أنا أتجوزت عرفى من ورا اهلى ويوم الصباحية لقيته بيقولى : قومى لمى هدومك وأمشى ، مش عايز اشوف وشك هنا تانى
موجوع حاسة انى عايزة اعمل كدة اوى
لقيته قرب عليا اوى ومسح بأيده دموعى وقالى بهدوء هجبلك حقك.
مسكت ايده بترجى وقولتله هو ليه حرمنى من كلمة ماما
لمس شعرى ومسح دموعى وقرب اكتر وهو بيقولى هيتحاسب وحياه لا اله الا الله هيتحاسب على كل حاجة عملها وقالها
ومرة واحدة محستش بنفسى غير وانا بقع بين ايده فاقدة الوعى .
بوست اديها وقولتلها اه صباح الخير
ابتسمت وقالتلى صباح حور بابا لما بقوله صباح الخير يقولى صباح زينة عشان كدة قولتلك صباح حور
قولتلها بس كدة الصباح هيبقا كله حزن انما انتى صباحك دايما حلو.
ابتسمت وقولتلها طب أكلتى
قالتلى بابا قالى اصحيكى عشان نفطر سوا
قولتلها بأستغراب هو لسة موجود
قالتلى اه عمال بتكلم فى التليفون ومش معبرنى
سرحت شوية فى كلامة ليا امبارح وملمس ايده على وشى وبيقولى هجبلك حقك
وفاجئة لقيته دخل الاوضة وهو ماسك الفون وبيقول مش يلا بقا ولا ايه
قرب عندى على السرير واخد بنته على ايده وقالها بهدوء طب ينفع يوم تانى عشان بابا مشغول اوى النهاردة
قالتله بزعل طفولى لأه انت كل يوم مشغول اوف بقاماتقولى حاجة ياطنط حور
طولت فى نظرتى له لما لقيته بصلى ومنطقتش وبعدين باس اديها وقالها طب يلا بينا وهنفطر برة كمان.
ابتسمت على عفويتها ولما بصتله لقيته بيبصلى جامد ودى كانت نفس نظرة امبارح وسمعت زينه بتقول خلى طنط حور تيجى معانا عشان شكلها لسة زعلانة يابابا.
رديت بسرعة ولجلجة لا يا..لا ياحبيبتى انا كويسة روحو انتو وانبسطو.
قالى بأمر قومى جهزى زينه وغيرى هدومك عشان نمشى
لقيت زينه بفرحة هااااااااااه يلا بينا
لبست زينه وغيرت هدومى وبعدين اخدنا بعربيته و روحنا الملاهى كنت مبسوطة لفرحه زينه وابتسامتها الجميلة وكنت كل ماابص لأسر الاقيه بيبصلى وبعدين يعمل نفسه متجاهلنى.
ولما زينه ركبت مرجيحة الاطفال وفضلت انا وهو واقفين مستنينها وبتشاورلنا بأديها كأنها شيفانا ابتسمت وقولتله انا سعات بشك انها شيفانا
طولت فى نظرتى ليه وانا بفكر هو ازاى متماسك كدة بعد كل اللى شافه فى حياتى قطع تفكيرى
وقالى تعرفى حد اسمه عاصم الكحلاوى او شوفتيه قبل كدة
قولتله بعد تفكير اه كنت بسمع الاسم دة كتير من بابا
قالى ازاى قولتله هو ايه اللي ازاى
قالى يعنى مشفتهوش ولا مرة او كنتى بتسمعى اسمه فين
هزيت راسى برفض وبعدين قولتله كنت بسمع بابا بيكلمه فى الفون لكن معرفش شكله بس ليه
قالى بغروره المعتاد انا بس اللى اسأل.
نفخت وقولتله هو انت هتفضل كدة على طول
ابتسم وقالى اذا كان عجبك
قولتله بنرفزة هو انت كل يوم بحال روح اكشف يمكن يكون عندك schizophrenia .
قالى ببرود انا شايف انك اتجرأتى زيادة عن اللزوم ايه حبيتى الكلام معايا دلوقتى.
قولتله بنرفزة ولا دلوقتى ولا بعدين كل اللى عيزاه تسبنى فى حالى .
قاطع كلامه دخول الست العجوزة وهى ماسكة ورد فى اديها وبتقول خد منى وردة يابنى ربنا يخليكو لبعض.
قالها بضحك اهو عشان الدعوة دى ياحجة مش هاخد منك حاجة.
قالتله حد يبقا جمبه القمر دة ويقول كدة هى مزعلاك ولا ايه
قالها ببرود متقدرش
قالتله طلاما بتحبك متقدرش تزعلك ..وجت عندى وقالتلى خدى وردة منى وراضيه.
قولت فى سرى اهو دة اللى ناقص كمان.
