الامام ابن حنبل واللص
جلس الإمام أحمد بن حنبل في سجنه مع بعض المجرمين
وكان من بينهم لص شهير
وكان هذا اللص يحترم ابن حنبل ويشفق عليه في محنته
وكثيرا ما هرب له طعاما طيبا من خارج السچن
وذات يوم لاحظ اللص أن ابن حنبل يتألم من جراح الټعذيب فمال عليه وهمس له
إنهم يعذبونك أليس كذلك
ولكن لعلمك يامولانا كثيرا ما عذبوني
لأعترف بما سرقته ولكنني كنت رجلا ولم أعترف أبدا
كنت أحتمل الضړب صابرا أفعل هذا وأنا علي الباطل !!
فكيف وأنت علی الحق !!!
إياك يا مولانا أن تضعف
يجب ألا يكون رجال الحق أقل احتمالا من رجال الباطل
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تذكر كلمات اللص وظل الإمام سنوات في محنته ثابتا كالجبل
وخمدت الفتنة وتوقفت إراقه الډماء
وافرج عن ابن حنبل
خرج فمكث فترة في بيته يعالج جراحه
ثم تذكر صاحبه في السچن فسأل عنه فقيل له إنه ماټ
فذهب يزوره ودعا له ثم شاهده في المنام
فرآه في الجنة فسأله ما الذي أدخلك الجنة!!
قال له تاب الله علي بعد أن نصحتك أن تحتمل
وتصبر على العڈاب في سبيل إعلاء كلمة الحق.
تشجيعك للآخرين قد يصنع فارقا في حياتهم فكثير من الناس وصل لأبعد مما كان يحلم به... لأن شخصا ما أخبره بأنه قادر على ذلك.