قصه بقلم هاجر محمد
حيله وقرب دماغ حنان علي صدره وضمھا بأسف أسف ياحنان بس أوعدك إني هخليهم يدفعوا التمن غالي
مر شهرين علي عاصم في إنجلترا وطول الفتره دي والشركه بتراوغ فيه علشان يفضل أطول فتره ممكنه بعيد عن مصر بأوامر من أحمد
في مقر الشركه في إنجلترا
عاصم أنا بقي لي شهرين وزياده مش عارف أرجع مصر ولا عارف ليه مصمم إني أفضل هنا حاسس إني محپوس أو مخطۏف بس بطريقه شيك
والبشمهندس أحمد في الوقت اللي كان بيجي يعمل أي شړاكه أو أي صفقه مع الشركه كان بيفضل هنا بالسنه ويمكن أكتر بالإضافة إن التوكيل بتاعك لسه ما وصلش لو إنت مستعجل علي نزولك مصر خلاص نفض الاتفاق وتدفع الشرط الجزائي اللي شركة السويفي متفقه عليه وتبقي حر
عاصم مستر وليام أنا أكيد مش قصدي كده أنا بس زهقت من القعده وحاسس ان ما ليش لازمه ولا بشتغل ولا بعمل حاجه
دي أوامر وبتتتفذ مش أكتر وعلي ما أعتقد خلاص سامر بيه راجع إنجلترا بعد عشر أيام وهينهي معاك الشغل علي طول
نفخ عاصم بضيق واستسلام ما جاتش من ال 10 أيام أستحملهم وخلاص
.
في مصر في أحد الصالات الخاصه بالرياضه مر أحمد بشهرين صعبين كان بيحاول علي قد
أبتسمت حنان وهي بتتفرج عليه بفخر وإعجاب برافوا عليك ياأحمد أنا مبسوطه وأنا شايفاك قدامي بالشكل ده
رد أحمد بحماس وهو بيمشي بسرعه أكبر علي المشايه وأنا فرحان أكتر إنك جانبي ومعايا ياحنان
أبتسمت حنان بكسوف طب كفايا عليك كده إنت بقي لك أكتر من 12 دقيقه
دخل سفيان قبل ما تتكلم حنان أحمد لازم نمشي دلوقتي علشان قبل ما الزفت دريه ترجع من بره
أحمد حاضر... سفيان كلم وليام قوله خلاص كفايا كده علي عاصم خليه يكمل باقي اللي اتفقنا عليه
رجعت حنان البيت ودخلت بأحمد وهو علي الكرسي المتحرك واول ما وصلت لقت دريه في وشها مستنيها
حنان بتوتر ك ك كنت بتمشي بيه شويه يعني تغير جو أكيد زهق من قعدة البيت
بصت دريه ناحية أحمد بغل ياحنينه زهق من قعدة البيت وانتي بقي قولتي تخرجيه يفك عن نفسه شويه صح
هزت حنان راسها أيوه.. ما كنتش اعرف إن ممكن تضايقي لو أنا خرجت
دريه بس أنا بقي إضايقت وأنا لما بضيايق ما أعرفش ممكن أتصرف إزاي ومره واحده ومسكت الكرسي وزقته بأحمد علي الأرض بكل قوتها
صړخت حنان لما شافت أحمد وقع علي الأرض