الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية زهرتي بقلم حنان عبد العزيز (كاملة)

انت في الصفحة 14 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز


من نصيب عدى الذى صړخ بهم انتوا مجانين ازاى هتكلمكوا وهى فاقده الذاكره اصلا ومش معاها موبيل
قاطعتهم سلوى ممكن تكون مش فاقده الذاكره وعملت كده علشان تتنتقم
نظروا كل واحد بهم الى الاخر بصدممه من هول التفكير بذالك
ثوانى واتجه إلى غرفه زهره بسرعه فتح الباب واڼصدم لا يوجد أحد بالغرفه كانت هنا على السرير والان ليست هنا

صړخ عدى بقوه زهراااااااه
.
فركت يديها پخوف عليه فقد قاربت الساعه على الثالثه فجرا ولا يرد على الهاتف فمنذ خروجه عندما رأى رساله على الهاتف جرى بسرعه ولا تعرف اين هو حتى الآن
ثوانى وسمعت صوت الباب يفتح ويدخل الى غرفته صامتا غير عابئ لها بملامحه الباهته الحزينه
احتارت أن تدخل خلفه وتسأله ما به او تصمت ولكن قلقها وخۏفها عليه من منظره الغير مهندم والباهت اتجهت خلفه وجدته يجلس على السرير ويضع يده بين وجههه بصمت
اتجهت إليه بتوتر وخوف م..مازن انت كويس
لارد
اتجهت إليه أكثر وانحنت نحوه بقلق مازن انت كويس
ازارح يديه ونظر إليها بعيونه الحمراء من الڠضب وقام بزقها بعيدا عنه وصړخ بها ابعدى عنى فااهمه اوعى تفكرى علشان هى هربت منى هقرب منك انسى فااهمه انا اتجوزتك علشان خاطر امى غير كده انا بكرهك فااهمه ومحدش هياخد مكان زهره فى قلبى هى الوحيده الى فى قلبى وفى حياتى هى الوحيده الى تستاهل حبى انتى ابعدى بره بره خالص ابعدى عن حياتى بقا انا بكرهك ..
ثم جلس مره أخرى ووضع يده على وجههه وأخذ يبكى بشده كالطفل التائهه
وتلك المكومه على الأرض تسمع كلامه بصدممه لتلك الدرجه يكرهها هل يحب غيرها فعلا هل لا يطيقها لذالك الحد
نظرت إليه بدموع قهر وذل سرعان ما سمعت بكائهه تحولت إلى دموع شفقه على حاله تحاملت على ألم قلبها واتجهت إليه وجلست بجانبه ووضعت يديها على كتفه بهدوؤ ودون كلام
ثوانى ووجدت نفسها داخل  يشبث بها بقوه كالغريق وهو يبكى كالضائع لييه سابتنى يا نسمه انا كنت مستعد احميها من كل خطړ حواليها وكنا هنبدأ سوا بس هى لييه هربت منى تانى لييه عملت كل دا
أما هى كانت صامته تمام لا ترد عليه فقط تطبطب على ظهره بهدوؤ ودموعها تنزل فى صمت وظلوا هكذا الى أن غلبه النعااس .
. . 
مالك بقلق من أمام الباب عدى افتح ابوس ايدك متعملش فى نفسك حاجه
كان بالداخل كالۏحش الكاسر يكسر كل شئ أمامه پغضب اعمى وهو ېصرخ پغضب هربت منى يا مالك هربت منى كانت بتضحك عليا طول الوقت الى فااات يا مااالك ليييييه
مالك بقلق طيب طيب افتح بس ونشوف الموضوع دا يمكن نكون ظالمنها يا عدى
عدى بصرااخ الخدامه لقت التليفون والخط فى اوضتها يا ماالك ونفس الرقم الى بعتت عليه الرسايل ليييه تستغلنى كده انا اټجرحت يا مالك اټجرحت من حب حياتى
ثم جلس على الأرض باڼهيار ودموع خافته حتى مت ابويا مکسرنيش كده قد كسرتها ليا دا انا حبيتها وكنت هعيش معاها فى سعااده ليييه تعمل فيا كده ليييه
ثم نظر بشرار أمامه وقال پغضب بس ورحمه امى مش هسيب حقى وهجيبها ذليله عندى وتعرف مين هو عدى وتشوف وشى التانى
.
نظرت له بتعب كنت عارفه انى هلقيك هنا
نظر للأمام بدموع هى لييه هربت منى تانى لييه مدتنيش فرصه واحده بس اعتذر ليها ونبنى سوا حياتنا يا سلوى لييه
جلست بجانبه ونظرت الى البحر بشرود مش كل حاجه بنحلم بيها بنتحقق ولا كل شخص بنتنمى انه يكون ليا بيكون نصيبنا فى الاخر ونرجع ونقول دى حكمه ربنا
مسحت بعض الدموع التى نزلت منها ونظرت له أرجع لحياتك يا حازم كفايه الى ضاع عليها وعلى غيرها
نظر لها بدموع الۏجع كبير اوى دى زهره يا سلوى
نظرت له پألم وصمتت ونظروا الاثنين امامهم بدموع وألم حاد ېقتل قلوبهم على كل عاشق لا يهتم بقلب الاخر ويجرحه أمامه
رواية زهرتي الحلقه العاشره
ومرت تلك الليله بين الجميع ألم دموع وعيد كرههه انتصار فرحه خبيثه تخطيط ناجح واڼتقام لمن أسر القلب يوما.
دخلت سلوى الى شقتها بتعب وهى تنظر إلى الأرجاء وكانها تبحث عن أحد ذالك الذى أنس وحدتها خلال تلك الفتره الاخيره وأصبح الونيس والصاحب على مداار الشهرين الأخيرين
دخلت الى إحدى الغرف بمرح انتى مش قاعده بره لييه يا ست زهره
رفعت زهره عيونها

الخضراء لها بابتسامه بسيطه مستنيااكى.
ابتسمت لها سلوى بمرح طيب يلا يا ستى قومى بقا علشان ناكل سوا مردتش أكل فى الجريده وقلت أكل معاكى
ابتسمت لها زهره ماشى
قامت الفتاتان واتجهوا الى المطبخ وقاموا بتحضير الطعام ووضعوا على السفره وجلسوا سويا ليأكلوا حتى قاطعت زهره الصمت شوفتى حازم النهارده
هزت راسها بنفى لأ لسه هشوفه النهارده بعد شغله
تنهدت زهره بتعب مع إنه عمل فيا كتير بس كويس انه رجع شغله وحياته تانى
رجع بعد تعب كبير اوى يا زهره ربنا يكمله على خير
نظرت لها زهره مش ناويه
 

13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 21 صفحات