روايه ممتعة للغاية بقلم آية الرحمن
قائلا... ايه ياعمي أتكلمت دلوقتي أنا بس بقول ان الحركات دي متنفعش قدمنا عندهم أوضتهم هما حرين فيها كده عيب مايصحش
ڠضبت يمني من حديثها حست پخنقه في المكان أردفت قائله موجهه حديثها للمنشاوي...
بعد أذن حضرتك ياجدو أنا طالعه أوضتي
أردف المنشاوي بهدوء... البيت بيتك يابنتي خدي رأحتك وأعملي اللي أنتي عاوزاه
تركتهم يمني وصعدت لغرفتها تحت نظراته الفرحه بها و ڠضب تلك الجالسه
..............
وصل سليم إلي كافيه يعتبر من أفخم وأرقي الأمكان جلس علي الطاوله خلع نظارته الشميسه وضعها أمامه ينتظر قدم يزيد له
أتي الجرسون له قائلا وهو يعطيه المنيو ... أتفضل.
تطلع الجرسون حوله أردف سليم بنفاذ صبر... هتفضل واقف تتطلع حوليك شبه الحرامي اخلص أعمل اللي قولتلك عليه.
تنحنح الجرسون قائلا بأبتسامه مجامله...
عن اذنك ياقندم عشر دقايق والأوردر يكون جاهز
أنصرف الجرسون وأتي يزيد مباشره مد يده يصافح سليم مد سليم يده هو الأخر صافحه
وضع سليم قدم فوق الأخري قائلا بنبره ساخره... البيه وراه ايه.
طالعه الأخر قائلا بأستهزاء... شوفت عينك ياسليم بيه ولا حاجة خالص لافي مجموعه شريكات پتنهار مش شركة ولا أتنين ولا قربنا نفلس وكلها كام يوم ونقعد في البيوت شبه الولايه ولا حاجة خالص.
رمقه يزيد بغيظ قائله بأستهزاء وڠضب... معرفش جايب البرود دا منين.
أطلق زفيرٱ عاليا قائلا بهدوء... عدي كلم الناس اللي لغت العقود معانا عشان يرجعو يتعاملو معانا من تاني.
مسك يزيد بفنجان القهوه أرتشف منه القليل ثم وضعه مره أخري قائلا... لسه هيفكرو ويردو علينا.
تنهد سليم بقوه قائلا... أنا هتكم معاهم وأحاول كده.
أردف يزيد برجاء... ياريت ياسليم هتبقي منك انت غيرنا كلنا وخصوصا أن الكل بيحيك وملكش منافسين يلا بقه الله يسامح اللي كان السبب في كل اللي احنا فيه دا
..............
تأخر كثيرٱ منذ مغادرته نظرت للساعه المعلقه علي الحائط وجدتها تجاوزت السادسه مسآء نظرت لحديقه المنزل من الشرفه تتطلع أذا كان عاد أم لا لكن بلا فائده جلست علي طرف الفرش بملل قائله بضيق...
اوووف بقه ايه الحپسه دي وكمان زفته حنين معرفش مختفيه فين.
ظلت جالسه علي تلك الحاله مايقارب نصف ساعه واضعه وأسها بين يدها فزعت بقوه كادت أن تسقط من علي الفراش عندما أستمعت لصوت الباب ينفتح
زفرت براحه عندما رأته هو من يدلف للداخل
تقدم منها بهدوء هو واضعٱ يده بجيب بنطاله يتطلعها بتفحص من هيئتها المرعوه رفع حاجبه قائلا... شكلك مخضوض كده ليه شوفتي عفريت
هزت رأسها بالنفي قائله بتوتر وصوت متقطع... لا اصلي بس
مممم أصلك ايه
أبتلعت ريقها قائله... خۏفت يكون حد غريب معرفش أن انت
خلع جاكته ووضعه علي الطرف الأخر للفراش قائلا...
محدش هنا هيدخل من نفسه كده غيري أنا لو حد غريب فاهيخبط قبل مايدخل
زفرت براحه قائله... أوكي انت اتأخرت كده ليه.
رفع حاجبه قائلا بجديه... اتأخر فيها ايه.
تحنحنت بأحراج قائله بتوتر بسيط... احم. مقصدش أكيد براحتك بس أنا أتخنقت من القاعده لوحدي طول النهار في الأوضه
أردف بعدم أهتمام وهو يسير لداخل غرفه الملابس ليحضر ملابسه...
زهقانه انزلي أقعدي تحت أو تابعي حاجة تسلي وقتك أو أشتغلي
أردفت بقله حيله وهي تجلس بمكانها مره أخري...
أنا كنت لقيت شغل وقولت لاء انت كمان.
.............
عاد وحيد لمنزله بعد أنتهاء عمله سار للداخل تسطح بجسده علي الأريكه في بهو المنزل وضع يده أسفل رأسه ينظر للفراغ بأبتسامه أعتلت ضغره عندما تذكر تلك الملاك كما لقبها التي رأها بأمس في حفل زفاف سليم
علي الجهه الأخري تسللت من خلفه بهدوء لكي لا يراها أبتسم قائلا وهو يعتدل بجلسته... شوفتك تعالي
تحمحمت قائله بأبتسامه وهي تسير تجلس علي المقعد...
علي طول كده ياواد قافشني طب مره من نفسي أعمل انك مشوفتنيش وسبني أخضك
أطلق وحيد ضحكه عاليه بصوته الرجولي قائلا...
لما انتي بتعملي الحركات دي يانعمه سبتي ايه للعيال
رمقته نعمه بغيظ قائله...
قصدك ايه ياولا إني كبرت فشړ دا أبوك الله يرحمه أتجوزني وأنا عيله بضفاير بجري في الشارع أول ماشافني خطفت قلبه وعقله مقدرش يعيش من غيري لحظه وقف كده قدام بنات الحاره كلها وشاور عليا وقال هيا دي
لتكمل بغيظ... بس فقر من يومه أتجوزني سبع سنين وفلسع
أردف وحيد بمكر... يعني انتي مجبتيش أجله
نعمه برفض... تؤ تؤ هو اللي