حكايتي للكاتبة ملك إبراهيم.
دلوقتي بس انا خاېف علي بابا لانه مش هيستحمل صدممه زي دا
ووقف يفكر في المص يبه دي وانه لو ڤضحها دلوقتي وقال انها دخلت غرفته وهو نايم بالشكل دا اكيد محدش هيصدق واكيد والده مش هيتحمل حاجه زي دي وبعد تفكير
اتكلم بغض ب طب ادخلي الحمام واقفلي علي نفسك وانا هشوف مين
دخلت بسرعه الحمام وهو قفل زراير قميصه بسرعه وفتح الباب ولقى جده بيبصله بستغراب وسأله ايه كل دا يا زين ساعه عشان تفتح الباب وقافل علي نفسك ليه قلقتني
بصله جده بشك مالك يا زين في ايه وايه الا حصل بينك وبين مراتك
رد زين بهدوء معلش يا جدي اتفضل حضرتك انتظرني في غرفة مكتبك تحت وانا هاخد شور بسرعه واجي احكيلك كل حاجه
بصله جده بدهشه وسابه ونزل تحت ووقف زين ياخد نفسه بهدوء ودخل بسرعه وخبط عليها في الحمام وخرجت تسأله مين الا كان بيخبط رد عليها بعن ف لو فكرتي تدخلي الاوضه دي تاني انا مش هرحمك انتي فاهمه
قعد زين علي السرير بتعب وحس انه مش هيقدر يعيش في البيت من غير عليا وفكر انه لازم يسب البيت دا في اسرع وقت ووقف عشان ياخد شور ويجهز وينزل ل جده تحت
بعد وقت نزل زين غرفة مكتب جده وسأله جده ايه الا حصل بينه وبين مراته وليه زعلهاحاول زين يبين ل جده ان الموضوع بسيط واتكلم ببساطه وشرحله ان في سوء تفاهم بينه وبين عليا وانه هيحاول
ابتسم زين لانه كان مشتاق جدا يشوف عليا ووجود جده معاه حجه كويسه جدا عشان يشوفها وعشان كدا رحب جدا بفكرة ان جده يجي معاه يسلم علي جدته ويشوف عليا ويتكلم معاها وبالتالي زين كمان هيشوفها وفعلا اخد جده وخرجوا في طريقهم ل بيت جدته
ظهر جد زين الا كان واقف خلفه واتكلم بقوة ايه شغل العيال دا انت وهي
ضحك زين علي شكل عليا وجده بيكلمها وكأنها طفله واتكسفت عليا جدا من طريقة الجد وهو بيكلمها زي الاطفال وبصت ل زين پغضب وقالتله انت بتضحك علي ايه
انهت كلامها وسبته ودخلت بسرعه تشوف
جدتهوقف زين وهو بيبتسم بحزن وكان عارف ومتأكد ان عليا مش هتعدي الا هو عمله بسهوله
بصت عليا ل زين پغضب ومعرفتش تقول ايهاتكلمت
جدة زين بابتسامه ان شاءالله مفيش زعل ولا حاجه دي حاجه بسيطه وبتحصل بين اي اتنين متجوزين
اتكلم الجد بتأكيد واحنا ان شاءالله مش هنسمح انهم يفضلوا زعلنين مع بعض كدا وزين هيصالح مراته وعليا ترجع بيتها صح يا عليا
ردت عليا وهي بتبص ل زين بتحدي انا اسفه يا جدي بس انا مش هرجع ل زين تاني وموضوعنا دا خلاص انتهى
بصلها زين بغموض من غير اي كلام رد الجد عليها بهدوء يا حبيبتي مينفعش كدا لو كل اتنين متجوزين مع اول مشكله قالوا موضوعنا انتهى يبقى مفيش حد هيكمل
اتكلمت عليا باصرار بس انا مش عايزه ارجعله يا جدي
بصت عليا ل زين واتكسفت من كلام جدته وابتسم الجد وكلم زين ما تقول حاجه وصالح مراتك انت هتفضل ساكت كدا
