روايه ممتعة للغاية بقلم آية الرحمن
وانت لسه عريس جديد بس انت عارف لولا ظروفي وأني عايشه لوحدي مكنتش هخلي ليله تتصل بيك
مسح سليم علي رأسها بهدوء قائلا... قولتلك أرتاحي انتي وملكيش دعوه بحاجة وأنا ايه مش أنا زي أخوكي ودا حقك علي أخوكي أنه يبقي جمبك في الوقت دا
أبتسمت له بمجامله وأغمضت عيناها تمثل النوم حتي لا ټخونها دموعها وتسقط أمامه ظلت مغمضه حتي غفلت في النوم وهو جالس بجوارها يتصفح هاتفه
..............
دخل غرفته بعدما عاد من الخارج وجدها جالسه علي الفراش تنتظره تطلع عليها وتقدم للداخل بعدم أهتمام جلس علي الطرف الأخر للفراش خلع حذائه قام مره أخري سار أمام المرأه خلع ساعه يده وقام بخلع جاكته وضعه علي المقعد تحت نظراتها المزهوله من هيئته...
أطلقت زفيرٱ عاليا قائله بصوت منخفض... دا ماله دا
هزت كتفها بعدم أهتمام وظلت جالسه كما هي تتطلع علي باب المرحاض حتي رأته اتفتح حولت نظرها للأتجاه الأخر تقدم من الفراش وهو مرتدي بنطال رياضي وعاري الصدر تمدد علي الفراش بأرهاق وأضعا يده خلف رأسه ينظر لسقف الغرفه بشرود
أنتبه سليم لصوتها قائلا وهو مازل علي نفس الحاله قائلا.... امممممم
تنهدت بهدوء قائله... احم. مالك حساك متغير
أعتدل في جلسته قائلا بأبتسامه خطفت قلبها قائلا... اللي يسمع كلامك يقول أنك تعرفيني من سنين مش من يومين
كانت تتطلعه بأبتسامه وهي تنظر له قائله بهيام وهي سارحه به دون أن تحس علي حالها.... ضحكتك حلوه أوي
صدمت من كلمته بعدما حست علي نفسها حدقت به پصدمه أحتلتها تلون وجهها بحمره الخجل حنت رأسها قليلا تنظر للفراش
أطلق ضحكه عاليه بصوته الرجولي القوي عليها قائلا... ايه يابنتي هو انتي أي كلمه بتتكسفي وتقلبي ألوان كده حقيقي عمري ماشوفت بنات كده
أنحني قليلا همس أمام أذنها قائلا بمكر... وانتي ايه اللي زاعجك كده وبعدين دول مش بحجين زي مابتقولي دول بنات جريئه بتعرف تتعامل مش كل كلمه وشها يقلب ألون
قال جملته الأخيره وهو يغمز لها
أطلق ضحكه عالية مره أخري قائلا... خلاص أهدي هتتفجري من الغيظ
رمقته بنظره غاضبه وتمددت بمكانها سحبت الغطاء بأكمله عليها وهي تدندن ببعض الكلمات الغير مفهومه
زهل من فعلها أخذ الغطاء عليه قائلا بغيظ... الغطا بتاعي والأوضه بتاعي عيب كده مينفعش
جلست پغضب قائله وهي تسحب الفراش من عليه... اديك قولت ضيفه هو دا أحترام الضيوف عندكو وكمان الغطا في نص السرير بتاعي يبقه الغطا من حقي
رمقته پغضب قائله... عااااا قوم ألبس حاجة قولتلك متقعدش كده قدامي الله
قالت جملتها وهي تقفز من علي الفراش وتمسك بطرف الغطاء
وقف هو الأخر علي الجهه الأخري ممسكٱ بالطرف الأخر يسحبه منها بقوه قائلا بتحديذ وحده... أنا هنا في بيتي وفي أوضتي ألبس اللي أنا عاوزه سيبي الغطا يايمني خلينا ننام مينفعش لعب العيال دا
ڠضبت يمني من حديثه ركلت قدمها في الأرض بقوه وهي تسحب الغطاء من يده بقوه هي الأخري... الكلام دا لما تبقي عايش لوحدك ولعب العيال دا انت اللي بتعمله
أردف پغضب وهو يسحبه بقوه من يدها... انتي اللي بدأتي الأول سيبي الغطا من أيدك
يمني بعند... لا سيبه انت
أردف پحده... قولتلك سبيه أنا علي أخر الزمن أتخانق عالغطا شكلي غلطت لما وقعت نفسي في بلوه ذيك
تركت يمني الغطا پغضب وقفزت وقفت علي الفراش وضعت يدها بخصرها قائله پغضب... والله انت اللي جيت لحد عندي وطلبت مني أتجوزك
أردف بسخرية وأستهزاء وهو يسحب الغطاء ليأخذه... غلطه عمري وندمان عليها دلوقتي
تطالعته بغيظ وأنحنت قليلا مسكت بطرف الفراش مره أخري قائله... دا أسمه غش
أطلق زفيرٱ عاليا قائله پحده لا تتحمل النقاش... يمني بطلي چنونك دا بقه مش كافيه جسمك جسم أطفال لا كمان طلع عقلك كمان
تطالعته يمني پغضب وزهول قائله بعند... أنا طب مش هسيبه الغطيان كتير معجبكش غير دا يعني
أردف سليم بهدوء مزيف عكس براكين الڠضب المشتعله
بداخله ... يعني مش هتسبيه
يمني بعند.. لاء
تطالعها بأبتسامه بارده قائلا... تمام براحتك
ترك الفراش من يده بحركه مفاجئه سقطت يمني علي الأرض أرتمي بجسده وسط الفراش واضعا يده خلف ظهره بأبتسامه قائلا...
خليكي نايمه مكانك كده حلو ومريح
صمت قليلا ليستمع لجوابها لكن لا رد فعل لها تطلع عليها بطرف عيناه وجدها ملقاه علي الأرض كما هي أطلق ضحكه عالية صدح صوتها بالمكان وأعتدل بمكانه قائلا...
خلاص صعبتي عليا