اخدت الوردة وهو دفعلها فلوس ولقيت زينه نزلت من المرجيحة فأخدها فى حضنه وقالها مش كفاية كدة بقا ولا ايه
قالتله لأه لأه اركبو معايا المرادى
قالها بس دى اخر واحدة اتفقنا
قالتله اتفقنا جدا
قولتله بصوت واطى اركبو انتو هستناكو ت
قاطعنى وقالى يلا اركبى
قولتله متخفش مش ههرب
قالى سمعتى قولتلك ايه
قولت بنرفزة هو كل حاجة عافية
لقيت زينه بتقول يلا ياطنط حور تعالى جمبى
نفخت وركبت جمبها وهو جمبى وانا هفرقع من الغيظ واول ماالمرجيحة اشتغلت ڠصب عنى مسكت ايده لقيته بيقولى وهو باصص فى عينى خاېفة من ايه ياقطة المفروض تكونى اتعودتى على المرتفعات خلاص.
شلت ايدى بسرعة من على ايده وحضنت زينه وافتكرت لما كان هيوقعنى من التله فغمضت عينى والمرجيحة اشتغلت ببص جمبى لقيته قاعد زى الصنم المرجيحة تيجى وتروح وهو مبيتحركش حتى تعابير وشه ثابته دة ولا كأنه م١توفاجئة لقيت نفسى بضحك من غير سبب وزينه ضحكت على ضحكتى ببص لقيته زى ماهو برضه بأختلاف انو بصلى .
لحد مانزلنا من المرجيحة واخد بنته على ايده وقال عجبتك اوى
قولتله بأستهزاء كان لازم يخدو صورة لوشك وانت قاعد فوق ويحطوها على باب الملاهى ويكتبو عليها ممنوع الدخول حتى لا تصل الى تلك المرحلة من التبليم
قالى ببرود المفروض اضحك
قولتله لا المفروض نمشى
قالى مش انتى اللى هتقولى امتى نمشى
نفخت بقوة ومبصتلهوش لحد مازينه قالت خلصتو خناقة روحونى بقا.
بعد شويه وصلنا على البيت وبعد مازينه نامت جه تليفون لأسر وعرفت اللى مكنتش اتوقعه
اول مادخلنا البيت جاله تليفون وشوية ولقيته واقف قدامى بيقولى بهدوء ممېت ابوكى اټقتل
كأن حد رمى سهام فى قلبى او كيس تلج وقع على راسى ووشى انقطع منه الډم كنت فى حالة صدمة لحد ماكمل كلامه وقالى فى ناس اتهجمت على رجالتى اللى حطتهم يحرسوه وبعدين دخلو عليه لقوه مېت مشنوق.
قرب عنده وعيونه مليانه دموع وقولتله كداب انت قولتلى انك خطفته وهتقتله..وجريت على الباب افتحه وانا بقول پقهر انا عايزة اشوف بابا.
مسكنى من ايدى وقالى قولتلك اتقتلومش هينفع تروحى هناك.
زقته بقوه وانا بقوله بدموع منك لله حرمتنى من شوفته كل يوم اصحى على كابوس اپشع من اللى قبله بسببك.
زعق فيا وقالى مقتلتهوش. وبعدين قرب عليا ومسك وشى بين ايده وقالى وحياتك ماقتلته مع انى كنت اتمنى.
زقيته تانى وانا بقوله انت واحد كداب امبارح كنت هتنهى حياتى ودلوقتى بتحلف بيها على اساس ايه عايزنى اصدقك.
زعق فيا وقال لو قټلته هقول قټلته مش هخاف منك.
زعقت امال كنت خاطفه عشان تتفرج عليه .
قال بزعيق عشان اخليه يدوق من نفس عذابى ويشوف اهله بېموتو قدام عنيه ويبقى عاجز على انه يساعدهم .
قولتله بزهول انت كمان كنت عايز ټقتل مراته واختى شهد انت ايه يااخى الاڼتقام عامى عيونك للدرجادى.
قالى بزعيق اكتر انتى اللى ايه! انا مبقتش فاهمك بقولك قت ل امك ولسه زعلانة عليه.
قعدت على الارض بأنهيار وصوت عياطى علا اكتر وانا بقول من كل قلبى اااااااااه مش قادرة اصدق اللى بيحصلى من ساعة ماشوفتك وانا كل يوم اخد صدمة اكتر من اللى قبلها ارحمنى بقااااا.
نزل لمستوايا ومسك وشى بين ايده وانا عيونى كلها دموع قالى انا مش عايز أذيكى ياحور لما شوفتك حاجة ولما عرفتك حاجة تانية.
قولتله بدموع انا کرهت حياتى بسببك وبتقولى مش عايز تأذينى امال