اتكلم زين بهدوء خليها برحتها يا جدي انا مش هضغط عليها
اتغاظت عليا منه ووقفت وسابتهم ودخلت احدى الغرفبصله جده واتكلم بلوم مينفعش كدا يا زين لازم مراتك تحس ان انت عايز ترجعها بأي طريقه
رد زين بح زن هي لو بتحبني بجد وبتحس بيا كانت هتعرف ان انا نفسي ارجعها بأي طريقه لكن انا عارف عليا عنيده وهتزيد في عنادها كل ما اضغط عليها
اتكلمت جدته بتأكيد فعلا عليا محتاجه تريح اعصابها شويه
وافقهم الجد وطلب من جدت زين لو احتاجت اي حاجه هي او عليا يكلموه علي طول واستأذن منها
بعد يومين
اخد زياد سجده وراح عند جدته وعليا عشان يبلغهم ب خطوبته هو وسجده وان حفلة الخطوبه هتكون في بيت جده بعد اسبوع وكانت عليا قاعده حزينه جدا لان زين مظهرش من اخر مرة كان موجوده فيها هو وجده وكانت متغاظه منه جدا لانه محاولش يصالحها او يكلمها وكان دايما يتصل بجدته
ومابيسألش عن عليا ابدا ودا كان مضايقها جدا وبصراحه هو كان وحشها جدا وكان نفسها تسأل عنه زياد لكن كبريائها منعها واتكلم زياد وخرجها من تفكيرها مع نفسها قوليلي بقى يا عليا انتي مش ناويه ترجعي بقى بصراحه البيت من غيرك ملوش طعم وزين بقت حالته صعبه جدا
بصتله عليا باهتمام ليه ماله زين
زياد مش عارف متغير اوي الايام دي وفي حاجه غريبه دا حتى بقاله يومين مش بينام في البيت
عليا بقلق يعني ايه مش بينام في البيت
زياد بيقول عنده شغل كتير وبينام في الشركه
بصتله عليا بقلق وبدء قلبها يرق ل زين ونفسها تطمن عليه بجد وفضلت شارده وهي بتفكر فيه ومحستش ب زياد وسجده وهما ماشين واتكلمت جدت زين وخرجتها من شرودها وطلبت منها تقوم ترتاح شويهوقفت عليا ودخلت الغرفه الا هي بتنام فيها وقعدت علي السرير وهي بتفكر في
زين وكانت قلقانه عليه جدا وبعد دقايق سمعت خبط جدت زين علي باب الغرفه ودخلت وادتها ظرف وقالتلها ان الظرف دا جه دلوقتي والا وصله أكد انه ل عليا وابتسمت جدت زين وغمزت ل عليا الظرف دا شكله من العاشق الولهان يا حبيبتي كفايه كدا بقى وحني شويه الواد هي تجنن
ابتسمت عليا وهي بتبص للظرف بسعاده وكانت متحمسه جدا تشوف زين بعتلها ايهخرجت جدت زين وسابت عليا برحتها وفتحت عليا الظرف واتصد مت لما لقتقسيمة طلاق
سابت عليا برحتها وفتحت عليا الظرف واټصدمت لما لقتقسيمة طلاق قرأتالاسامي وهيمش مصدقه اناسمها مكتوب وقصاده اسم زين وفوق اساميهم كلمة طلاق ولفت نظرها ورقه تانيه في الظرف فتحتها وكانت رساله منه
محتوى الرساله
عليا انتي طالق وياريت تبعدي عني ومش عايز اشوفك تاني في حياتي جوازي منك كان غلطه وجه الوقت عشان اصلحها هتلاقي عندك في الظرف فلوس تقدري تاخديهم وتروحي لأي مكان بعيد عني وياريت متعرفيش حد بموضوع طلاقنا دا وتمشي بهدوءزين
