رواية عشقت عمدة الصعيد بقلم شيماء صبحي
وقالت الله اسمك حلو اوي يا طنط جواهر
جواهر ضحكت بس الناس بتقولي يا ام مالك بس انتي تقوليلي ماما جواهر وكملت بحزن كان نفسي يكون عندي بنت اوي صحيح ربنا مرادش والحمد لله بس انتي بنتي برضوا
ابتسمت نور وقعدت تتكلم مع الست وبيضحكوا وبتحاول متفكرش في الي حصل علشان الست متشكش فيها
________
بيخرج يدور عليها ومش بيلقيها بيتصل علي رضا الي في لحظة بيوصل وبيشوفوا الكاميرات وبيتفجأو
لما بيلاقوا نور خرجة من القصر بلبس البيت وبتجري بسرعه جدا !!!
وقف ياسين پخوف وڠضب ازاي تخرج من القصر بالشكل دا ومن غير اذني
ياسين اتملكة الخۏف عليها مش عارف يتصرف ازاي يروح يدور عليها ولا يكمل اڼتقامة
حكاله ياسين علي الي سمعه وبدأو يتحركوا ويدورو عليها
ياسين راح لبيت الشرباوي ودخل پغضب بينادي عليها بصوت عالي واكتشف ان مفيش حد في البيت غير رفعت الشرباوي ومني مرات سعد وبناتها
ياسين پغضب فين نور يا رفعت يا شرباوي
خرج رفعت علي صوته واتفجأه من شكل ياسين اي الي بتعملو دا يا كبير نور ايه الي بتدور عليها حدانا هيا مش في بيتك
خرجت مني وقالت منعرفش وبعد ايدك من علي ابوي من بعد اختفاء جوزي واخوه وفريده مرته وابنها مختفيين شكلهم سافرو لبلدهم
ياسين بصلها پغضب وخرج وركب عربيته واتجه للمحطة وسال المسؤل هناك عن القطر الي متحرك من شويه واتفجأ ان في قطرين اتحركوا الاول كان للقاهره والتاني اسكندريه فياسين اتاكد بان نور واهلها فعلا رجعوا لبلدهم الاسكندريه !!
رن علي رضا وبلغه يجي لمحطه القطر وقالنور واهلها هربوا علي اسكندريه
رضا وهنعمل ايه ياكبير
ياسين انا عاوزك تروح تدور عليها وتقلب الاسكندريه عليها وتاخد معاك الرجالة وانا هخلص بقيت الشغل الي حدانا وهحصلك علي هناك
علم وينفذ يا كبير واعتبره حصل
وخرج ياسين من المحطة ورضا بلغ الرجالة عن المهمه الي هيقوموا بيها
وبيكسر الصوره وبيقوم وبيركب عربيته وبيروح للبوص يخلص اخر مهمة
_______
في حي من احيااء القاهره
حي شعبي بسيط بتوصل الست جواهر وجمبها نور الي كانت لابسه عبايه من عبايات الست جواهر اول مبيدخلوا للمنطقه الكل بيبص لنور بتعجب!!!!
من الواضح ان المنطقه دي عارفين بعض كويس ويقدروا يعرفوا الغريب من القريب
بتسال ست من الي موجودين مين القموره دي يا ام مالك
بتضحك الست جواهر وتقول بنت اختي يا ام فوزي هتونسني شويه يختي
الكل بيبص عليها باعجاب لانها كان باين عليها جميله وبالذات فوزي الي بيقرب منهم وبيبص لنور باعجاب وبياخد الشنطقه من ايديها
بتبصلوا جواهر وبتقول تشكر يا فوزي منحرمش منك
فوزي علي اي ياست ام مالك دنتي فوق راسي واخدمك برمش عيوني
بتضحك الست جواهر وبتلاحظ عيونه الي هتنخلع وهيا بتبص علي نور
اخدت جواهر الشنطة بعد ما وصلوا للبيت متشكرة يافوزي ابق وصل سلامي تناني لامك
بيمشي فوزي وهوا بيقول لو احتجتي اي حاجة يا ام مالك خدامك فوزي موجود
نور كل دا باصه في الارض ردت جواهر شكرا يافوزي يلا اتكل علي الله خلينا نرتاح يبني احنا جايين من سفر
فوزي بيمشي وبتقف جواهر ونور والي بتقول انا اول مره اروح مكان زي دا
جواهر بتمسك ايديها مټخافيش يا نور اما تتعودي صدقيني المنطقه هتبقي علي قلبك زي العسل
نور دخلت معاها وهيا بتبص حواليها بړعب مش قادره اصدق اني هعيش هنا هوا انا مش بتبتر والله بس انا طول عمري بعيش في قصور متخيلتش اني هعيش في منطقه شعبيه ابدا بس الحمد لله احسن من مفيش دا كان تفكير نور في الوقت الي شافت فيه شقت جواهر
بيعدي ٣شهور والوضع كما هوا ياسين قالب الدنيا علي نور ومش لاقيها بيدور عليها في كل حته حتي ان مسبش قسم او مستشفي الي مسال عليها وغير علاقاته الكتير الي ساعدوه ولاكن مكنش ليها اي أثر خصوصا ان امها واخوها سافرو للاردن