رواية سقطت من عيني كاملة ممتعة للغاية
الطالبات لاهثة وارتمت على سريرها وحمدت الله على عدم تواجد أحدى زميلتيها بالغرفة ....... حاولت النوم او حتى الامتناع عن التفكير بما قالت لها ولكنها لم تستطع فكلماتها ظلت تتردد برأسها وذكرها هذه بالفترة التى ظل اعتراف امها يتردد براسها بعد أن أسمعها خالها اياه ...... طالبا منها أن تعتبر امها مېتة ولا تتحدث بهذا الامر مع والدها فيكفيه ما شعر به من مرارة بعد اكتشافه لخيانه امها ...... ووجدت تفكيرها يتجه رغم ارادتها لأمر طالما حيرها ففى نفس الوقت الذى منعوها من محادثته بهذا الامر حفاظا على مشاعره لما يتونوا جميعا عن التعريض به من وقتا لاخر مهنين له ولها به ........كما تتذكر عدم اقتناعها بالأمر فى البداية فأمها المحبة الملتزمة الحنونة أبعد ما يكون عن فعلة بتلك الحقارة ولكنها أستسلمت للأمر بعد غياب أمها الطويل ..... أستاءت من نفسها وهى تجد أن كلمات أمها قد أثرت بها وجعلتها تفكر باشياء تدعم تلك الكلمات .......... ولكنها قررت ان تطبق أمر الله بكتابه العزيز الذى تحفظه وتحاول التبين مما سمعت حتى يكون قرارها عادل ولا تظلم أحد ....... وقد عرفت الطريقة والشخص الذى تستطيع استخلاص الحقيقة منه ..... ولكنها قررت الا تتعجل السفر وستسافر فى نهاية الأسبوع فى اجازاتها المعتادة حتى لا تثير الشكوك
بعد ثلاث ايام فى بيت سامى
حياة بابتسامة خلاص اتفقنا يا ام مروان ...... كل خميس اول ما انزل المركز وقبل ما أروح بلدنا هافوت اسلم على خالى ومراته ونقف شوية فى المطبخ تعلمينى شوية أكلات ....... ماهو ما ينفعش جوازى يبقى بعد كام شهر ...... وانا مش بعرف اطبخ
منيرة بطيبة أنت تؤمرى يادكتورة ..... انا كل اسبوع هعلمك حاجة ومن هنا لحد الجوازة هتبقى طباخة نمرة واحد
فى المطبخ
منيرة بانبهار تسلم ايديك يادكتورة وانا اللى كنت فاكرة انى هعلمك زى ما قولتى .....
ده انت ست بيت جامد ..... طاهر بيحب المكرونه قوى ....... واكيد البتاعه اللى اسمها لازانيا دى هتعجبه اوى
منيرة باندفاع والنبى ما تفكرينى ده انا ايامها كنت ھموت ....... وقلت اكيد هيتجوزك لا سهير ولا فاروق يقدروا على جبروت نوال وجوزها ....... وماصدقتش ان سهير قدرت عليهم ولو على حساب سمعتها
بترت كلمتها وقد شحب وجهها بعد ان تنبهت لما تفوهت به فلطمت خديها وهى تهمهم يا نهار اسود ...... يا نهار أسود ........ ربنا يسترك لو عرفوا اللى قلته .....يبقى بيتى اتخرب وهيحرمونى من عيالى
أتجهت لقريتها وهى لا تعرف كيف ستواجه والدها .......... كانت دائما مشفقة عليه ترجع ضعفه وأنكساره لخېانة أمها المزعومة ....... أما الأن فهى تعلم أن ضعفه طبيعة وأنكساره ندما على فعلة مشينة فى حق رجولته قبل أن تكون بحق أمها ...... ولكن لا لن تحكم عليه مازال لديها أمل ....... ربما منيرة واهمة أو متوطئة مع والدتها فهى تعلم كرهها لنوال ........ وربما هى أيضا تغيير منها فهى ستكون طبيبة وستكون المقارنة بينهما كزوجتين لشقيقان لصالحها هى ....... نعم الأمر لم يحسم بعد سيحسمه مواجهتها مع والدها ....... التى تتمنى الا ټندم عليها ...... لو نكأت چروح والدها وهو برئ مما الصقته به والدتها ....... وصلت لمنزلها فدعت الله أن يهديها للصواب
فاروق الحمد لله ياحياة ......... حمد لله على السلامة
حياة بتوتر الله يسلمك
فاروق بقلق مالك ياحياة ........ بك أيه
حياة ولا حاجة يا حبيبى ........ بابا أنا كنت عايزة أسألك على حاجة
فاروق بقلق أيه