بصت عليا قدامها بزهول وهي مش مصدقه الا هي قرأته دا وبصت للظرف ولقت فيه فلوس فعلا وكانت حقيقي مز هوله ومش مصدقهمعقول زين يطلقها بالسهوله دي رجعت تبص لقسيمة الطلاق تاني وكانت بتقرأ كل حرف قدامها بصدممه وبدأت دموعها تنزل وهي مش مصدقه انه يسيبها ويتخلى عنها
بالسهوله ديبس لااا لو هو طلقها بسهوله هي مش هتعدي موضوع الطلاق دا بسهوله ابداا هي مش لعبه في ايده عشان يتجوزها بمزاجه ويطلقها بمزاجه ومسحت دموعها بسرعه وحطت الورق جوه الظرف تاني وحطته في شنطتها وغيرت ملابسها واخدت شنطتها في طريقها للخروج بصتلها جدت زين وسألتها بقلق خير يا حبيبتي رايحه فين
بصتلها عليا وهي بتحاول تسيطر
علي ډم وعها انها متنزلش واتكلمت بهدوء رايحه مشوار ضروري ولازم اروح حالا
حاولت جدت زين توقفها لكن عليا استأذنت منها ومشت بسرعهقلقت جدت زين عليها ومسكت تليفونها تكلم زين وتعرفه ان عليا خرجت بس للاسف تليفونه كان مقفولوقفت عليا تاكسي وقالتله علي العنوان وكانت طول الطريق بتحاول تسيطر علي دمو عها وتكون قويه وكان هدفها من مواجهة زين انها تعرفه انها مش لعبه يحركها زي ماهو عايز ولا رخيصه عشان يبعتلها قرشين ويقولها مع السلامهوقف التاكسي قدام فيلا جد زين ونزلت عليا ودخلت الفيلا وهي بتنادي علي زين پغضب وبصوت عالي قابلها زياد واستغرب من حالة الجنان الا كانت فيها وهي بتنادي علي زين وقرب منها بسرعه عليا مالك ايه الا حصل وليه مقولتيش ان انتي جايه هنا كنتي جيتي معايا
ردت عليا بصوت عالي غاضب فييييين زين يا زياد
رد زياد بدهشه من حالتها زين مش موجود
صړخ ت عليا بكل صوتها يعني ايه مش موجود اومال راح فييين
نزل الجد علي صوت ص راخها وقرب منها بقلق مالك يا حبيبتي ايه الا حصل
اتكلمت عليا بجن ون زين فيين انا عيزاه يجي دلوقتي حالا
استغرب الجد من حالتها وحاول يهديها طب تعالي معايا وانا هكلمه اخليه يجي دلوقتي حالا بس انتي اهدي وفهميني ايه الا حصل
حاولت عليا تهدى واخدها الجد علي غرفة مكتبه وطلب من زياد انه يكلم زين ويخليه يجي بسرعهوقف زياد وهو حقيقي مصډوم من جنان عليا ومسك تليفونه واتصل علي زين وللأسف تليفونه مقفول
داخل غرفة مكتب جد زين قعد الجد قصاد عليا وهو بيحاول يهديها واتكلم معاها بهدوء قوليلي يا عليا ايه الا حصل ووصلك للحاله دي
فتحت عليا شنطتها وخرجت منها
الظرف وحطته قدام الجد اتفضل حضرتك شوف الا حفيدك بعتهولي وحضرتك هتعرف ايه الا وصلني للحاله دي
اخد الجد الظرف وفتحه وشاف قسيمة الطلاق بصدممه وبص ل عليا وقالها مستحيل لا مستحيل زين يعمل كدا
ردت عليا پغضب لا عمل واتفضل حضرتك اقرأ الرساله الا بعتهالي وشوف الفلوس الا في الظرف
شاف الجد الرساله وقرأها ولفت نظره ان الخط دا قريب من خط زين لكنه