السبت 30 نوفمبر 2024

رواية انجاني حبها كاملة بقلم مي سيد

انت في الصفحة 49 من 100 صفحات

موقع أيام نيوز

= اه والله  

_ طب.. طب اعمل اي..؟ 

قاطعتها وانا بقرب عليها ويحاوط وشها بايدي 

= حبيبي ممكن تهدي ، انا جمبك متقلقيش 

ردت بضعف وعنيها بتدمع 

_ هتفضل جمبي ي يوسف 

= لاخر نفس ف عمري ي عمر يوسف 

ختمت كلامي وانا ببوس ايديها وجبينها ف محاوله انها تطمن

اخدت نفسها بالراحه وانا سبتها لحد م تهدي وبعدين اتكلمت

_ يلا البسي نقابك ع م ادخلهم عشان كده بقالهم كتير برا 

= تمام ماشي 

سبتها وخرجت بعد م قفلت عليها باب اوضتها وانا ببتسملها ف محاوله انها تطمن 

خرجت لاعمامها لقيتهم واقفين زي م هما ف اتكلمت

_ انا اسف لو اتاخرت عليكوا معلش 

= ولا يهمك ي ولدي ، براحتك 

_ تسلم ، اتفضل ، اتفضلو

دخلو ، قفلت الباب وراهم وانا برشدهم للسفره

_ اتفضلوا كنا لسه هناكل 

رد واحد منهم = بألف هنا ع جلبكوا ي ولدي 

_ اتفضلوا طيب ، الأكل من ايد مريم 

اتكلم كبيرهم ال باين عليه الحزم والشده عنهم

= هي وين مريم بتنا ي ولدي؟ 

_ لحظه هجيبها واجي

دخلت لقيتها قاعده لابسه هدومها ومتوتره ، اول م دخلت رفعت عينها ليا ، وال كان باين فيهم الخوف ، وده الشيء ال ضايقني 

_ عيب تخافي وانا موجود جمبك 

ردت بحزم = عمري ، عمري م خوفت وانتي جمبي

_ طيب مالك بقا المرادي 

= مش عارفه ، يمكن متوتره عشان بقالي كتير جدا مشوفتهمش ، يمكن خايفه من رد فعلهم ، يمكن خايفه تكون عمتي وصلتلهم كلام محصلش ، مش عارفه 

_ ف كلا الحالات ده خوف ، ومينفعش تخافي وانا هنا ، 

قربت عليها وانا بهبط لمستواها وبتكلم بهمس ، ينفع ولا مينفعش؟

ردت بهمس متوتر وهي بتحاول تبعد بخجل 

= احم.. مينفعش 

_ يبقى يلا بينا 

مسكت ايديها وفتحت الباب وخرجنا ، بعد م شافتهم قربت مني اكتر بخوف ، فحطيت ايدي ع كتفها وانا بضمها ليا وببصلهم بتحدي ، كرساله واضحه مني انها جمبي ومعايا وف حمايتي ، ومعاها لو ضد العالم كله  ،  

جه واحد من اعمامها عندنا وقرب عليها وال باين عليه انه تقريبًا اصغرهم ، مد ايده ليها بود ، فبصتلي بتوتر ، طبطبت ع كتفها بأمان وانا بيصلها بحنيه انه متخافش 

_ كيفك ي بتي؟ 

= احم.. الحمدلله 

_ انا عمك عصام ، اصغر واحد ف اعمامك 

شاور ع عمها التاني ، وده عمك ماهر 

وشاور ع عمها الكبير  ، ال مازال صامت لحد دلوقتي وبيراقب الوضع كله ف سكون ، وده عمك منصور 

جه عمها ماهر وسلم عليها هو كمان بود ، خلاها تتطمن شويه وهي بتسلم عليه 

سلمت عليهم وجت جري عليا تاني ، فضميتها ليا بحنيه ، سلمت عليهم الاتنين وفاضل عمها منصور ال بيبصلها ف صمت وهي مازالت جمبي وف حضني ، فضميتها ليا تاني وانا جوايا بشكر اهلها ع الفرصه الجاحده ال متكررتش قبل كده دي


48  49  50 

انت في الصفحة 49 من 100 صفحات