الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية بتتكلمى ليه بقلم الكاتبة حبيبة الشاهد شيقة جدا

انت في الصفحة 14 من 22 صفحات

موقع أيام نيوز


أبعد عن عنيكي ومبينش حبي ليكي بترجع تسحبني ليهم أكتر تعالي ندي لنفسنا فرصة نكمل مع بعض زي اي أتنين متجوزين 
هزت رأسها بنعم بدون وعي 
بعد فترة بتكون واقفة أمام المرحاض بالبورنس تنظر إلى انعكاسها في المرايا بخجل أتنهدت 
بس حاولي تهدي نفسك أنتي كدا عملتي الصح وهو طلع بيحبك زي ما أنتي أبتسمت بخجل بتحبيه 

فتحت المياة وأخذت البعض منها بيدها السليمة ومشت أدها على فتح عنيه 
أنتي كويسة 
أممم كويسة
أبتسم غيث 
صباحية مباركة
بخفة وخجل الله يبارك فيك 
أنا هقوم أخد شاور 
غزل برقة ماشي 
قام غيث دخل المرحاض خرج بهلع بعد فترة على صړيخ غزل أتصدم من اللي شافه 
خرج بسرعة من المرحاض من سماع صوت صړاخها وجدها واقفة متسمرة في مكانها والدموع تنهمر من أعينها تنظر للهاتف عليها مسك الهاتف منها أتصدم من محتوي الرسالة 
عايزك تشوفي الصورة دي كويس ووقتها أفتكر أنك هتجيلي تحت رجلي أنا أتحب برضو زي دكتور غيث 
فتح الصورة لقي حد مصورهم وهما في المياه وبشعرها كان هو في الصورة مش
باين هو مين لأنه كان من ضهره ووجه غزل هو اللي ظاهر 
اللي باعت الرسالة بعت تاني 
أفتكر ان لو بعت الصورة دي لحد من اللي في الجامعة ويوزعها على كل الطلبة كلهم تفتكري هيبقي موقفك أي 
بنت لوحدها في بحيرة مع راجل غريب الطلبة هيقولوا عليكي أي فكري في الموضوع وأنا هكلمك تاني 
غيث لسه هيبعت أتعمل حظر 
أتصل على الرقم أتصدم أنه غير موجود بالخدمة حدف الهاتف كسره بعصبية مشي أيده على وجهه پغضب 
سندت أديها برعشة على

الكومودينه وجلست على الفراش پبكاء 
جلس غيث على ركبه المرتعشة بهدوء وطبطب عليها 
بس أهدي مټخافيش أنا معاكي كل حاجة هتتحل
سحبت أديها من غيث بدموع
هنعمل أي هنتصرف إزاي 
قام وجلس بجانبها على الفراش نظر إلى شعرها المبلول ونازل على عيونها رفع ايده وهو بيتأمل ملامحها وبيبص في عيونها و بيرجع شعرها للخلف
مش عايزك تشيلي هم حاجة خالص أنا معاكي هحل كل حاجة 
بيعدي اليوم وبيجي المساء بينام غيث على الفراش وغزل 
مش هتنامي بقي
مش جايلي نوم 
طب حاولي تنامي دلوقتي علشان متتعبيش 
حاضر 
غيث قفل الأباجورة اللي جنبه ليه بعد فترة غيث نام وفضلت غزل طول الليل تحاول تنام بس معرفتش من كتر التفكير في الشخص اللي بعتلها الصورة وعايز أي جت رسالة على الهاتف فتحتها بسرعة 
لو مش عايزة الصورة تنزل ومتتف ضحيش قدام الجامعة هبعتلك لوكيشن تجيلي عليه بعد ساعة زيه مټخافيش 
قفلت الهاتف بسرعة وخوف ومسكت في غيث وفضلت تبكي پخوف من أن ينفذ ته ديده
الليل عدا وظهر أول خيط شمس يعلن عن بداية يوم جديد قامت دخلت المرحاض وقفت تحت المياه وهي تفكر بتعب أفاقت بعد فترة على صوت رنين المنبه 
أستيقظ غيث أغلق الهاتف نظر بجانبه لم يجدها وجد باب المرحاض يفتح وتخرج منه ويظهر على
 

13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 22 صفحات