قصة حور كامله
وقال مين مريم
أنا مريم
طيب ادخلي هو عايزك
مريم دخلت عنده وقالت زياد كده يا زياد متقوليش
زياد قال بصوت باين عليه التعب محبتش اضايقك والله كنت خاېف لأسيبك يا مريم
بعد الشړ عنك يا حبيبي
عرفتي ليه كنت بحاول ابعد عن حور مكنتش عايزها تتعلق بيا
أنا أسفة يا زياد أسفة إني سيبتك وأسفة على كل حاجة
أنا عمري مزعلت منك يا مريم أنت أختي الي مليش غيرها في الدنيا
وخرجت مريم من عنده وقالت ادخلي يا حور
قولت بارتباك مش مهم دلوقت هو أكيد تعبان
هو الي قالي اخليكي تدخلي
هزيت راسي واتحركت ناحية الأوضة ودقات قلبي بتدق بسرعة أوي
فتحت الباب ودخلت فلقيته نايم على السرير والمحاليل في إيده
قال بصوت ضعيف تعالي يا حور
وقفت جنب السرير وقولت بصوت واطي حمد لله على سلامتك
سكت لحظة وبعدين قولت طيب أنا هسيبك ترتاح بقى
ومشيت خطوتين فقال هو من أول يوم شوفتك فيه وقولت بس هي دي الي هتكون مراتي وأم عيالي هي دي الي قلبي اتعلق بيها من أول مشافها ساعتها كنت في أولى جامعة وأنا برضو كان فاضلي سنة واتخرج من كلية الشرطة استنيت لحد ما اشتغل واعتمد على نفسي مش على معاش بابا الله يرحمه لما مريم تعبت جامد واضطرت تعمل عملية تقريبا مبقاش معايا فلوس
وهنا ابتسم وكمل بس الي متوقعتوش إنك تروحي القسم وتبلغي عني وجاية لشخص الصح بتبلغي عني وليا أنا