رواية نيران الحب تقت.لني جميع الفصول كاملة بقلم الكاتبة هنا سلامه
انت في الصفحة 1 من 42 صفحات
عاوزني أتجوز أخويا ؟؟ أنتم إتجننتوا ؟؟
أبوها ببرود : إسمعيني الأول يا بنتي
هي بصدم#مه و عياط : أسمع إيه ؟؟ بابا إلي بتطلبه ده حر*ام !
أبوها بعصبيه : مش أخوكي .. أحمد مش أخوكي، أحمد ده إبن مراتي إلي ربتك .. مش أبن أمك الله يرحمها !
هي بتصميم : بس أنا راضعه عليه
أبوها ببرود : محصلش .. أنتِ إلي مش عاوزه تتجوزيه .. أنتِ إلي قلبك مش شايفه غير أخ أو صديق يا أيلول
باباها بتنهيده : أنا خلاص حاسس إن أيامي في الدُنيا قُليله .. و أحمد ده تربية مراتي عزيزه .. و أحمد معاه فلوس و عنده شغل كويس .. ف ليه يا حبيبتي رفضاه ؟؟
باباها بصر*امه : أنا قولت كلمه و مش هتنيها يا أيلول .. الفرح الشهر إلي جاي .. و ده آخر كلام عندي !
أيلول بحسـ.ـره : بس يا بابا ..
قاطعها بجمود و ز*عيق : مبسش يا بنت ! يلا بره .. بره
أيلول مسحت دموعها و جت تعدي وقفت قُدامها ف قالت مرات أبوها بغيظ : ماله إبني يا بنت سلمى ؟ ماله ؟ ها ؟
أيلول ببرود : مش راجل .. و بصــباص .. و نظراته نظرات مُتحر*ش مش بني آدم طبيعي سوي .. و ضعيف الشخصيه .. و قا*سي .. و ميعرفش يعني إيه حُب .. و قلبه ده عمره ما دق .. و حياتُه عُباره عن نزو*ات قذ*ره !! عرفتي مالُه ؟؟
قربت منها و همست في ودنها و قالت : و أبو عيالك
" الصبح في المستشفى إلي أيلول دكتوره فيها .. " بقلم : #هنا_سلامه.
أيلول بحُزن : مش عارفه أعمل إيه يا عُلا ..
عُلا و هي بتشرب الشاي بصوت رهيب : هقولك .. أنتِ إتخطبي و متهنيهوش خالص و زهقيه .. لحد ما يطفش منك و هو إلي يقول حقي برقبتي .. خصوصًا إنك بتقولي إنه بتاع نسو*ان .. و أنتِ هتبقي عنيده معاه ف مش هيطيقك .. ف هيفلسع
عُلا و هي بتشفط الشاي : أفتكر و نُص .. ده أنا أفكاري دي يا بنتي .. بتنجح بنسبة 99 في الميه
أيلول : عارفه يا عُلا .. هتنجح بنسبة 100 في الميه لو بطلتي شُرب شاي بالطريقه المُقر*فه دي !
بصت لها عُلا بغيظ بعدين قامت أيلول تشوف شُغلها .. إلي بتعشقه حرفيًا و بتحط طاقتها و شغفها في علاج البني آدمين .. و خصوصًا إنها في قسم الطواريء .. بتنـ*ـقذ ناس من المو*ت .. و الحر*وق .. و كُل شيء ..
" بليل في بيت أيلول "
أحمد بخـ*ـبث : بابا فاروق ... ممكن أخُد أيلول خطيبتي و ننزل شويه ؟
بصت له أيلول بغيظ و سابت المعلقه من إيدها ف قالت عزيزه بإبتسامه خبـ*ـيثه : إيه رأيك يا فاروق يا حبيبي ؟
فاروق بتنهيده : و الله فكره حلوه .. عشان أيلول تاخد على أحمد و يتكلموا بعيدًا عن البيت .. بس في مكان عام يا أحمد و مشهور و أبقى عارف أنتم فين .. تمام ؟
أيلول ضغطت على شيـ.ـفتها بغيظ ف قال أحمد بمـ*ـكر و هو بيطـ.ـقطق رقبتُه : أكيد يا بابا فاروق ..
" في عربية أحمد " بقلم : #هنا_سلامه.
أحمد و هو بيبص لها في المرايه : قاعده في الكنبه ورا ليه ؟ سواقك أنا ؟؟
أيلول نفخت بضيق و نزلت قعدت جمبه بس لزقت في الشباك لإنها خايفه منه ..