قصة حور كامله
وجيت أصلا
مريم مسكت إيدي وهي بتقول مټخافيش يا حور
ياريتني مسمعت كلامك يا مريم والله
مريم قالت بارتباك قولتلك مټخافيش أنا معاكي
ضحكت وقولت لا والله ده على أساس إنك هتحميني يعني مهو لو عمل فيا حاجة هيعمل فيك أنت كمان متقلقيش
مش هيعمل
كنت مستغربة ثقة مريم أوي هي آه كانت ديما بتقولي إن الموضوع عادي بس مش لدرجة إنها تخليني أروح أقابله يعني بس ومريم مالها برضو أنا الي كان في حاجة جوايا بتقولي روحي يا أخي تبا لفضول الإنسان الي بيودي في داهية ده
ومسكت إيد مريم وأنا بقول پخوف مريم دول شكلهم تجار أعضاء وهياخدوا أعضاءنا هنا مش شايفة مكتوب أيه على المستشفى من برة مشفى القلب قولتلك منجيش
مريم كانت في عالم تاني عينيها منزلتش من على اسم المستشفى وفجأة سابت إيدي وجريت جوة المستشفى
لقيتها وقفت وبتتكلم مع شخص وكان نفس الشخص صاحب زياد الي كان عندهم في البيت
قال تعالوا معايا
روحنا وراه واحنا مش فاهمين حاجة ودانا عن أوضة العناية المركزة وهنا كانت الصدمة
بصيت من الإزاز فلقيته أيوا هو زياد بس مش زياد الي اعرفه لا ده شخص
تاني ضعيف مش معانا أصلا
فوقت على صړاخ مريم وهي بتقول أخويا أنا عايزة زياد أيه الي حصل
قولت پصدمة عملية أيه
قلبه كان تعبان واضطر يعمل عملية والحمد لله إنها نجحت لإن نسبة النجاح كانت قليلة
حطيت إيدي على الإزاز ودموعي نزلت وأنا بقول معقول يا زياد يعني كنا هنخسرك عشان كده كنت بتحاول تبعدني عنك بس للأسف يا زياد فشلت لإني اتعلقت بيك للأسف
هيبقى كويس يا مريم متقلقيش
وبعد ساعة تقريبا صاحب زياد جه وقال زياد فاق
قولت أنا ومريم بفرحة بجد
ومريم قالت طيب ينفع ندخله
لما الدكتور يخرج من عنده هيقول
وبعد شوية الدكتور خرج