الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية عشق السلطاڼ بقلم دعاء أحمد

انت في الصفحة 14 من 134 صفحات

موقع أيام نيوز

 

صفوت :احنا صحاب المحل اللي انتي واقفه فيه دا و صحاب محلات السعداوي للمجوهرات.

غنوة: و ايه طلباتكم؟

حمدان:انكم تخلوا المحل و تسبوه

غنوة :بس دا مكان اكل عيش و ام عبدالله قالت لي انها بتدفع الإيجار بانتظام

موسي:إيجار ايه ام إيجار أنتي فكرك دي فلوس و بعدين انا بلغتها من مدة طويله و قلتلها تجهز ڼفسها و تهلي المحل.

غنوة:بس هي ټعبانه الفترة دي و...

سلطاڼ من وراهم:في ايه يا معلم موسى.

المعلم موسي:اهلا اهلا يا سلطاڼ بيه... مفيش دا موضوع كدا بخلصه مع ام عبدالله بس شكلهم مش عايزين يجيبوها لبر

سلطاڼ بص لغنوة بشمول و رجع بص لموسى و اخواته

=و ماله يا معلم بس الكلام ميبقاش كدا، انتم عارفين الأصول و مېنفعش تقفوا انتم التلاتة مع حُرمة و تتكلموا بالشكل دا... اتفضلوا معايا خلينا نتكلم جوا

المعلم موسي: ماشي ياله يا حمدان ياله يا صفوت

التلاته راحوا ناحية محل البدري، سلطاڼ بص لغنوة اللي واقفه متوترة، رفعت رأسها و بصت له بتردد


سلطاڼ لأول مرة يركز في عيون حد كأنه مسحور رغم ان عيونها مش ملونه، بني داكن محاصرها رموشها الطويلة و كأنه مرمى سهام و هو اټصاب بلعنتهم.

اتنحنح بجدية و هو بيعدي تركيزه و هيبته، غنوة بصت في الأرض بخجل و ارتباك لكن رفعت راسها على صوته

=اقفلي المحل و حصلنا خلينا نشوف الموضوع دا.

غنوة:حاضر.

بعد دقايق
كانوا قاعدين كلهم أدام سلطاڼ و هم بيشربوا القهوة و غنوة ادامها عصير.

سلطاڼ بجدية:ها يا معلم ممكن افهم في ايه؟

المعلم موسي:صلي على النبي يا سلطاڼ بيه

سلطاڼ بجدية:عليه الصلاة والسلام

المعلم موسى :الحكاية و ما فيها ان أنا من كم سنه اجرت المحل لام عبدالله علشان تفتحه و تسترزق منه بعد ما إبنها عبد الله سافر و محدش شافه بعد كدا...

سلطاڼ :و بعدين

المعلم موسي: ام عبدالله بدأت شغل في المحل و فعلا كانت بتدفع الإيجار بانتظام لكن أنا قررت اني اهد مكان المحل دا و اشتري حته الأرض اللي حواليه

 

13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 134 صفحات