السبت 30 نوفمبر 2024

رواية لعلك منجدي جميع الاجزاء الشيقة للكاتبة الاءمحمد

انت في الصفحة 17 من 27 صفحات

موقع أيام نيوز


سخريه ډم ! انا مولود وسط الډم يا رهف 
رهف وجه الوقت الى تنضف هدومك من الډم ده ارجوك يا يوسف وقت لما تاخد ابنك امشى 
يوسف بعند مش هسيبك يا رهف 
رهف بعصبيه لاء هتسيبنى ومش هترجع تانى ثم اقتربت منه ونظره فى عيناه بحنان اخوى ... وحياتى عندك يا يوسف 
عزت يا بابا قولتلك خليك عندك جيتك مش هتقدم ولا هتأخر حاجه 

الجد لاء هاجى يا عزت هاجى لأن مفيش حد هيقدر يوقفك عن الى انت فيه غيرى 
عزت وقد تحول الى وحش كاسر يكاد ينقض حتى على والده فالشړ تطبع فى قلبه وكأنه ليس مخلوقا من طيب ... كأنه مخلوق من خبث وخبائث الشياطين 
عزت مفيش حد هيقدر يوقفنى انا فضلت سنين اتعلم واتعلم علشان اوصل لقوه الشړ الى انا فيها دى دلوقتى وياااريت متجيش تحاسبنى بعد فوات الآوان واصلا حق الحساب كمان مش هتاخده انت الى حولتنى لشطان والشيطان ده مش هيرحم حد حتى انت ثم اغلق الهاتف
الجد
وقد جلس على الكرسى امامه ثم وضع يده فى راحت رأسه ثم تذكر كل شئ حدث فى الماضى وكأنه شريط من الفديو تم عرضه امامه ولاكنه ماضى اليم مر عليه العديد والعديد من السنوات ولاكن كڈب من قال ان الزمن يداوى او ينسى احد چروحه ... الزمن فقط يلهينا عزيزى والدليل على ذلك اننا نوهم انفسنا بأننا نسينا ولاكن عندما نمر بصدفه تشبه المنا نعود ونتذكر من جديد كل شئ وان فات عليه سنوات تلو سنوات 
الجد انا الى غلط وانا الى هتحمل الغلط 
على بتبصلى كده ليه 
سليم مش طايقك 
على بمزاح ليه هو انا الى ضربتك پالنار 
سليم عايز اطلع اطمن عليها يا على 
على اعذرنى يا سليم الموضوع خرج من ايدى 
سليم بعصبيه وهو يخبط يده على الكمود بحانبه 
هتجنن عليها يا اخى وخصوصا انها هتحمل نفسها مسؤليه قټلى 
على مش هنضيع كل حاجه على آخر لحظه .... وكفايه قوى انك صممت على الى فى دماغك وكنت ھتموت فيها بصحيح 
انت يا بنى مچنون انا قولتلك تصوب المسډس فى اديها بعيد عن القلب بمسافه كبيره بس فى نفس الوقت مش مشكوك فيها تقوم الجلاله تاخدك وتحط السلاح على قلبك بالظبط مش فيلم تايتنك هو 
سليم اتريق اتريق 
على بضحك بس ايه باين رهف بتحبك جامد صوبت الړصاصه فى المكان الصحيح 
سليم والله لو كنت مۏت على اديها ما كنت هبقى زعلان 
على وانت كنت هتزعل ازاى وانت مېت يا خفيف 
سليم قولتلك ميه مره دمك تقيل 
على مقبوله منك بس خلينا نتكلم جد شويه بقى 
سليم خييير 
على مقولتش لرهف الحقيقه ليه لعند دلوقتى ليه سبتها تبعد عنك وطلقتها 
سليم بتنهيده تحمل المذيد والمذيد من الحزن على صغيرته وحبيبته كان لازم اخلى قلبها يقسى شويه الطيبه الى فيها دى مش كانت هتنفعها وهى داخله بيت الشيطان ذات نفسه 
على هتقولها امتى 
سليم لما نخلص من الى احنا فيه .... بس يااارب وقتها رهف متكونش تحولت لقلب قاسى متعرفش هى نفسها تسيطر عليه لأن وقتها كل الذنب هيتحمله ابوها وجدها وانا معاهم كلنت جينا عليها قوى كلنا كسرنا فيها حته لعند ما قلبها مبقاش فيه مكان سليم تحاول تغفر بيه لأى حد رهف لو اتحولت مش هيكون ليها اي ذنب فى التحول ده وانا محتاج منها معجزه علشان تسامحنى 
همس رهف اسألك سؤال !! 
رهف بتنهيده خارجه من اعماق قلبها تحمل معها كل الوان الحزن والۏجع وكسره القلب وخيبه الأمل ولكم ان تتخيلو كل هذه المشاعر فى قلب واحد فأصبح قلب رهف خارج نطاق الخدمه 
رهف قولى 
همس ازاى بالرغم من الۏجع العميق الى سليم سبلهولك ده لسه بتحبيه كده ولسه عايزه تنتقمى ليه !!!! 
رهف لأنى حبيت سليم بكل كيانى سليم مش بس كان حبيبى كان صحبى واخويا وابويا وعيلتى كلها 
سليم هو الى ربانى على اديه كان بېخاف عليا كأنه ابويا كان بيحمينى من كل حاجه ومن اى حد علشان كده مفتقدتش ابويا لما مشى وكأن ربنا عوضنى بيه 
ثم نهضت ونظرت فى عيون همس بحزن ممزوح ببسمه تطفيها عتمه احزانها 
تعرفى ان سليم كان حافظ القرآن كله وكان صوته لوحده لما بيقرأ اى آيه بينسينى الدنيا كلها لما كنت ببقى زعلانه كنت متعوده انه ميجيش يقولى مالك زى الباقى لاء كان يجى ويقعد قصادى ويقولى تحبى تسمعى سوره ايه ..... لعند ما جه يوم من يومها قلبى مشافشى النور وسليم اتغير معايا تماما
بقى عصبى ومش طايق يشوفنى بقى بيقفلى على غلطه 
كنت
لما يتعصب مسافه ما ابص فى عيونه كان بيهدى زى طفل صغير سابته مامته ورجعتله تانى 
لعند ما جه وقت والمهدء الى فى عيونى مبقاش يأثر فيه ومكنتش اعرف ليه 
بس دلوقتى فهمت ان كل حاجه سليم كان فيها السبب كان ابويا 
انا مكرهتش سليم بس مش قادره اسامحه على الى عمله فيا مش عارفه معناه ايه بقى الشعور ده .... ثم قالت
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 27 صفحات