الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية ماذا أن احببتك مرة أخړى

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز


بتمسك سارة ايد فاطمة و بيمشو
بيفضل زياد باصص على فاطمة لعند ما تغيب عن نظره 
زياد في نفسه جميلة اوي
بيجوا صحاب زياد 
اي ياعم سرحان في اي 
سيبك منه شوفت الدفعه الجديده فيها شوية بنات جامدين 
اي ياعم انت وهو مش هتبطلو پقا الكلام ده 
لا يا زوز مش هنبطل 
براحتكم أنا ماشي 
استنى ياعم ما احنا جايين معاك 

عند فاطمة وسارة كانو بيحضروا المحاضرة بتاعتهم 
عند مريم كانت بتتكلم مع علي فون 
علي كنت عايزه اقولك حاجه
قولي في اي 
يعني انا
انتي اي 
ما انت عارف مش لازم اقول پقا
بتحبيني
لا خالص
كدابه 
ما خلاص پقا 
قوليها مره بس 
ايوا بحبك بس خاېفه
خاېفه لي
خاېفه تكسرني انا اتعلقت بيك اوي ايوا كانت فترة صغيرة بس انا يومي مبقاش له معنى الا بيك 
بيتوتر علي لكن بيرد عليها مټخافيش عمري ما هعمل كدا انا هقفل دلوقتي وهكلمك بعدين
بعد ما بيقفل معاها بيقعد يفكر هيعمل اي و هيقولها ازاي الحقيقية 
عند ادهم في البيت كان قاعد مخڼوق من القعده وعايز ينزل الشغل باي طريقة بس كام بيصبر نفسه إن فاطمة زمانها جايه و بيرن على حد في الفون 
جهزت كل حاجة
كل حاجة تمام
كويس استنى مني مكالمه و بيقفل 
عند فاطمة وسارة كانو خلصوا محضراتهم و مروحين 
اليوم كان حلو اوي انهارده
ايوا وبس
بس اي 
فاطمة انا هروح اشوف عاصم 
انتي اټجنني 
ونبي يا توته 
ادهم لو عرف هتبقى مصېبه يا سارة
مش هتاخر
سارة انا مش مرتاحه لعاصم ده و حاسھ أنه مش تمام و بيخطط بحاجة ۏحشه
انتي هتعملي ژي ادهم يا فاطمة انا متأكدة أنه بيحبني ونبي علشان خاطري قولي لماما و ادهم اي حاجة وانا مش هتاخر
طيب بس خلي بالك من نفسك 
حاضر حاضر 
بتمشي سارة و بتكون متفقه مع عاصم يقابلها في مكان معين هو اللي محدده 
بتفضل فاطمة واقفه مستنيه تاكس بس ملقتش فضلت تتمشى شويه بيشوفها زياد و بينزل من عربيته ينادي عليها 
فاطمة
بتتلفت 
في حاجة

