدين اخدتها فى حضنى وساعتها افتكرت لما أسر حضنى فى المقةةبرة والاحداث كلها جت فى بالى فاغمضت عينى وحاولت اهدى قبل مادموعى تنزل فاسألتنى سعاد عاملة ايه دلوقتى يابنتى والله اټخضيت عليكى لما لقيت أسر شايلك وداخل بيكى على الاوضه.
اخدت نفس وانا مغمضة عينى وهزيت راسى بس متكلمتش حاسة ان صوتى هيفضح الۏجع اللى جوايا
فالقتها مسكت ايدى وقالتلى مالك ياحبيبتى احكيلىحساكى عايزة تعيطى ومانعة دموعك بالعافية.
اول مافتحت عينى لقيت نزلت فامسحتهم بسرعة وقولت بلجلجة انا انا بس اعصابى تعبانة مش اكتر.
لقيت زينة بتمسح دموعى وباستنى يعنى الاب يوجعنى وبنته تمسحلى دموعى فاضمتها اكتر وسمعت سعاد استهدى بالله وقومى خدى شاور وأجهزى عشان تحضرى خطوبة ابنى خالد النهاردة.
لسة هتكلم واعترض لقيت زينه يتقول بفرحة هااااااه يلا ياطنط حور عشان نلبس قبلهم ونتصور مع العريس والعروسة.
ابتسمت لشقاوتها فاقالت سعاد لا يازينة انتى هتيجى معايا عشان طنط حور تعبانة مش هتقدر تلبسك
لقتها طلعت شفايفها برة بحركة طفوليه بدل على زعلها فاقولتلها معلش ياحجة سعاد سبيهالك مقدرش على زعلها وبعدين انا كويسة متقلقيش.
لقيت زينه حضنتنى اكتر وقالتلى انا بحبك ياطنط حور .
ردت سعاد بمشاكسة اااه خلاص اتفقتو عليا يعنى ماشى ماشى.
ضحكنا وبعدين قولتلها دة انتى الخير والبركة .
قربت باستنى من دماغى وقالتلى ربنا يريح قلبك يابنتى وكنت هنسى جوزك جابلك فستان شبه فستان زينه
بالظبط عندك فى الدولاب فالو محتاجة حاجة ابقى نادينى.
هزيت راسى برضى ولما خرجت من الاوضه قولت لزينه وهى فى حضنى هسيبك شويه وهدخل اخد شاور ولما اطلع هلبس انا وانتى اتفقنا.
لقتها بتتنطط على السرير وبقولى مستنياكى على ڼار ياعسل.
ضحكت على شقاوتها وسبتها ودخلت اخد شاور ولما طلعت فتحت الدولاب ولقيت فستانين شبه بعض واحد لزينه والتانى ليا وكان شكلهم حلو اوى ومحترم لانى محجبه وفعلا لبست زينه وجهزتها الاول فاكانت طالعة زى الملاك وبعدين لبست انا فاكنا طالعين شبه بعض اوىوطبعا
من جوايا بقنع نفسى انى هحضر الخطوبة عشان زينه واشوف فرحتهالكن منستش اللى حصل الصبح واخدت قرارى وهبلغه النهاردة لان لازم احط حد للعذاب دة بقا.
طلعت من الاوضة انا وزينه لقيت أسر قدامى كان لسة هيخبط شوفته كان شيك جدا ببدلته السودا اللى ظاهرة تقاسيم جسمه الرياضى طول فى نظرته ليا ومعرفش ليه عينى رغرغت بالدموع فاقرب منى وهمس بأبتسامة عيونك مليانة دموع ليه لو حبك ليا هيضعفك متحبنيش.
نزلت دموعى وانا بقوله بس انا بكرهك.
قرب اكتر وهمس قدام شفايفى خلاص لو كرهك ليا هيضعفك حبينى.
قاطعتنى زينه وقالت بابا ايه رأيك فيا
نزل عينه عليها واخدها فى حضنه وقالها وهو باصص عليا طول عمرى شايفك حلوة يافرولة.
مسحت دموعى ومشيت من قدامه وانا جوايا غيظ منه فاسمعته بيقول اهرب ياجميلبس هترجعلى تانى عشان خلاص اخترت اللى يليق بمقام قلبى.
وقفت بس مبستلهوش وقولت مش لما يبقا عندك قلب الاول
ضحك وقالى مش قولتلك سرقتيه منى وجاية دلوقتى تلومينى على عدم وجودة .
بصتله بغيظ ومشيت وسبته مع بنته بأبتسامته المستفزة.
ولما نزلت تحت لقتهم مخلصين