قصة وعبره...
يحكى أن أحد الملوك زوج ولده ثلاث مرات وفي كل مرة كان الولد يطلق زوجته دون أن يعرف أبوه الاسبابفطرده أبوه من القصر لكثرة الطلاق.. خړج الشاب من المدينة للبحث عن شغل عوالم خفية فوجد شغل عوالم خفية راعي أغنام عند احد الموالين.. اعجب صاحب الغنم بالشاب كثيرا وكان لصاحب الغنم بنت وحيدة
قال سأطلب منها أن تتزوج به لكي يبقى معنا.. عرض الزواج عي إبنته فقالت لن أتزوج به حتى تسافر معه لتعرف حقيقته.. قال الرجل للشاب غدآ لا تخرج بالغنم سنسافر بضعة أيام لقضاء حاجة. فسافرا معا وفي الطريق مروا عي غنم فقال الشاب
لا ادري إن كان هذا البستان أخضر ام يابس تعجب الرجل كثيرآ ولم يتكلم ! دخلوا عي قرية وطلبوا الماء للشرب فأعطوهم الحليب شرب هو وأعطى للرجل بعده ثم دخلوا قرية أخړى طلبا الماء أعطوهم الماء فأعطى للرجل أولا ثم شرب هو
يكشف الناس عي حقيقتها.. وعادا من السفر وقص الرجل كل شيء عي إبنته..
فقالت البنت لأبيها أنه نعم الرجل فقال الأب كيف ذلك
قالت البنت الغنم الأولى فيها الكبائش أكثر من النعاج والغنم الثانية فيها النعاج أكثر من الكبائش والمقةةپرة من ترك ذرية فهو حي ومن لم يترك فهو مېت والبستان إن كان صاحبه عمله بماله فهو أخضر وإن كان بالدين فهو يابس
فقاللها تهيئي للسفر ان لست راعي الغنم ان ملك إبن ملك خړجت للبحث عنك.. الشخص السيئ يظن بالناس السوء ويبحث عن عيوبهم ويراهم من حيث ما تخرج به نفسه.. أما المؤمن الصالح فإنه ينظر بعين صالحة ونفس طيبة للناس يبحث لهم عن الأعذار ويظن بهم الخير