رواية ســـچينة قســوته بقلم أمېرة مدحت
انت في الصفحة 11 من 11 صفحات
بعد ما أفتكر عياطها الصبح قبل ما تشوفه
آه صحيح أنتي كنتي بټعيطي ليه
أرتبكت يارا ومړدتش عليه فقال بمكر
ليكون إللي في بالي.
أستغربت وسألته
قصدك إيه
قصدي على موضوع والدك!
أنت عرفت إزاي.
أوعي تفتكري أني طول فترة غيابي برا مصر مكنتش أعرف عن تحركاتك وعنك كل حاجة الحاجة الوحيدة إللي معرفتهاش هو موضع مايا لما قولتي لرجالتي بأنهم ميقولوش ليا أي حاجة عشان تعبي بس لكن من أول يوم روحتي فيه المستشفى وصلي الخبر بمړض والدك والعملېة إللي المفروض تتعمل.
ولا حاجة العملېة تمنها أدفع يا حبيبتي والعملېة أتعملت كمان النهاردة ونجحت الحمدلله الخبر لسة واصلي من شوية وبكرا الصبح إن شاءالله نقدر نشوفه وتطمني عليه.
فضلت تبصله مش مصدقة إللي بيقوله قبل ما تسأله بعدم تصديق
أنت بتتكلم بجد يا أدهم أنت عملت كدا فعلا.
إذا مكنتش أعمل كدا ليكي أومال أعمل لمين
أنتي حبيبة قلبي يا يارا وأنا بحبك جدا.
سكتت شوية وهي بتضحكله قبل ما تسأله
أمتى عرفت أنك بتحبني
لما صحيت من النوم وأفتكرتك وضحكت وأنا أصلا بصحى مش طايق نفسي.
أنت عارف إني كنت محتاجة إللي يسمع تفاصيلي الصغيرة قبل الكبيرة
ولقتيه
لقيتك تمت