الأحد 10 نوفمبر 2024

الفلاح والثعبان

موقع أيام نيوز

يقال أن فلاحاً رأى ثعباناً يرقد تحت شجرة ظليلة ، فرفع فأسه عالياً
هاوياً بها على رأس الثعبان ،
لكن الثعبان كان أسرع منه حركة ففزع من رقدته واستدار بقوة وعلى
فحيحه وهم بعض ّالفلاح الخائڤ.
فما كان من الفلاح إلا أن قال بضعف : مهلاً أيها الثعبان ، إن قتلتني لم يفدك قتلي شيئاً ،
ولكن ما رأيك أن نعقد صلحاً فلا تؤذيني ولا أؤذيك ، والله يشهد على اتفاقنا .
فقال الثعبان بعد برهة من التفكير : لا بأس أوافق على السلام وألا يؤذي أحدنا الآخر.
ويمر بعض يوم ويأتي الفلاح للثعبان الغافي ويحاول ثانية قطع رأسه غدراً وغيلة ، فيلتف الثعبان الحذر ، والشرر يتطاير من عينيه وقد هم بعضّ قاتله

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
الذي بادر قائلاً في هوان : سامحني ونتعاهد على ألا يؤذي أحدنا الآخر
فيقول له الثعبان : قل لي كيف أأمن لك وهذا أثر فأسك محتلاً موضع رأسي !؟.
ثم يعضه عضة ېموت على إثرها .
يقول رسولنا الكريم ( المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين )، وتقول حكمة
الأجداد : إن خدعك أحدهم مرة فأنت طيب ، وإذا كرر خداعه فأنت أحمق
المؤمن كيسٌ فطن ، قد يُخدع مرة لحسن ظنه ، أو كرم طبعه ، لكنه أبداً ليس بالغر ,
نعم نقبل الاعتذار ، ونعفو عمن أخطأ وأساء ، لكنه عفو المقتدر الكريم ، وسماحة القوي العزيز ، والمؤمن القوي أحب عند الله من المؤمن  الضعيف.

تحياتى