السبت 23 نوفمبر 2024

رواية ترويض الاسد بقلم شيماء رمضان

انت في الصفحة 8 من 26 صفحات

موقع أيام نيوز


وثبات 
عاصم بأرتباك اسمع يا جارحي انا مش جاي فى شړ انا جاي اقولك كلمتين نورر حمزه عينه اتسعت وبتحذير وڠضب اوعا تنطق اسمها على لسانك 
عاصم پغضب بنت عمي اللى انت اتجوزتها عشان تحميها مني طلقها وانا ها تعهدلها قدامك مش همسها بسوء ومعايزش حاجه منها ڠصبا عنها وحقها اللى ابوي خده هارجعهولها ومش هغصبها على حاجه وهسيبها براحتها لحد ما تطمنلي وتوافق برضاها

حمزه بيسمع كلامه وبركان ڠضب بيثور جواه بص فى اللا شيء بسخريه وقاله بمنتهي الثبات
_يعنى انت جاي تقولي أطلق مراتي عشان انت تتجوزها انت اټجننت مش أكده
عاصم هي خاڤت مني عشان اكده لجئتلك تتحامي فيك وانا بقولك اهو انا مستحيل اءذيها وهرجعلهم حقهم اللى ابوي اخده منيهم 
حمزه بثبات حقهم حلال عليك انت وابوك هي ميعزاش منه حاجه اللى عندى اكتر بكتير واسمعني زين ياولد القاضي بنت عمك بقت مراتي ومافيش قوه على وجه الارض تخلينى اطلقها لا دلوقتى ولا حتى بعدين وانسي انك فى يوم شفتها وانسي انها بنت عمك اقولك انسي ان كان ليك عم من الاساس ومتفكرش تمشي من طريق هي مشيت قبلك فيه واعتبر ان ده اخر كلام عندى والا قسما عظما هتورط نفسك معايا فى مشاكل ليها اول ملهاش اخر 
عاصم بص لحمزه وتبسم وبسخريه قال عجبتك مش اكده دخلت دماغك عشان اكده طمعت فيها ومعيزش تطلقها حمزه هنا كان بيقرب عليه اكتر ومروان مسك حمزه بأحكام فى قبضتة وتابع عاصم سحرتك بعيونها وملكت قلبك بجمالها روضت الاسد الاسد اللى محدش قدر عليه واتحرك عاصم من امامه
حمزه بعصبية الاسد وزئيره عاصم يا ولد القاضي ھقتلك لو هوبت هنا تانى ھقتلك وملكش ديه مروان لسه قابض على حمزه بأحكام وحاوط جسمه بذراعيه لو افلت حمزه لألتهم عاصم كما يلتهم الاسد فريسته وتابع حمزه پغضب وعصبيه هاقتله يامروان هاقتله 
مروان اهدى ياحمزه خلاص غار فى داهيه ومشي انسي بقا كل ده من غيظه عشان نورهان اختارتك انت ورفضته هو 
حمزه بص لمروان بتفكير وهز رأسه بأستنكار هي مااختارتنيش يامروان ده امر واتفرض عليها عشان خاڤت منه 
مروان استهدى بالله نورهان مراتك وعلى اسمك تقدر تمم جوازك منها وميبقاش على ورق بس صارحها ياحمزه صارحها بحبك ياخوي ومتكتمش جواك 
فى فيلا ثابت كلهم قاعدين على ڼار من خروج عاصم المفاجئ حتى سيد مقدرش يحصله دخل عاصم قلقهم زال إلى حد ما 
سيد بقلق كنت فين ياعاصم طلعت وراك ملحقتكش 
عاصم پغضب كنت عند الاسد كلهم بصوا لبعض فى ذهوول 
سيد ليه ياعاصم مش قولنا بلاها الروحه ديه 
عفاف بسخريه روحتله ليه لتكون مفكر ان الاسد شايلك امانتك وهيردهالك بروحتك عنديه 
عاصم پغضب لعفاف يمين بالله لو ما سكتى لطلقك 
عفاف بعصبيه سكتت اهه وحطت ايديها على فمها 
ثابت بهدوء روحتله ليه ياعاصم انت اكده ارتاحت ايه قالك هيطلقها ويرجعهالك اياك 
عاصم بسخريه كنت فاكر انه اتجوزها عشان يحميها منى بس اللى شفته حاجه مختلفه حبها سحرته دخلت دماغه وعجبته 
سيد بسخريه ليكون قالك أكده اياك 
عاصم ديه حاجه متتقالش بالكلام ياسيد بتبان فى العين وكان باين فى عينه اوى وضحك عاصم بسخريه وتابع بنت عمك روضت الاسد ياسيد حمزه الاسد اللى ميعرفش فى حياته غير الجد والشغل العيله الصغيره ديه قدرت عليه وظهرت المستخبي فى عنيه 
فى فيلا الچارحي مروان وحمزه لسه فى المضيفه 
حمزه لسه مضايق من كلام عاصم ومروان حاول يهديه 
مروان قوم شوف مراتك وطمنها مش تتنرفز عليها 
وتخوفها منك مش كده يا أسد 
حمزه انت مشفتش كانت خاېفه منه ازاي يامروان! 
مروان ماهي لازم تكون خاېفه اومال حصل اللى حصل ليه لو ماكانتش خاېفه
حمزه وتخاف ليه وانا جنبها 
مروان لسه متعرفكش ومتعرفش مين هو حمزه الأسد يلا قوم روحلها طمنها خليها تشوف حنية وطيبه الأسد قبل نرفزته وعصبيته فاهم يا أسد انا كمان هروح اجيب شرووق مش مبطله زن من امبارح 
حمزه ابتسم لمروان فى غرفه نورهان نورهان كانت قاعده على السرير وكانت خالعه طرحتها حمزه فتح الباب بسرعه من غير ما يخبط نورهان اتخضت واتفاجئت بوجوده قدامها 
حمزه انا اسف خضيتك نسيت اخبط 
نورهان عادى محصلش حاجه حمزه قرب قعد على طرف السرير وهو مرتبك
حمزه بتردد انتى زعلانه مني عشان اتنرفزت عليكى من شويه
نورهان لا مزعلتش بس اتافجئت من رد فعل حضرتك 
حمزه مبلاش حضرتك ديه جربي كده تقولي حمزه من غير حضرتك ولا دكتور والله أسمى سهل على فكره 
نورهان بفضول طب مش هاتقولي ايه اللى حصل وعاصم كان عايز ايه
حمزه بيغمض
 

انت في الصفحة 8 من 26 صفحات