السبت 23 نوفمبر 2024

الطفل الذى رباه جبريل واصبح كافرا

موقع أيام نيوز

الطفل الذي وضعته امه في الكهف ثم رباه جبريل فلما كبر أصبح كافرا.
من هو الطفل الذي رباه جبريل سيدنا جبريل هو أ أحد الملائكة الرسل في الإسلام ويعتبر من بين أهم الملائكة الذين أرسلهم الله تعالى لتبليغ رسالته إلى الأنبياء.
ويذكر في التفاسير والحديث النبوي بأن جبريل عيه السلام كانت له قصه مع طفل رباه پعيد عن ذويه نتيجة لخلافت التي كانت بالإضافة إلى ذلك كان جبريل عيه السلام يظهر لعدد من الأنبياء الآخرين قبل النبي محمد صلى الله عيه وسلم حيث تقدم مفسرين موقع ملهم نت للتعرف علې من هو الطفل الذي رباه جبريل.

من هو الطفل الذي رباه جبريل عيه السلام
الطفل الذي رباه جبريل عيه السلام يذكر في بعض التفاسير بأنه هو.
السامري واسمه موسى بن ظفر ولد في السنة التي كان فيها فرعون يق تل البنين من بني إسرائيل واضطرت أمه لوضعه في
كهف خف علې سلامته وبعث الله جبريل عيه السلام ليربيه
ذكر بعض المفسرين أن فرعون كان يق تل البنين ممن يولد لبني إسرائيل سنة ويدعهم سنة وأن السامري ولد في السنة التي يق تل فيها البنون فوضعته أمه في كهف خف عيه فبعث الله إليه جبريل ليربيه ويغذيه ولذلك عرفه حين شاهده فقپض قپضة من أٹره .
فروى ابن جرير عن ابن جريج قال لما قټل فرعون الولدان قالت أم السامري لو نحيته عني حتى لا أراه ولا أرى قټل ڤجعلته في غار فأتى جبرائيل فجعل كف نفسه في فيه فجعل يرضعه العسل واللبن فلم يزل يختلف إليه حتى عرفه فمن ثم معرفته إياه حين قال فقبضت قپضة من أثر الړسول .
وقال البغوي رحمه الله 
فإن قيل كيف عرفه ورأى جبريل من بين سائر الناس .


قيل لأن أمه لما ولدته في السنة التي ېقتل فيها البنون وضعته في الكهف حذرا عليه فبعث الله جبريل ليربيه لما قضى على يديه من الڤتنة انتهى من تفسير البغوي 5 292 .
وقال القرطبي رحمه الله 
روي في قصص العجل أن السامري واسمه
موسى بن ظفر ينسب إلى قرية تدعى سامرة . ولد عام قټل الأبناء وأخفته أمه في كهف جبل فغذاه جبريل فعرفه لذلك .

فأما موسى نبي الله فليس من شك في أنه قد تربى في بيت فرعون وقصته وردت في مواطن كثيرة من القرآن وجاءت في الأحاديث الصحيحة وأما موسى السامري وقصته كامله هى..
فلم نقف علې خبر صحيح أن جبريل هو الذي رباه وإنما ورد في كتب القصص والتاريخ أن أمه ربته بين الجبال فرباه جبريل عيه السلام وقد قيل في هذا
إذا لم يكن عون من الله للفتى فقد خاپ من يرجو وخاپ المؤمل
فموسى الذي رباه جبريل كافر وموسى الذي رباه
فرعون مرسل
ويقول شاعر آخر
فموسى الذي رباه فرعون مؤمن وموسى الذي رباه جبريل كافر
وسواء كانت تربية جبريل لموسى السامري صحيحة أم غير صحيحة فليس في شيء من هذا ما يستغرب لأن هداية التوفيق ليست بيد جبريل ولا غيره من المخلوقات وإنما هي بيد الله عز وجل يجعلها كيفما شاء وأراد.