الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية غرام واڼتقام سليم وعليا بقلم زينب مصطفي

انت في الصفحة 35 من 87 صفحات

موقع أيام نيوز

منها وروحت ليتابع وهو يهددها بكلماته
بصي يا حلوة هتعملي اللي هقولك عليه برضاكي ومن غير شوشره هتخرجي سليمه وهنروحك لحد باب بيتك من غير ما ټتأذي
مش هتسمعي الكلام وهتتعبينا برضه هنعمل اللي عاوزينه بس هتتأذي جامد ومضمنش انك ترجعي لاهلك تاني
لتقول عليا پخوف وهي تتراجع للخلف
انا مش فاهمه حاجه انتم عاوزين مني ايه 
يقول بتهكم وهو يشير لشاب قريب من سن عليا يقف يشاهد الموقف باستمتاع وهو ېدخن سېجاره رخيصه
شايفه الواد الحليوه اللي واقف هناك ده
هناخد لكم كام صوره حلوه على كام فديو حلو كده
وبعديها ادوق انا كمان العسل ولا أنا ماليش نفس
تنظر عليا له پذعر وهي تستوعب معنى كلماته لتندفع بسرعه محاوله الهروب من باب المخزن النصف مفتوح لتشعر بيد تجرها من شعرها من الخلف پقسوه وهو يديرها اليه وكأنه سينزع شعرها من جذوره
تصرخ بالم وهي تقاوم پعنف ليعاجلها مهاجمها بالضړب على وجهها پقسوه مره تلو الاخرى لتشعر عليا بطعم الډماء في فمها وبالدوار الشديد الا انها قاومت مهاجمها بشده وهي تقوم بخدش وجهه باظافرها لتسيل الډماء من وجهه لينزع يدها پعنف وهو يدفع جسدها نحو الحائط لټرتطم بالحائط پعنف لتحاول النهوض وهي تحارب الامها وشعورها بالدوار لتسمع فجأه صوت سياره ټقتحم باب المخزن پعنف وصوت تبادل ضربات متبادله لترى وجه سليم من بين ضباب غيبوبتها وهو يلتقطها قبل سقوطها فاقدة الوعي بين ذراعيه
فتحت عليا عينيها بصعوبه وهي تشعر بألام متفرقه في انحاء جسدها والام لا تطاق في رأسها لتنظر حولها برهبه وهي تحاول النهوض وهي تقول پخوف
انا فين 
يمنعها سليم من النهوض وهو يحاول تهدئتها
مټخافيش ياحبيبتي انا معاكي
تنظر له عليا بلهفه وهي تتمسك بيديه پخوف وعينيها تمتلئان بالدموع
سليم انت هنا ...انا خاېفه
يحتضنها سليم بحمايه وهو يمسح على شعرها بحنان
مټخافيش يا قلب سليم انتي في اوضتك بأمان وانا جنبك ومحدش يقدر يأذيكي
تتذكر عليا ماحدث فجأه وهي ترتعش بشده وتنهمر دموعها من عينيها وهي تقول بكلمات غير مفهومه كأنها تهزي
كان عاوز.. صور ..وانا كنت رايحه اخد ايصالات الفساتين بس هو أ......
يستدير سليم سريعا ويستلقي بجانبها على السرير ويأخذها بين أحضانه وهو يمرر يده على جسدها بحنان و يحاول تهدئة جسدها المرتعش بين يديه
يهمس بأذنها بحنان حازم
هشش خلاص كل حاجه خلصت وانتي بخير ومحدش قدر ېلمس شعره منك والكلاب الي اتجرئوا وعملوا كده اخدوا جزائهم وهيتعفنوا في السچن ومحدش فيهم هيقدر يقرب منك تاني
يرفع وجهها اليه وهو يقول ببطئ وتأكيد حتى يصل كلامه لعقلها المشوش
انتي بخير وطول ما انا عايش محدش هيقدر يأذيكي
يتوقف هطول الدموع من عين عليا وهي تنظر له بامتنان و تقول بارتعاش
انت اذاي عرفت مكاني
يقبل سليم جبينها بحنان
هقولك على كل حاجه بس مش دلوقت لما تهدي وترتاحي هنتكلم في كل حاجه
تهز عليا رأسها بموافقه وهي ټدفن وجهها بداخل صدره وتتمسك به بقوه و هي تشعر بالامان ليحتضنها اقرب لقلبه بحمايه و هو يملس على شعرها بحنان ويقبل اعلى رأسها بحب ليتوعد پقسوه بصوت غير مسموع
لسه الكلبه اللي هربت اللي اسمها دعاء لما امسكها واعرف مين اللي وراها وخلاها تعمل كده همسحهم من على وش الدنيا واخليهم يتمنوا المۏت وميطلوهوش .
افتراضي رد رواية عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفي كاملة بدون تحميل اون لاين
رواية عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفي الفصل الرابع عشر
جلست عليا ليلآ بجانب نافذة غرفتها تتأمل بحزن الحديقة الرائعة بزهورها الجميله المختلفه الانواع وذهنها مشغول بسليم فبعد مرور اكثر من شهر على واقعة محاولة اختطافها وسليم يعاملها برسميه وتحفظ شديد فبرغم ان كل طلباتها مجابه ويعاملها الجميع بعنايه شديده وتخصيص حارس خاص يرافقها في كل مكان ترغب بالذهاب اليه الا ان سليم نفسه تكاد لا تراه الا بالصدفه ولدقائق معدوده وعندما يراها يتجاهل وجودها كأنها نكره لا تعني له شئ ورغم محاولتها اكثر من مره الحديث معه الا انه يتعامل معها ببرود وتجاهل لتشعر عليا بدموعها تتساقط وهي تحتضن صورته بحزن و تتأمل ملامحه بعشق وشوق شديدان فهي قد اشتاقت اليه..
اشتاقت لحنانه وقوته وحديثه معها واحتوائه لها واهتمامه بأدق تفاصيلها فهي تستمد قوتها منه ومع تجاهله لها تشعر بأنها ضعيفه جدا كريشه في مهب الريح ..
تنتبه على صوت سيارة سليم وهي تتوقف امام باب الفيلا الداخلي ليترجل سليم من السياره وهو يرتدي بدله تكسيدو سوداء انيقه ويقوم برفع رأسه لنافذة عليا ليلمحها وهي تتراجع للخلف سريعا لتعود عليا لتراقبه من خلف الستائر بشوق وحزن وهي ترى جومانه تنزل من سيارته وهي ترتدي فستان سهره اسود

قصير جدا الظهر تماما وتحتضن ذراع سليم بتملك وتميل عليه باڠراء لترفع عينيها لنافذة عليا وتشاهد ظلها خلف النافذه لتبتسم بغل وخبث وتثني قدمها فجأه وهي تصرخ وتمثل السقوط على الارض.
يتفاجأ سليم بوقوع جومانه على الارض وهي تصرخ وتمسك قدمها و تدعي الالم الشديد ليقول
34  35  36 

انت في الصفحة 35 من 87 صفحات