رواية تمرد عاشق لسيلا وليد
فى قنا
أخذت سليمه الهاتف من يد عمرانقائله أظن مش من الذوق أنك تاخد تليفونى وتقلب فيه وأخر مره هسمحلك بكده عن أذنك
قالت هذا وغادرت متضايقه منه
بينما هو أبتسم بشعور لا يعرف له تفسير غير خفقان قلبه السريع الذى يشعر به بوجودها وهى جواره
وقفت ناديه خلف طارق تقول
علشان خاطر سمره يا طارق لازم تحضر الزفاف
دى أتصلت عليا وأكدت عليا حضورك وهتزعل قوى لو محضرتش
تبسم طارق وأقترب من ناديه وضمھا وقبل رأسها علشان خاطر بس هحضر بس هفضل على رأيي فى عاصم وبكره الأيام تثبت كلامى.
بعد مرور يومان
بقنا مساء
نيران تشعر بها عقيله وهى تجلس بين النسوه
ترى سمره ترسم لها أحدى النساء الحنه على يديها
فرحة عيون سمره كافيه لتأكيد ظنها
هنالك شئخفى بين سمره وعاصم
بين رقص وتهانى كانت تسير الحنه بين النساء فقط
..............................
بغرفة عاصم
دخل عامر وخلفه عمران
تحدث عامر قائلا مالك ده شكل عريس الليله حنته وبكره الزفاف ياراجل
ليه دا كله
علشان ماما منعتك تشوف سمره من وقت ما رجعنا لهنا بكره تشوفها وتشبع منها
غمز عامر لعمران
ليتحدث عمران بقالك سنين تقيل وصابر جت على يومين خلاص ياعم بكره محدش هيقدر يمنعك تشوفها وهتبقى معاك عالدوام
نظر عمران له قائلا وده أزاى بقى يا ناصح وماما مانعه حد مننا يقرب من الجناح الى فى الجنينه ونزلت سمره وخالتها فيه حتى الحنه فى الجنينه الخلفيه وملفوفه زى خيمه للستات والبنات بس
رد عامر وهو ينظر لعاصم بس أنا عندى جوه الخيمه دى عين خفيه ها هتدفع كام
ضحك عاصم ولم يرد
فتح عامر هاتفه وقام بأتصال
رد عليه الطرف الأخر سريعا
تحدث عمران أفتحى كاميرا التليفون وهاتيها على سمره بس
فعلت له ما طلبه
أعطى عامر لعاصم التليفون قائلا
أتفضل نقوطك أهو...علشان تعرف أمكانياتى
بس
قبل كده أنا الى قولت لك أن عاطف هيطلب أيد سمره
وكمان نقلت لك الى بيحصل فى مصنع أسيوط من تسيب وأستهتار وسرقه ومخالفات مع وزارة البيئه
ودلوقتى أهى سمره قدامك
ضحك عاصم...
وتحدث عمران والله مش عارف سولافه دى أزاى قادره تعيش وسط عاطف وعقيله ولسه محافظه على برائتها وهى الى نقلت لك نية عاطف وعقيله لما سمعتهم صدفه وهما بيتكلموا
وكمان برائتها أنها تثق فيك وتقولك
رد عامر سولافه دى مهما بتكبر محافظه على طفولتها زيها زى سمره و هى كمان أتظلمت بين أم وأخ الجشع مالى قلبهم
انما عمك رضا منفض نفسه منهم وهى قريبه له أكتر
وده هو الى مطمنى أنها مش زى
لاعقيله ولا عاطف
رد عمران طيب وأنتى ناوى على أيه معاها
رد عامرناوى أنشلها من وكر عاطف وعقيله بس كل شئ بوقته
وبعدين سيبنى بقى لازم أروح فى ضيوف فى الحنه لازم
أبقى معاهم..أنا وعدتهم
تحدث عمران صحيح البنت وأخوها الى أنت داعيهم للفرح دول مش نفس البنت الى سبق وأتهمتك بأنك أنت الى صدمت والداها
رد عامر أيوا هى
رد عمران طب أيه النظام
ردعامر لا نظام ولا حاجه بس أخوها من فتره زورتهم وأتعلق بيا ومن فتره للتانيه بزوره ولما كنت عنده من كام يوم وجبت سيرة فرح عاصم هو شبط وقالى انه نفسه يحضر فرح فى الصعيد فعزمتهم وبس كده
تبسم عمران وعامر وهما ينظران على عاصم الذى ينظر الى الهاتف والذى تذمر بعد قليل حين أغلق الفيديو
تحدث قائلا ليه قفلت الفيديو
تبسم عمران أكيد أتظبطت متنساش أنها قعدة حريم يعنى ممنوع الاقتراب او التصوير
............................................
فى التالى
أستيقظت سمره متأخره بسبب سهرة ليلة الحناء
نظرت الى قفص عصفوريها قائله
كان بودى أخدكم معايا الشقه بس أنا مش هقدر أبعدكم عن المكان هنا على الأقل دلوقتى
تحدثت سولافه وليه مش هتاخديهم عاصم مش بيحب العصافير
ردت سمره بربكه معرفش مسألتوش
دخلت عليهن عقيله قائله كويس أنكم صحيتوا قربنا عالضهر
خالتك ناديه فوق فى الشقه الى هتتجوزوا فيها مع وجيده معرفش بيعملوا أيه
قالت هذا ونظرت لسولافه قائله أنزلى لتحت عاوزه سمره فى موضوع مهم
كانت سولافه ستعترض لكن نظره عقيله لها ألجمتها لتتجه ترتدى ملابس اخرى وتتركهما وحدهما بالغرفه
تحدثت عقيله قائله أنا لما طلبتك لعاطف كان غرضى أحررك من