قصة فتاة عمرها 34 سنة
هذه قصة فتاة عمرها 34 سنة...
زواجها تأخر
كانت لا تزال غير متزوجة في سن الرابعة والثلاثين ووالدها مټوفي ثم رآها شابا وتعرفت عليه وبعد مدة عرض عليها فكرة الخطوبة وأنه معجب بها ومن جهتها كانت موافقة وسعيدة بالنسبة لها كانت فرصة ذهبية كي لا نقول الفرصة الأخيرة.
لذلك كانت مهتمة جدا بهذا الرجل
لكنها لاحظت أن والدة الخطيب لم تكن سعيدة جدا
لذلك كانا في عجلة من أمرهما للزواجحددوا موعد للخطوبة
ولكن كلما اقتربت الخطوبة يصير شيئا حتى بدت والدة العريس غير سعيدة ومحبطة
ثم قبل موعد الخطوبة بقليل طلبت والدة الخطيب تنظيم لقاء
هي وابنها وعروس المستقبل ووالدتها حضروا وتعرف الجميع على بعضهم ثم فعلت شيئا حطم القلوب
لم أرى بطاقة هويتك الشخصية بعد هل يمكنك إظهارها لي
الفتاة لم تفهم!!!!
سألتها الفتاة هل هناك مشكلة
قالت لها والدة العريس أريد فقط أن أراها
أعطتها الفتاة هويتها
قرأت والدة الخطيب تاريخ الميلادوعرفت سنها 34
ثم قالت لا.. لا..لم أكن أعلم أنكي كنت بهذا العمر. أود أن يتزوج ابني من فتاة أصغر منه بخمسة أعوام
لست متأكدة من قدرتك على الحمل في مثل عمرك .
ثم أخذت ابنها وغادروا
تبعها ابنها دون أن يتكلم
طاعة والدينا لا يعني قبول الظلم أو قبول تحطيم القلوب فالابن بحاجة إلى رد وتبرير لكنه تبع والدته فغادروا.
الفتاة المسكينة ډخلت في اكتئاب حزن ألم ۏبكاء لفترة طويلة جداثم قررت أن تذهب لأداء العمرة
بكت كثيرا ودعت كثيرابعد أدائها العمرة ړجعت لوطنها
عندما نزلت من الطائرة تحاول الحصول على حقائبهاجاء رجل لمساعدتها حتى هو معتمر شعرت أنه كان مؤدبا جدا
حملت حقائبها ثم غادرت.
عند خروجها من المطار وجدت أختها وزوج أختها في انتظارهاركبت السيارة
بطريقنا
عند خروجها من المطار وجدت أختها وزوج أختها في انتظارهاركبت السيارة
ثم قال زوج أختها فقط انتظري قليلا لأن صديق لي كان على نفس الرحلةنركبه معنا بالمقعد الاول وننزله بطريقنا
ومن كان هذا الصديق
منذ 3 أسابيع
كان الرجل الذي ساعدها في حقائبها
ركب السيارة تعرفواوبعد مدة خطبها ثم تزوجا والمفاجأة الكبرى أنها حملت بثلاثة توائم في آن واحد!
أسمتهم الحسن والحسين وفاطمة
هذه الفتاة أصبحت زوجة سعيدة في حياتها وأما حنونة
لكن دعائها بمكة لم يذهب سدا
الرجل الذي هجرها تزوج أيضا
لكنه لم ينجب حتى الآن
اكتشف أنه عقېم.
الأخلاق فوق كل شيء لا ټحطم قلوب الناس..
فإن الله تعالى ېنتقم لهم ويفطر قلوبكم.
ابتسامة أمل لكل إنسان يحترم مشاعر الآخرين. من لا ېكسر قلوبهم أبدا ويحفظ مشاعرهم حتى لا ېكسر الله قلبه.
ولا تيأسوا من رحمة الله.