رواية ترويض الاسد بقلم شيماء رمضان
غريبه واتأقلمت بسرعه وحبيت كل اللى فالبيت
حمزه بمغازله وكل اللى في البيت حبك اوى
شروق خبطت على الباب فتح لها حمزه
حمزه شروق تعالى ادخلي
شروق فين نورهان
نورهان تعالي ياشروق انا هنا
شروق خدى جبتلك بيجامه عشان تنامى فيها
نورهان تعبتى نفسك ليه بس انا عندى واحده من بتوعك دكتور حمزه جبهالى من ابيه مروان
اتنين لحد ماننزل مع بعض تشتري اللى انت عوزاه يلا هسيبك ترتاحي بعد اذنكم خدت نورهان البيجامه ودخلت الحمام خدت حمامها وغيرت هدومها وخرجت لقت حمزه بيجهز شنطه صغيره فيها حاجته الشخصيه واوراق شغله فهمت انه هيسافر مصر اتفاجئت واتضايقت وظهر القلق على ملامحها بسرعه
نورهان هو حضرتك نازل مصر
نورهان بحزن وانا هفضل هنا لوحدى
حمزه انتى هنا مش لوحدك انتى هنا وسط العيله ومټخافيش مروان موجود هو مكانى وهيعرف يحميكى كويس وانا مش هتأخر كام يوم وهرجع على طول
نورهان بتساءل ممكن اعرف الكام يوم دول اد ايه
حمزه حسب الشغل اسبوع اتنين وبصلها حمزه وبأداء بوشه كده انه ميعرفش
حمزه حس انها اتضايقت بصلها بحب بس حس ان خلاص هي مش عيزه تتكلم تانى قعدت على كنبه قدام التليفزيون واستعدت للهروب منه بالنوم
حمزه انتى هتنامي ولا ايه
حمزه طب خلاص هخليهم يصحوكي على العشا
نورهان لا من فضلك لو نمت مش عيزه حد يصحينى انا تعبانه جدا ومحتاجه ارتاح
حمزه شاف ان نورهان اتضايقت محبش يضغط عليها خرج وقفل الباب
على العشا الكل متجمع وحمزه قاعد متضايق
سلطانه بتساءل اومال فين نورهان هي منزلتش تتعشي ليه
شروق هي مش هاتتعشي معانا ياحمزه
حمزه لا سيبوها نايمه بقالها يومين منمتش
مروان بأستعباط اومال انت مالك شكلك متصايق ليه
حمزه لا مافيش حاجه
حمزه الصغير انت زعلان ياعمي عشان نورهان مش قاعده معانا كلهم ابتسموا على عفويه الصغير وانه عرف سبب تكشيره الاسد
سلطانه ملحقتش ياحمزه مش تستني شويه لحد ما نورهان تتعود على البيت
حمزه عندى شغل ياامي وهي لازم تتعود انى مش موجود هنا باستمرار
مروان بسخريه عشان كده انت ضارب بوذ انت اللى زعلان انك مسافر وهتسيب نورهان مش هي اللى زعلانه
حمزه لازم تحط التاتش بتاعك مش كده وقام حمزه وقف ومكملش عشا
سلطانه على فين ياحمزه كمل اكلك انت مكلتش حاجه
حمزه شبعت الحمد لله هطلع انام عشان مسافر الفجر
مروان ضحك على حاله والله عشنا وشفنا الاسد بيتروض
حمزه طلع بص على نورهان لقاها نايمه زي الملاك وشعرها مغطي وشها قفل الباب وراح نام فى اوضة عمار بعد كام ساعه وتقريبا بعد نص الليل جه عمار من سفره ملقاش حد فى استقباله تقريبا البيت كله نايم طلع اوضته وقال يفاجئهم الصبح لكن هو اللى اتفاجئ من وجود حمزه فى اوضته وعلى سريره ستوووب عمار الچارحي الاخ الاصغر لحمزه عمار طبيب بشړي اتخرج من كليه الطب واخد السنه التكليف بتاعته فى محافظه تانيه عمار دخل اوضته لقي حمزه نايم فى سريره همهم پغضب وسخريه الناس ديه ايه ماصدقوا سافرت استولوا على اوضتى وسريرى حمزه بيه انت ايه اللى منيمك هنا حمزه بقلق بيبص بنص عين مفتوحه شاف عمار قام اتعدل
حمزه ايه ده انت جيت امتى
عمار حالا عمار سلم على حمزه وقعد جنبه على طرف السرير وتابع انت ايه اللى منيمك هنا مش نايم فى اوضتك ليه
حمزه لسه نايم على نفسه عندى ضيوف فى الاوضه
عمار ضيوف ايه يابنى اللى بيناموا هنا الضيوف ليهم مكان بيناموا فيه
حمزه بقولك ايه اقفل النور والصبح هاتعرف كل حاجه انا منمتش بقالي يومين وفاصل
عمار هو ايه الرخامه ديه انا عايز استحمى واحلق واقعد براحتى انا مصدقت جيت اوضتى
حمزه انت ممكن تعمل كل ده فالحمام ومن غيرما ترخم يعنى
عمار انا اللى رخم ياعم شوفلك حته تانيه نام فيها انا مبعرفش انام جنب حد
حمزه يا بني ادم يارخم فى واحده نايمه جوا مش هينفع انام فى اوضتى
عمار بمفجأه واحده واحده مين ديه حلوه ولا
حمزه بسرعه شديده وبتحذير اوعا تكمل حسك عينك البنت اللى نايمه جوا ديه تبقا مراتي
عمار بذهووول مراتك مراتك اللى هو ازاي يعنى حصل امتا الكلام ده
حمزه قولتلك الصبح هاتعرف كل حاجه
عمار وانا لسه هاستني للصبح انا نازل اصحى الحجه وهي تحكيلى
حمزه برافوا عليك اقفل النور بقا ومتعملش صوت
خرج عمار رزع الباب وراه وساب النور