الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية جديدة بقلم الكاتبة يارا عبد السلام

انت في الصفحة 14 من 53 صفحات

موقع أيام نيوز


اللي دمرته وډمرت حياته وخلته عاجز عن اي حاجه مفيش حتي عياله ومراته مش عارف يوريهم وشه 
قام وقف قدامها وهي واقفه بكل برود طبعا كلنا عارفين مين دي
احلام اللي حسن باع مراته علشانها اللي ساب كل حاجه وراحلها اللي خدت فلوسه ومشيت ومعاها بنته اللي الله اعلم شكلها عامل ازاي دلوقتي 
انتى 
ايوا انا يا يا حسن يااااه عالزمن بقى انت تبقى هنا 

محدش بيتعلم من الدنيا ببلاش وللاسف اكبر قلم خدته كان من الشخص اللي امنتله
طيب متبقاش تآمن لحد تاني ههههههههيييي سي متولي
ودخلت المحل وراحت ناحيه الراجل اللي مشغله واللي كانت صډمه بالنسبه ليه انها اتچوزت الراجل دا اللي هوا مشغله أو بمعني اصح بيذله
وقف وهوا مش مستوعب اي حاجه 
ومتولى اتكلمانت ياض هتفضل متنح كدا متغور تكنس المكان
في الوقت دا حسن ساب كل حاجه من أيده ومشي هوا مش هيسمح أن كرامته اتهام اكتر من كدا هوا خمسين سنه ومش عاوز يضيع عمره تاني لازم يروح لأولاده لازم يعتذر ليهم هوا عمره بيضيع زي ما حياته ضاعت وندمان على كل دا 
ومر اسبوع مرور الكرام بدون أي أحداث تذكر 
صباح الخير يا ست الحبايب
صباح الفل يا نور عيني 
الله الله عيني عينك كدا
عوزا اي يا بت
يحيي حبيب قلبي عامل اي يا راجل وحشتني بقالك فتره مختفي 
يشيخه امال مين اللي جايبه امبارح من المدرسه ومين اللي لففني علشان نشاطات المدرسه بتاعته دي وسهرتيني معاكى 
الا انت عاوز تدخل هندسه ببلاش وبعدين يا برنس دا مش ليا لوحدي
يشيخه
نور بغمزهاه المزه معايا 
مزه اي
المزه اللي انت عينك منها ومش راضي تقول على فكره انت مكشوف اوووي وعينك ڤضحاك
يشيخه
يحيي قرب منها ومسكها زي الكتكوت المبلول
ها كملى وبعدين
ها ها دانا بهزر يا برنس دانت مش بتحبها ولا معجب بيها ولا عينك بتطلع قلوب خالص لما تشوفها مفيش الكلام دا عيب عليك
انتي عارفه يا نور لو اتكلمتي تاني في الموضوع دا هعمل فيكي اي
اي
هشويكي بدل اللحمه انتي فاهمه
حاضر حاضر
يلا ادخلى البسي ولمي شعرك تحت الطرحه كويس علشان مزعلكيش 
انا مالى هوا اللي بيتزحلق
لا يحبيبتي لميه كدا عدل اشمعنا آليا شعرها مش بيزحلق
هوا حقيقي الكلام اللي نور بتقوله دا
لا يا امي مفيش الكلام دا دي نور مجنونه انتى عارفه تفاهتها
بس اكيد في حاجه
ها انا هنزل يا امى عوزا حاجه
اتهرب اتهرب 
يحيي ابتسملها وخرج من الشقه ونزل
كان منتظر الاسانسير
ومسك الفون يلعب فيه شويه وحس أنه هيستني كتير
وبعدين قام الاسانسير فتح وشافها وهي واقفه 
مش انسان عادي دا ملاك بحجابها وبالزي الرسمي بتاع المدرسه وعيونها العسلي الفاتح ووجهها الملائكى يحيي يصلها 
هي بصتله وابتسمت كعادتها 
ازيك يا ابيه يحيي
دائما متعوده تقوله أبيه دي 
ازيك يا آليا عامله اي
يحيي في
 

13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 53 صفحات