رواية جديدة بقلم الكاتبة يارا عبد السلام
خلى يحيي شريك معاه ودا لكفأته وكمان يحيي ساعده كتير وكمان بدخول يحيي الهندسه يستحق أنه يكون شريك معاه
وحسن السنين اللي فاتت دي كلها فضل يدور على شغل وحياته اټدمرت اكتر كل يوم كان بيأجل أنه يروح لولاده لحد ما فات الاوان
وفريده أحزانها اتداوت وهى كل يوم بتشوف نجاح ولادها وابنها اللي لسه متمش ٢٠سنه ماسك شركه وبيديرها وولادها بيكبروا قدام عينيها
يحيي كبر وحقق حلمه ودا فضل وقوف يحيي جنبه ووصل وسعى وزاكر ودخل الكليه اللي بيحبك بيها واللي بيها هيحقق كل أحلامه وهيعمل المستشفى ويبقى رجل اعمال كبير
وفي يوم في الشركه
دخل يحيي الصغير على يحيي الكبير
مروحتش الكليه لي النهارده
مش مهم الشغل اهم
من امتى والشغل اهم من الدراسه بص يا يحيي السبب في وصولنا هنا دلوقتي هوا نجاحنا وتفوقنا والسبب في مكانتك دي هوا اصرارك على حلمك وتميزك واانا بساعدك بشتى الطرق فخليك دائما محافظ على نجاحك دا متأثرش فيه
حاضر والله مش هأثر ومتقلقش احم انا قدها
مش اووي كدا بس قريب ناخد بس المناقصه دي والشركه دي هتتنقل مكان تاني خالص وممكن نفتح فرع في القاهره كمان
يا شيخ اي الاحلام دا
انت مش حضرتك قولت مفيش مستحيل سيبني احلم علشان الاقى حاجه اسعالها واحققها
اه صحيح روحت جبت نور من المدرسه
لا لسه هروح اهه مش عارف اي غيتها انها تروح المدرسه البعيده دي
مش عارف انا اي آليا دي معاها في كل حاجه كلت عقلها
يحيي غمزله
كلت عقلها هي وبس
يحيي تتوتر
احم انا ماشي
مسيرك تقع بلسانك وساعتها انا مش هبقى مسئول
يحيي خرج من المكتب هوا للدرجه دي باين عليه بس هوا خاېف ليتكرر اللي حصل زمان تاني!
أو أبوه يظهر في اي وقت في حسابات كتير هتتفتح هوا دلوقتي كبر ومستعد لاي مواجهه بس مواجهه اي وهوا عشر سنين ومسألش عنهم حتى هه وشكله مش هيسأل خالص هتلاقيه دلوقتى مبسوط مع مراته!
حسن شكله كبر خالص بقى اكبر من سنه بان عليه العجز والكبر الدنيا لفت ودارت بيه وهوا لسه على هذا الحال
كان شغال في ورشه صغيره عند ناس
انت يا زفت ياللي اسمك حسن
نعم يا بيه
انا مش قولت تكنس قدام المحل وترش ميه ولا انا كلامى مبيتسمعش
انا حاضر حاضر هعمل كدا
طيب غور من وشي كتك القرف
وزقه ووقع برا المحل عنيه جت قدامه وكانت واحده واقفه واټصدم لما شافها
معقول هي دي