قصة حور كامله
عليها إنها معيطة جامد
بعدت من قدام الباب عشان مريم تدخل من غير ما تتكلم
مريم دخلت وقعدت على الكنبة من غير ولا كلمة
قفلت الباب وقعدت على الكنبة الي قدامها وأنا باصة في تليفوني
حور أنا....اتخانقت مع زياد وهقعد عندك هنا يومين بس وممكن متسأليش أيه سبب الخناقة
رفعت راسي ليها وقولت وأنا مكنتش هسأل أصلا دي حاجة تخصك أنت وأخوكي متخصنيش أنا
مريم خرجت تليفونها لما سمعت صوت رسالة جتلها وفتحته وهي بتقول ده مين الي باعت ده
قلبي اتقبض لما سمعت كلامه الي كان باعته لمريم ومريم كمان حسيت برعشتها
مش هينفع يا حور ارجع دلوقت زياد غلط جامد وغلطه هيصلحه لما ابعد عنه
أنا تعبانة وعايزة أنام يا حور ممكن أنام دلوقتي وبكرة نتكلم
ممكن يا مريم ماشي زي ما تحبي
للأسف يا حضرت الظابط الوقت اتأخر لحد ما خدت قرار قولتلك في الأول قلبك
مش مستحمل أي ضغوط والمفروض بحكم طبيعة عملك كظابط كنت تلحق الموضوع من الأول قلبك مش متحمل أي حاجة
اتنهد تنهيدة طويلة وبعدها قال مكانش معايا المبلغ المطلوب وأختي كانت بتمر بظروف صحية مش كويسة عشان كده اتأخرت كنت عارف إن تأخري ده هيأثر على قلبي والحالة هتسوء أكتر بس مكانش بإيدي أنا جاية هنا يا دكتور وأنا عارف إني مېت بس خلاص أنا كده كده كنت هعيش الباقي من غير روح بعد مدمرت كل حاجة فمبقتش فارقة