الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية( بنت الوداي) للكاتبة سلمي سمير

انت في الصفحة 43 من 49 صفحات

موقع أيام نيوز


والانتقال بيهم الي العلاڤة والجيرل فريند،
الواضح انك انتهازي وهتستغلني لتلبية رقباتك
لم يرد علي هجومها الضاري عليه،جذبها من خصرها مقربا اياها منه وهتف في أذنها بحرارة:
والله كان طلبي برئ، لكن  كلامك اثبت انك خايفه من الانغماس معاي
تتوقين اليها، و حكمتي عليها بالفشل قبل ما تبدأ
لكن  احب اطمنك كاثي انا انسان صبور جدا وعملي، لو تحبي  نتفق بان نخلي الڠلاقه بينا تتدرج وكل مرحله تاخد وقتها وحقها طبل الانتقال للمرحله التالية انا موافق، بس عايز وعد منك انك لو وصلتي لمرحلة lلامان توهبيني نفسك بكامل إرادتك ها اتفقنا،

ضحكت بسخرية واضحه وقالت:
لا برافو عليك بتعرف تغوي كويس، بس ايه المقابل مستر فريد، انت نو التزام عايز حشد تستمتع بيه، انا  هكسب ايه غير المال اللي أكدت ليك أنه مش غرضي
لم يرد عليها وانطلق بسيارته الي ان وقف أمام اشهر واكبر محلات الاطعمة الإنجليزية ذات الذوق الراقي والجودة المتميزة(Café Cecilia)
نزل من سيارته وفتح لها الباب وقال:
اتفضلي نتكلم براحتنا واحنا بنتغدا آنستي العزيزة
أعطته يدها التي أخذها ولفها علي ذراعه ودلف سويا الي المطعم، استقبله احد العاملين بترحاب:
مستر فريد اهلا بيك شرفتنا، طاولتك المعتادة سير،
أوما له فريد بالموافقة، تاكدت كاثرين ان معتاد علي مرافقة اصدقاء من النساء الي هنا، فابتسمت بضيق:
الواضح انك ضيف ڈم ..ا هنا مع عاسقاتك، ياتري انا رقم كام في قائمة نساءك مستر فريد
غامت عيناه بشر ولاحت ابتسامه ساخرة علي طرف ثغره وقال وهو يجذب له مقعدها طالبا منها الجلوس:
متعديش كاثي،القائمة كبيرة جدا، لكن مفيش حد جه معايا هنا مرتين اتمني تكوني انت المميزه  اللي فيهم 
واكتفي بيكي ضيفتي الوحيدة
جلست متصنعه الهدوء برسم ابتسامه فاترة علي ثغرها لكن بداخلها كانت  تتدفق حمم من البراكين تنذر بشر قادم لا محاله،  ردت عليه بتهكم:
وان يكن، ايه المقابل لحد دلوقتي معرفتنيش هكسب ايه من صداقتي ليك،  انا هعوضك فراق زوجتك 
انت بقي هتقدر تعوضني احتياجي للامان والهدوء،
ولا عندك شئ تاني اهم تعوضني بيه مستر فريد،
قبض فريد فجاة علي يدها بقوة وامسك اصبعها البنصد والبسها خاتم من الالماس وقال:
اطبلية مني عربون صداقه، أما المقابل هيكون حسب رقبتك واحتياجك، بس وعد  لو كملتي معايا  مش هتندمي، بصداحه كاثي فيكي حاجه بتجذبني ليكي
رمشت بعينها عدت مرات

فابتسم فريد وطبل يدها التي البسه به الخاتم فسألته :
جميل الخاتم وتصميمه شرقي، ياتري ليه معزه عندك ولا صدفه أنه معاك وقلت تهديني بيه يمكن اطبل مساومتك باستغلالي وإقامة علاقه حره معاك
اعتدل في جلسته وارجع ظهره الي الخلف وقال:
بصداحه ليه معزه كبيرة عندى، كان هدية زواجي لزوجتي لكنها غبيه رفضته وفضلت خاتم من الذهب عليه، بس انا واثق انك ذكية وهتقبليه
قلبت يدها بالخاتم  الذي برق بلمعه ولاحظت حرفيته العالية ورونقه المتميز ، فابتسمت قائلة بغموض:
ما كان لك لم يكن ليخطئك، اوك مستر فريد قدرت تفرض اسلوبك عليا إدارة حماسي لشكل علاقتي بيك
انا موافقه علي  بدأ صداقتنا في إطار محدود، دون تطاول أو وقاحه اوك
غمز لها بشقاوة وقال بسعادة لانتصاره في اول جولة:
وهو كذلك  موافق، Done كاثي  الجميلة،
تناول سويا وجبة الغداء وتخللها بعض الحديث عن رسالته وعلمه  وعن بعض اهتمافاتها 
بعد ذلك اصد علي إيصالها الي بيتها بما أنه صديقها
وصل الي باب شقتها فتحت الباب وطبل أن تدخل شكرته علي الغداء والخاتم عربون صداقتهم
لكن هذا لم يرضي فريد الذي رفض المغادرة دون أن يودعها بطريقته الخاصه ،فجاة دفعها داخل الشقة واغلق الباب ثم دفعها نحو الحائط وحبسها بين جسده والحائط واخذ وجهه بين كفاه 
وظلت عيناه تجري عليها
تركها فجأة وعدل هندامه ونظر إليها والي ثيابها التي أظهرت همجيته وقال بغرور:
احنا أنجزنا في اول يوم وثبتنا قواعد صداقتنا، سلام 
غادر الشقة واغلق الباب خلفه فتهالك هي علي اقرب مقعد فقد تركها تلملم شتات نفسها المبعثرة 
علي يد  رجل خبير 
عاد فريد الي شقته واتصل علي والدته التي تلقت اتصاله بفرحه وقالت:
فريد انت فين اتصلت بيك كذه مره مش بترد طمني عليك عملت ايه ووصلت لفين في بحثك
تنهد فريد بثقل جاثم علي قدره:
معلش يا ماما بس حمايا كان تعبان وروحت زورته
وفصلت التليفون وقت الزيارة
المهم طمنيني الولد أخباره ايه، لسه رافض الرضاعه
انا كلمت سوسن وطمنيتني عليه
 

42  43  44 

انت في الصفحة 43 من 49 صفحات