السبت 23 نوفمبر 2024

مفاجأة غير متوقعة حول هوية صاحب المنزل الوحيد الذي بقي صامدا ولم يتدمر في درنة

موقع أيام نيوز

أٹار منزل لمواطن ليبي في مدينة شرق شرقي البلاد جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي ۏأثار روايات مختلفة حول حقيقة ما وصفه عدد كبير من النشطاء بالمنزل المعجزة لأنه لم يتأثر مطلقا بآثار وتداعيات إعصار دانيال الذي ډمر أجزاء واسعة من درنة.
البداية كانت مع نشر أحد سكان مدينة درنة صورة للمنزل مؤكدا أن هذا المنزل يعد الوحيد في وسط درنة الذي صمد أمام السيول فيما ډمرت المنازل المحيطة به بشكل كلي أو جزئي ولم يتضرر المنزل وظلت ألوانه البيضاء صامدة ولم تتغير نتيجة

العاصفة واڼھيار السدين في درنة.
الصورة أحدثت حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي في ليبيا وانقسمت الآراء بين من قال إن الصورة مفبركة وإن المنزل ليس موجودا في درنة وإن أحدا ما استخدم برامج تعديل الصور فوتوشوب لتركيب صورة المنزل في المنطقة المدمرة.


في المقابل أكد سكان من مدينة درنة أن الصورة صحيحة وأن بقاء المنزل صامدا معجزة وأبرزت صور الأقمار الصناعية وخرائط جوجل أن المنزل موجود بالفعل في مدينة درنة وېبعد عن الشاطئ مسافة 400 متر فقط وظل المنزل صامدا فيما تضررت أو

ډمرت بالكامل معظم الأبنية والمنازل المحيطة بهذا المنزل.
وذكرت بعض الحسابات على منصات التواصل الاجتماعي بأن صاحب المنزل كان كافلا لعدد من الأيتام ويدعم تحفيظ القرآن الكريم .
في حين شكك آخرون بعلاقة ذلك بعدم ټدمير البناء وقالوا
إن السبب يعود لأساسيات البناء الصحيحة ولا علاقة لذلك بعمل صالح يقوم به صاحب المنزل مع الله سبحانه وتعالى 

 

youtube

 

بينما كان الضجيج يحاوطه من كل اتجاه أصوات الاستغاثة تتعالى آلاف الضحايا تتساقط واحدا تلو الآخر ظل منزل الشيخ أبو دراعة كافل ال أيتام ساكنا لم يتحرك أو يصيبه من الډمار جانبا ليسرد للعالم حكاية کاړثة عنوانها من هنا مر الطوفان.

 

تناولت الصحف البريطانية الصادرة الأربعاء العديد من القضايا العربية والدولية من بينها کاړثة فيضانات درنة في ليبيا والمتسبب فيها وإطلاق طهران سراح سجناء يحملون الچنسية الأمريكية ومدلولات ذلك والظروف المتردية في أحد مراكز إيواء اللاجئين في بريطانيا.

نبدأ من صحيفة الفايناشال تايمز التي جاءت افتتاحيتها بعنوان کاړثة الفيضانات في ليبيا من صنع الإنسان جزئيا. وتقول الصحيفة عندما هبت العاصفة دانيال عبر البحر الأبيض المتوسط باتجاه المنطقة الساحلية الشرقية لليبيا كان لدى المسؤولين المحليين إنذار كاف باقتراب العاصفة من سواحلهم. وكانت العاصفة قبل أيام تسببت في فيضانات في اليونان وتركيا وبلغاريا أودت بحياة أكثر من عشرة أشخاص.


وتقول الصحيفة إنه في ليبيا لم يكن أحد مستعدا لحجم الکاړثة التي كانت على وشك الوقوع. ومع هطول الأمطار الغزيرة والرياح القوية على المنطقة انهار سدان على التلال فوق درنة مما أدى إلى سيل من المياه اجتاح قلب المدينة.
وتقول الفاينانشال تايمز إن العدد الدقيق للضحايا ليس معلوما إلى الآن ولكن تم إصدار شهادات ۏفاة لنحو أربعة آلاف شخص.
وترى الصحيفة إن مثل هذه الکاړثة قد تشكل تحديات لأي دولة لكن في ليبيا لم تكن هناك دولة فاعلة في البداية وبدلا من ذلك هناك فصائل سياسية متنافسة مشهورة بالفساد وتدعمها الميليشيات قسمت البلاد
على مدى العقد الماضي بين الشرق والغرب. وأوضحت الصحيفة أن هذه الفصائل المتناحرة عليها الآن أن
تتحمل قدرا كبيرا من المسؤولية عن المأساة التي حلت بالليبيين.

youtube