اعترافات سهير رمزي عن فيلمها الممنوع من العرض
فيلم المذنبون هو واحد من أبرز الأفلام التي عرضت في السبعينات وأحدث صدى واسعا في صناعة السينما المصرية.
ومع ذلك تحول هذا الصدى الإيجابي إلى مصېبة حقيقية للفنانة الكبيرة سهير رمزي. فقد أحتوى الفيلم على مشاهد مما جعل سهير رمزي ټندم على قرارها بالمشاركة فيه.
في العديد من اللقاءات التلفزيونية أعربت سهير رمزي عن ندمها العميق على دورها في فيلم المذنبون.
وقد قدمت في هذا الفيلم واحدة من أجرأ مشاهد السينما المصرية.
وكانت هذه المشاهد السبب في منع الفيلم من العرض بسبب قرار صادر عن الرقابة.
وصدر هذا القرار بعد تلقي مجلس الشعب العديد من الشكاوى من المصريين المقيمين في الدول العربية يشتكون فيها من أن أحداث الفيلم تسيء إلى سمعة مصر والمصريين في الخارج.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وكان القرار النهائي هو منع الفيلم.
وتمت محاكمة مديرة الرقابة وعشرة من موظفيها بسبب قرارهم بإجازة عرض فيلم المذنبون وذلك بقرار من الرئيس السادات.
وقد تم عرض الفيلم في سينما ريفولي بالقاهرة في يوم 22 سبتمبر عام 1976.
ولكن بسبب وجود مشاهد فيه تم رفع الفيلم من العرض بعد ذلك.
وقد تمت إدانة المديرة والموظفين بأحكام تأديبية وتمت إقالة المديرة من منصبها.
وتم اتهام الفيلم في الأحكام بالعمل على تشويه صورة المجتمع المصري لأنه كان يحتوي على 75 من المشاهد .
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وفي دعوى قضائية اتهمت سهير رمزي المخرج سعيد مرزوق بخداعها وتصويرها في بعض مشاهد الفيلم وأكدت أنها لم تكن تعلم بوجود تلك المشاهد.
تدور أحداث الفيلم حول تستهدف ممثلة وتتوالى التحقيقات لمعرفة من هم الأشخاص المرتبطون بها بدءا من خطيبها الذي أبلغ ومن ثم جميع الأشخاص الذين كانوا على صلة بها وتمتد التحقيقات أيضا لتشمل علاقاتها بأشخاص ذوي نفوذ وسلطة في المجتمع.
تم إنتاج الفيلم عن قصة نجيب محفوظ وكتب سيناريو وحواره ممدوح الليثي وقام بإخراجه سعيد مرزوق وشارك في بطولته نخبة من النجوم الكبار مثل عماد حمدي وحسين فهمي وصلاح ذو الفقار وزبيدة ثروت.