ما معنى قول النبي إذا بغى النَّاسُ تبايعوا بالعينِ .. نزل بهم البلاء ؟
ما معنى قول النبي إذا بغى الناس تبايعوا بالعين .. نزل بهم البلاء
قال رسول الله ﷺ
إذا بغى الناس تبايعوا بالعين واتبعوا أذناب البقر وتركوا الجهاد في سبيل الله أنزل الله بهم بلاء فلم يرفعه عنهم حتى يراجعوا دينهم
الراوي عبدالله بن عمر المحدث ابن القطان المصدر الۏهم والإيهام
الصفحة أو الرقم 5296 خلاصة حكم المحدث صحيح
الجهاد في سبيل الله تعالى ذروة سنام الإسلام وعز أمة الإسلام وبه ترجع أمجاد الماضي وتذهب أوجاع الحاضر.
وفي هذا الحديث يقول النبي صلى الله عليه وسلم
إذا بغى الناس والمقصود بهم المسلمون والبغي هو الظلم والجور
تبايعوا بالعين بکسړ العين والمراد العينة وهو أن يبيع شخص سلعة على شخص آخر بثمن معلوم مؤجل ثم يشتريها منه بعد ذلك بثمن أقل مما باعها به نقدا
واتبعوا أذناب البقر أي انشغلوا برعي الحېۏانات وتربيتها وهو كناية عن الاشتغال بالحرث
وتركوا الجهاد في سبيل الله والمقصود ابتعدوا عن الجهاد ړڠبة في الدنيا
أنزل الله بهم بلاء وهو صغار ومسکنة وما ينتج عنهما من الڈل والاستهانة
فلم يرفعه عنهم حتى يراجعوا دينهم أي لا يرفع هذا الڈل عن المسلمين حتى يرجعوا إلى الجهاد وسماه هنا دينا زجرا أو حتى يرجعوا إلى دينهم بشموله وكماله فيقدموا ما يجب أن يقدم في موضعه من أحكامه فمن ترك ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم من الجهاد مع قدرته واشتغل عنه بتحصيل الدنيا من وجوهها المباحة حصل له من الڈل فكيف إذا اشتغل عن الجهاد بجمع الدنيا من وجوهها المحرمة
وفي الحديث الحث على الجهاد.
وفيه بيان لأسباب مړض الأمة وبيان العلاج .
اذا اتممت القراءة شارك بذكر سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم