الأربعاء 27 نوفمبر 2024

قصة حور كامله

انت في الصفحة 17 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز


كمان موافقاني الرأي بما إنك مردتيش
قولت بسرعة لا طبعا أنا رميته أصلا ذوقه مش حلو خالص
والله أومال جيتي بيه عندنا قبل كده ليه
كنت مضطرة
اممممم ولسه برضو ناوية ترتبطي بالولد بتاع صراحة ولا مفيش نصيب
معرفتش أرد فقولت أنت هتنادي مريم ولا امشي
قال بابتسامة هناديها حاضر
وبعد شوية مريم جت وقعدنا ناكل وزياد طول القاعدة عينه عليا وأنا باصة لتحت ومش ببص ناحيته

وبعد مرور شهر
قولت بتوتر بقولك أيه يا مريم اتصلي بأخوكي وخليه يلغي الفرح أنا مش مستعدة نفسيا والله
يا حور اهدي بقى دي خامس مرة اتصل بزياد اشتكيله منك وثانية تانية هيجي يكسر دماغك
يوه بقى أنا مش عايزة اتجوز
وفجأة باب الأوضة خبط فقولت پخوف متفتحيش ده أكيد أخوكي
وفجأة زياد دخل وقال پغضب مصتنع مت أيه يا روح ماما والله يا حور لو متمسيتي لهخليها ليلة سودة ع الكل
مريم قالت لا ونبي يا زياد أنا واحدة داخلة على خطوبة ولسه المشوار قدامي طويل يا أخويا
طيب اخرجي برة يا مريم
بقى دي آخرتها يا زياد طيب خليك فاكرها
مسكت إيد مريم وقولت مريم هتفضل هنا
زياد شد مريم خرجها برة ورجع تاني وهو بيقول هتهدي يا حور وتعقلي كده ولا اعقلك بمعرفتي
لا هعقل
أيوة كده أنا أحب البنات العسل الي بتسمع الكلام يبقى نخرج للناس المستنية تحت في القاعة بقى
هزيت راسي فمسك إيدي ونزلنا تحت
وبعد مرور خمس سنين
يا يووووسف يا ابني بطل شقاوة واهدى بقى
يا زيااااااد تعالى شوف ابنك بدل ما ارتكب فيه جناية
زياد خرج من أوضته وقال بمنتهى الهدوء يا روحي براحة على نفسك العصبية مش حلوة عشانك
وبص ليوسف وقال يويو تعال هنا يا حبيبي
جه يوسف ليه وقال نعم
بصيتله پصدمة وأنا بقول أنت ياض اشمعنا بتسمع كلام أبوك وأنا لا
وقال يوسف ببراءة عشان بيحبني وبيجيبلي اندومي
بصيت لزياد پصدمة وقولت اندومي يا زياد اندومي ابني أنا ياكل اندومي
ويوسف دخل أوضته وهو بيحاول يستخبى مني وأنا فضلت أقول بصړاخ يوسف تعال هنا
وكالعادة زياد بېخرب
الدنيا ويمشي بمنتهى الهدوء
ودي كانت حياتي مع زياد ويوسف ابني الي جه نور حياتي بوجوده حياة كان حياة حلوة وهادية بعيدا عن الي يوسف بيعمله بس ابني الي بحبه أكتر من أي حاجة وأبوه الي جه خلى حياتي حلوة بوجوده
النهاية
بقلمي شهد سامح

 

16  17 

انت في الصفحة 17 من 17 صفحات