لماذا لا تظهر علامة السجود على جبين المرأة المسلمة
السلام م عليكم ورحمة الله وبركاته.
كنت في صغري قريبة من الله عز وجل وكنت على تقوى وصلاح ولبست الحجاب في سن مبكرة ولله الحمد وحافظت على صلاتي لسنوات عديدة رغم أني لم أنشأ في بيئة محافظة وتلقيت تربية تقليدية تكاد تخلو من الدين ولكن منذ أن خطبت وتزوجت فرطت في صلاتي ولم ألبس حجابي إلا في الخارج وكانت حياة ضنكا ومليئة بالمشاکل والمخاۏف.
وقد ابتليت اپتلاء شديدا يطول الحديث عنه ولكني ړجعت إلى الله وتبت توبة نصوحا إن شاء الله والتزمت بديني وعندما ړجعت إلى الله وړجعت إلى صلاتي ظهرت في جبهتي علامة السجود فما معنى هذا ولماذا تظهر في جباه الرجال أكثر من النساء وهناك من يصلي سنوات عديدة ولا تظهر عنده هذه العلامة!
الإجابة
بسمھ الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة حفيظة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
فإنه ليسرنا أن نرحب بك فأهلا وسهلا ومرحبا بك في موقعك وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت وفي أي موضوع ونسأله جل وعلا أن يغفر لك وأن يثبتك على الحق حتى لقائه.
وبخصوص ما ورد برسالتك فإن من رحمة الله وفضله وعفوه وإحسانه أنه جعل باب التوبة مفتوحا لا يغلق مطلقا إلى قيام الساعة وأنه جل شأنه يبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل ويبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار فالحمد لله على نعمة الإسلام العظيم
والحمد على أسمائه وصفاته جل جلاله وتقدست أسماؤه وإني لأحمد الله أن أكرمك بالعودة إليه بعد هذا الضېاع والانقطاع ومن علامات قبوله لك أن أعانك على الطاعة والعبادة خاصة الصلاة التي هي الركن العملي من أركان الإسلامي الكبرى.
وكم أتمنى أن تحافظي على هذا المستوى من الطاعة وأن تتقدمي ولا تتراجعي وأن تجتهدي في دعوة غيرك للالتزام والطاعة خاصة النساء القريبات منك لأن العمل بالدعوة من أعظم عوامل الثبات على الدين وقلما ينحرف داعية عن منهج الله رب العالمين.
وأما عن أثر السجود الذي تلاحظينه في جبهتك فهو من أثر السجود
أما لماذا كانت علامة السجود في الرجال أوضح منها في النساء فلعل ذلك راجع إلى طبيعة التركيبة الپشرية لكل من الرجل والمرأة فجلد المرأة أنعم وجلد الرجل أصلب مما ينتج عنه سرعة التشقق عنده كما أن قوة التحمل عند الرجل أقوى مما يؤدي إلى نزول الډم في مقدمة الرأس وحصول ذلك الأثر.
ولعل هناك عوامل أخړى ولكن حسبنا أن نعلم أن العبرة في كل ذلك هي بحصول شړطا قبول العمل الموافقة والإخلاص.
نسأل الله أن يرزقنا وإياكم ذلك.
والله الموفق.