الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية مطلوب عانس (كامله) بقلم حنان حسن

انت في الصفحة 17 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز


ست الكل وكان لازم احبسها لانها غبية ومش عايزة تفهم وغبائها ده ممكن يبوظ التخطيط كلة فسالة الرجل قال..بس بصراحة ست الكل عندها حق لان انت لو تركت البت وعبد القادر احياء ممكن يشهروا بينا ويفضحونا بعد ما يستعيدها هي وابنه رد ثابت موضحا وهو يقول انا كان لازم افهم عبد القادر اني موافق علي الاتفاق ل للكاتبة حنان حسن غاية ما يمضي علي التنازل علي ثروتة وبعد كده مكنش هيخرج من هنا لا هو ولا البت الي جوه ثم اضاف قائلا.. ياجماعة لازم نفضل نتعامل معاه بالسياسة ونطمنة علي البت ام ابنه لغاية لما المحاميان والشهود يشهدوا بانه باع وتنازل لينا علي امواله بكامل ارادتة. وبعدها... هدبرله هو والبت مۏتة مش هتخلي البوليس يقدر يتعرف علي جثثهم رد الرجل متسائلا قال... ايه ناوي تستخدم القنبلة الي استخدمناها في العملية اياها رد ثابت قائلا بعد الاتفاق ما يتم احنا كلنا هنخرج ونترك عبد القادر هو والبت في الشقة هنا وهنقفل عليهم... وطبعا هو هيحاول يفتح الباب عشان يخرج هو والبت  وساعتها انا هاكون مجهز القنبلة و هاثبتها علي وضع الاحتكاك وبمجرد ما حد منهم يحاول يخرج من باب الشقة او ېلمس الاوكره هيلاقي القنبلة قد اڼفجرت لان بمجرد لمس باب الشقة القنبلة ھتنفجر رد الرجل قائلا طيب ما تفهم ست الكل علي نيتك دي عشان تريحها رد ثابت قائلا لا مش هفهمها حاجة دلوقتي لان جنانها ده ممكن يبوظلي الدنيا رد الرجل قائلا لكن بردوا لازم تطيب خاطر ست الكل قبل ما الاتفاق ينعقد للكاتبة حنان حسن لانها لازم تتواجد معاكم في الاتفاق عشان هتوقع علي العقد وافق ثابت علي اقتراح ذلك الرجل وخرج معه ودخل للغرفة المجاورة وهي التي بها ست الكل واخذ يطيب خاطرها ويقول... متزعليش يا ست الكل انا عارف انك عايزة ټنتقمي منه هو والبت الشمال الي راح اتجوزها عليكي لكن انا عايزك تصبري لبعد الاتفاق وانا هخليكي تشوفي حقك وهو راجعلك ردت ست الكل قائلة... خلاص يبقي بعد الاتفاق ما يتم لازم تخليني اخلص علي الاتنين بايدي واوعدني كمان اني هخلص منهم الليلة بعد ما تمضوا الاتفاق قال..حاضر الي انتي عايزاه انا هعملة بس اجهزي دلوقتي عشان تيجي تمضي علي العقود معايا استمعت لحديث ثابت مع شقيقتة ست الكل... وتعجبت من حديث ثابت لانه لم ياتي بسيرة عن استدراج خالد لعبد القادر... فا قلت في نفسي يجب ان اجتهد واحصل علي موبيل لاعرف مكان عبد القادر ...واخذت ابحث بعيني في كل مكان حتي لمحت بعيني احد رجال ثابت ياتي ليخبره باختفائي للكاتبة حنان حسن فا اسرعت لاختفي عن اعينهم وكان لازم اغادر ذلك المنزل فورا وطبعا مكنش ينفع اهرب من خلال السلم لان رجالتة كانوا منتشرين في المكان... فا حاولت ان اختبئ في الجراج ... وكانت غلطة مني كبيرة لان الكاميرات كانت كاشفة الجراج باكملة وبعد شوية صغيرين لقيت رجالة ثابت بيمسكوا بي واخذوني لثابت الذي كان يجلس مع ست الكل التي بمجرد ان شاهدتني قررت ان يتعجلوا بالخلاص مني انا والي في بطني ولكن ثابت طلب منهاالالتزام ب ضبط النفس لبعد الانتهاء من توقيع عقد الاتفاق... وطلب منها ان تتحلي بالصبر اثناء انتظارهم لوصول عبد القادر والمحامين وبالرغم من خۏفي مما ساتعرض له انا وجنيني بعد وقت قليل الا اني كنت سعيدة لان كلامهم كان بيدل للكاتبة حنان حسن علي انهم لم ينالوا من عبد القادر حتي الان... وجلسوا جميعا ينتظرون عبد تلقادر ولكن الوقت اخذ يمر دون ان بظهر عبد القادر ومرت ساعة ..واثنتان.. ولم ياتي او يتصل وكلما حاول ثابت الاتصال به وجد موبيلة مغلقا والغريبة ان المحاميان والشهود قد حضرا من اكثر من ساعة ولكن عبد القادر لم يحضر وبعد مرور خمسة ساعات اعتذر الجميع ومشيوا وفي تلك اللحظة لقيت ست الكل همت واقفة وهي تقول... واضح ان عبد القادر كان بيسخر مننا والسخرية دي لازم يكون ليها رد مناسب واظن احسن ردهو .. اننا نقتل البت طليقتة وابنه الي في بطنها ونظر لها ثابت الذي كان يشتاط ڠضبا من ذلك التجاهل للكاتبة حنان حسن الذي تعمده عبد القادر له امام الناس وبعد قليل رد قائلا يظهر انك كان عندك حق يا ست الكل انا هقتل البت دي حالا ردت ست الكل.. قائلة لا هات انت بس مفتاح الغرفة الي عايز تخلص فيها عليها وسيبني معاها لوحدنا وانا هخلصك منها وبالفعل اخدتني ست الكل لغرفة تحت الارض وكانت مجهورة وليس بها سوي الفئران وبعض الاثاث القديم.. وكانت ست الكل  تنوي ان تقطع من جسدي وانا حية كما اقسمت ست الكل سابقا بانها كانت تنوي ان تخرج ابني بنفسها بعدما تشق بطني بنفسها ووقفت علي راسي وهي تسن سلاحھا لتذبح ابني وفي تلك اللحظة سمعت صوتا ېصرخ ويقول......حاذاري تحطي ايدك عليها... لانك لو سمعتي الاخبار الجاية هتشيبي وشعرك هيبيض للكاتبة حنان حسن قبل الاوان ونظرت بسرعة انا وست الكل علي مصدر ذلك الصوت واتفاجاءنا بانة حد مستحيل يجي علي بال حد........ بعدما ما سمعت المخطط الي وضعة ثابت للتخلص مني انا وعبد القادر وكان ذلك المخطط بوضع قنبلة تعمل بالاحتكاك حيث كانت الاوكرة بالداخل الشقة فقط متصلة بالقنبلة وبمجرد فتح باب الشقة من الداخل ټنفجر القنبلة ولكنني بعدما استمعت للمخطط حاولت الاختباء منهم ولكنهم اكتشفتوا امري وامسك بي رجال ثابت وطلبت منهم ست الكل ان ېقتلوني في الحال.. لكن ثابت.. طلب منها ان تتحلي بالصبر حتي يتم الاتفاق ووافقت ست الكل علي مضض .. وبالفعل حضر جميع الشهود والمحاميان لكن الوحيد الذي غاب عن الاتفاق هو عبد القادر وكان غياب عبد القادر وتجاهلة للاتفاق بمثابة اهانة لثابت مما جعل ثابت يوافق علي طلب من ست الكل بان تقتلتني بنفس المنزل ولكن بغرفة في الدور الارضي بحيث يدفونني بعدها تحت ارض ذلك المنزل بتلك الصحراء ولا من شاف ولا من دري واقتادتني ست الكل لاسفل وانا مکبلة اليدين وكنت ابكي مړعوپة من ذلك الاحساس بالنهاية الماساوية التي كانت تنتظرني انا وطفلي الذي لا ذنب له ان يحرم من الخروج للدنيا لمجرد قرار ظالم من ست الكل واخوها... وكنت اعلم ان نهايتي بعد قليل وانا وحدي ولا حول ليا ولا قوة ولكن فجاءة.. سمعت صوتا محذرا لست الكل ويقول...حذار تاذيها و لا تلمسيها فا نظرت سريعا انا وست الكل باتجاه الصوت لاتفاجاء بسعادة القتيلة وهي تقول جربي والمسيها وانا هخليكي تشوفي ايام سودة تخلي شعرك يشيب نظرت بتعجب وانا اردد اسم سعادة ونظرت ست الكل للخادمة سعادة وهي تسالها بسخرية قالت...انتي ايه الي جابك هنا يا وليه يا مچنونة انتي ردت سعادة قائلة.. انا جاية انقذ الغلبانه الي شبعت ظلم منك .. وكمان جاية
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 20 صفحات