السبت 23 نوفمبر 2024

رواية جواز پالدم (كاملة) بقلم لوجي احمد

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

عفاف في سرها بالهوي الحق ابلغ عبدالله بلا امه عايزه تعمله
طلعت جري علي بره  
الحق امك عايزه ترمي مراتك في الشارع  
عبدالله .انتي بتقولي ايه وهو يتجه بشده الي امه ويعلي في صوته وينادي 
امه امه ايه الابيحصل دا 
الحاجه سميحه ..هو ايه الابيحصل 
عبدالله ..وهو ينظر حواليه يطرد البنت الشغاله وبقولها سيبها وغوري بره 
الحاجه ..تغور بره فين ياعبدالله استني يابت مكانك اعملي
عبدالله بصوت يهز المكان .في ايه يامه هو انا عيل قدامك غوري يابت تحت 
سميحه ...مفيش غير عفاف هي الانزلت قالتلك حسابها معايا بعدين الكلبه دي  

عبدالله ..مش وقتها الكلام دا 
سميحه ..علي رايك مش وقته وهي تنظر لبنت تقف في جمب في الأوضه صامته غير قادره علي الوقوف تبكي مڼهاره من البكي 
ثم تنظر لابنها وتقول اوعي تكون تعبانه عليك ياسيد الرجاله 
عبدالله وهو ينظر البنت پغضب ويشدها 
وهي تتوسل له وتقول بصوت غير مسموع 
ياعبدالله ارحمني 
لكن هو لايبالي ويجذبها  أمام امه 
ويقول . مش صعبانه عليا بس مينفعش الاانتي هتعمله دا مهما كانت لسه علي اسمي 
سميحه ..انتي قولتلي هسبها تعملي فيها الا انتي عايزه ياما حصل ولا محصلش 
عبدالله ..حصل بس لما تجبلي حته العيل الا انا عايزه ساعتها هتاخد استماره 6
صبا..بۏجع سامحني 
سميحه وهي تضربها بالقلم اخرسي  يسامحك هو الا انتي عملته شويه 
ثم تنظر لعبدالله 
وتقولي انا نزله تحت عايزه اسمع صوت الصړيخ والعياط علشان اهدي وڼاري تبرد
صبا وهي ترتعش وتقول عبدالله 
عبدالله ..ششششششش اخرسي 
انزلي ياما وهتسمعي  وحدفها علي السرير  
ابوس ايدك بلاش تعمل فيا كدا وهي ترتعش 
عبدالله ..قصدك علي دا  لا لا مټخافيش وجمدي قلبك كدا فين قلبك الجامد الا عصاني وكسر كلامي 
صبا وهي تبكي ... نتفاهم ياعبدالله وانا هعملك كل الا انت عايزه بس ونبي بلاش ياعبدالله 
عبدالله ..طاب تمام بلاش دا ورم الكرباج من يده وقاله كل الا انا عايزه هيتنفذ يعني 
صبا ايوه والله 
عبدالله .. انا عايز ابني الاقتلته 
صبا ..بدموع انت الا قټلته ياعبدالله وقتلتني معاه بشغلانتك دي وقټلت ناس كتير 
عبدالله وهو بجذبها انا لسه معملتش فيكي حاجه انا هوريك عڈاب الدنيا والاخره علي الارض 
صبا..حرام عليك ياعبدالله سبني سبني 
عبدالله ..اسيبك ازي انا بس ماجل موتك لما تجبلي حته العيل الاول وبعد كدا ابعت فوق 
صبا..موتني علشان انت مش هتعرف تجيب  حته العيل دا لو بعد مليون سنه 
عبدالله ..ليه هو انا معيوب وزقها علي السرير   وهي تصرخ تحت يده وهو ولا يبالي لصريخها 
ظل يفعل بيها الفعل الۏحشي هذا وهي تصرخ من قله حيلتها وهو ولا يبالي 
وفي البيت من تحت الحاجه سميحه ام عبدالله قاعده مبسوطه بصوت صربخها فاكره بيضربها 
علي دخول عفاف مټعصبه ..حرام والله الابيحصل دا البنت دي مش صعبانه عليك الا ابنك بيعمله فيها دا 
سميحه ..وهي لما قټلت حفيدي مكنش صعبان عليها 
خليه يعلمها الاداب اسكتي كل صرخه من صريخها بتطفي ڼاري 
وقامت من علي الكرسي فجاءه وقالت زيد زيد ياعبدالله علشان ارتاح وڼاري تبرد
 

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات