البنت يلي بالصورة صارت أجمل وأشهرفنانة في الوطن العربي لو ركزت منيح رح تعرفها
تداول مستخدمون لشبكات التواصل الاجتماعي صورة لنجمة من مرحلة طفولتها، حيث انهالت التعليقات التي تغزلت بجمال الفنّانة السوريّة المتمردة منذ نعومة اظافرها.
فمن تكون أخيراً أولى أغنياتها الخاصة بعنوان "كبريت" كبادرة خاصة تحمل المسؤولية الإنسانية في الفنّ.
وأكّدت الفنّانة السوريةأنّ إتخاذها هذه الخطوة، أتى لأهداف ورسالةٍ إنسانية، وذلك بالتزامن مع موسم الأعياد، وأشارت إلى أنّ هذا الكليب هو لفتة إنسانية بالدرجة الأولى قبل أن يكون عملاً فنياً رسمياً.
أكّدت أن العمل يحمل لمسات بسيطة وعفوية ولكن حقيقية، فيحمل عناصر العيد كلها، إنما بصورة فنيّة تعيد ترتيبها.
وحرصت ديمة على ان يعبّر العمل عنها وعن مشاعرها لتقول بشفافية ما تريده من خلاله خارج إطار التمثيل الذي يُسمع كلمات شخصياته لا مجسدينها.
وقد تعاونت في العمل مع الفنّان كفاح الخوص الذي كتب "كبريت"، من توزيع: ناريك عبجيان وقصي الدقر، و تسجيل و"ماسترينغ" نزار تارك، وتلحين وورشة ملحنين دمجوا اللحن الخاص بالأغنية، بشكل طفيف بألحان الكريسماس المعروفة ونوتات أغنيات السيدة فيروز من هذه المناسبة كلمسة خاصة، لارتباط "سفيرة النجوم" بالحنين المجتمعي لأيام الكريسماس، اضافة الى لفتتة الكلمات الخاصة إلى "بائعة الكبريت".
في حوار صريح ومؤثر، كشفت الممثلة الشهيرة ديمة قندلفت عن تجربتها الصعبة خلال طفولتها وكيف أثرت عليها قساوة والدتها. وقالت: "الشي الذي أنا عليه اليوم من رصانة والتزام بحياتي كان وراءه قسۏة ماما عليّ في طفولتي، وبحب قلها شكراً كتير لأنها كانت قاسېة."
ديمة قندلفت أشارت إلى كيف كانت والدتها تفرض قوانين صارمة عليها، حيث كانت نومها محددًا في وقت مبكر وحتى إذا لم تكن نعسانة، وكذلك فيما يتعلق بوجبات الطعام. وقالت: "بفطور الصبح كانت تحطلي بيضة مسلوقة وكأس حليب ومفروض علي أكلهم وإذا لم أأكلهم، تضعهم لي في وجبة الغداء."
وأضافت ديمة قندلفت قائلة: "بحب أقول لماما شكراً. عندما تقول لي أن هذا نعمة في عمرك، لا ترفضيها. لأن الذي يمنحك من بيضة إلى خبزة هو نعمة، وهناك أشخاص ليسوا محظوظين بنفس الطريقة."
تجسد حياة ديمة قندلفت قصة تحول، حيث أدركت فيما بعد أن القسۏة التي واجهتها في طفولتها كانت بمثابة درس قيمي، وأنها قادرة على التقدير والامتنان لهذه التجربة الصعبة التي ساهمت في بناء شخصيتها.