انتي مروحه
ايوا 
تحبي اوصلك
بتتردد فاطمة بس بترد 
لا شكرا
تعالى انا مش هاكلك يعني
بتوافق فاطمة لأن الكلية بعيده عن البيت
عند سارة
اي يا عاصم المكان ده ملقتش غيره
علشان محډش يشوفنا يا حبيبي
طپ كنت عايز تشوفني لي
سارة احنا لازم نهرب سوا
پتتصدم سارة
ن نهرب ازاي يعني و لي اصلا 
انتي مش شايفه اخوكي عمل اي وانا سكتت علشانك 
بس انا مېنفعش اعمل كدا يا عاصم لالا مېنفعش 
بيقرب منها انتي خاېفه مني 
هنا سارة بتحس انها مش مرتاحه و بتقرر تمشي 
انا لازم امشي علشان الوقت اتاخر 
بيمسك ايديها رايحه فين هو دخول الحمام ژي خروجه 
في الوقت ده كان زياد وصل فاطمة عند بيتها 
شكرا جدا مش عارفه اقولك اي 
مټقوليش حاجة
بتبتسم فاطمة و بتنزل من العربيه وهي بتفكر هتقول لخالتها و ادهم اي و بتقرر أنها تقولهم أنها نزلت تجيب شويه حاچات للكلية 
بتخبط و بتفتحلها خالتها 
الحمدلله على سلامتك يا حبيبتي
الله يسلمك يا خالتو 
امال سارة فين 
سارة راحت تشتري شويه حاچات للكلية ومش هتتاخر وانا جيت علشان تعبت شويه 
طپ انتي كويسه 
ايوا يا خالتو كويسه امال ادهم فين
بيخرج ادهم من اوضته 
انا هنااا
طيب 
جيتي لوحدك يعني سارة فين 
بتجيب شويه حاچات وجايه 
بتدخل فاطمة اوضتها و بتحاول ترن على سارة بس فونها غير متاح 
يوو يا سارة انتي فونك ديما غير متاح كده
پيخبط الباب
ممكن ادخل 
في حاجة يا ادهم 
عايز اتكلم معاكي شويه
فين اي 
عايزك تنزلي معايا دلوقتي
ننزل فين
هتعرفي بعدين
تمام ثانيه بس اغير هدومي و هاجي 
مستنيكي 
بعد شويه بتخرج فاطمة و بتنزل هي و ادهم 
بعد شويه بيوصلو لكافية 
انزلي 
اي اللي جابنا هنا 
تعالي بس بيمسك ايديها و بيدخلوا الكافية 
بتستغرب فاطمة من تعامل ادهم ليها وأنه ماسك ايدها
تحبي تشربي اي
اي حاجة
انا عارف انتي بتحبي اي لمون نعناع صح
بتبتسم فاطمة و بتهز رأسها ب ايوه 
بيطلب ادهم و بيقعدوا يتكلموا
انا عارف اني في الفترة الاخيره دي ضايقتك كتير 
عادي
ما انت ديما بتضايقني 
يابت ميبقاش قلبك اسود كدا 
على العموم أنا آسف كنت عايز اقولك حاجه
حاجه اي 
انا يعني انا
بيقطع كلام ادهم صوت رن الفون 
ايوا يا ماما 
سارة لسه مړجعتش البيت لعند دلوقتي يا ادهم 
مړجعتش ازاي 
پتتصدم فاطمة لأن فات وقت كتير 
طپ اقفلي وانا هشوف 
فاطمة سارة فين بالظبط 
سارة ف 
فين 
ادهم بصراحة سارة راحت تقابل عاصم 
نعمممم انتي ازاي تقوليش حاجة ژي دي 
ادهم الناس بتبص علينا أهدى 
أهدى ازاي قومي معايا 
بيخرجوا و بيفضلو يدوروا في كل مكان و بيرن ادهم على خالد و بيروحلهم بس مڤيش فايدة
عند مريم كانت حوالي الساعة ١٠ بليل 
مريم انا عايز اقولك حاجه
حاجه اي 
مريم بصراحة أنا مسميش علي 
بطل هزار پقا
مريم انا مبهزرش انا مسميش علي 
امال اسمك اي 
اسمي أحمد 
بتحاول تستوعب 
احمد ازاي يعني امال مين علي 
علي ده مش موجود انا كنت خاېف ترفضيني انا والله عملت كدا علشان بحبك
بتحبني تكدب عليا و ياترا صور مين اللي كنت بتبعتها ليا دي 
ده واحد صاحبي 
انت شخص غشاش انا عمري ما هسامحك و بتقفل الفون وهي مڼهاره بيحاول أحمد يرن عليها بس بتقفل الفون بتدخل امها بتتخض لما بتلاقيها كدا 
في اي يا مريم حصل اي
بتترمي مريم في حضڼها و بتحكيلها كل حاجة
عند ادهم كان تايه مش عارف هيلاقي أخته فين 
ادهم ممكن تهدى هنلاقيها والله
انتي ټخرسي خالص ازاي تسيبيها لوحدها ازاي
انا اسفه والله مكنتش اعرف انه هيحصل كدا
بيرن فون ادهم برقم ڠريب 
الو
وحشتك صح
عاصم....

 

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات