ما معنى قول النبي لا تقوم الساعة حتى تعود أرض العرب مروجا وأنهارا
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
لا تقوم الساعة حتى يكثر المال ويفيض حتى يخرج الرجل بزكاة ماله فلا يجد أحدا ېقپلها منه وحتى تعود أرض العرب مروجا وأنهارا .
الراوي أبو هريرة المحدث مسلم المصدر صحيح مسلم.
الصفحة أو الرقم 157 خلاصة حكم المحدث صحيح
شرح الحديث
كان النبي صلى الله عليه وسلم يخبر أصحابه رضي الله عنهم بعلامات يوم القيامة وأمور آخر الزمان وأحداث ذلك اليوم من الأمور الغيبية التي لا يعلمها إلا الله للعبرة والعظة والاستعداد لهذه الأيام.
منه بايدي ملاكه ما لا حاجة لهم به وتعم الثروة في أيدي الناس جميعا فلا يحتاج أحد إلى الزكاة حتى يجتهد رب المال في البحث عن شخص فقير من أهل الزكاة ېقبل منه زكاة ماله فلا يجد من ېقپلها وفي رواية أخړى في الصحيحين حتى يهم رب المال أي حتى يشغل صاحب المال من ېقبل صدقته لغنى الناس جميعا وحتى يعرضه فيقول المعروض عليه لا أرب لي أي لا حاجة لي في هذه الصدقة لأنه صار غنيا ومعه مال وقيل يصير الناس راغبين في الآخرة تاركين الدنيا ويقنعون بقوت يوم ولا يدخرون المال.
وحاصله أن المراد بذلك إقبال العرب على استثمار أراضيها وإحيائها بإجراء الأنهار وغرس الأشجار وزرع الحبوب وتركهم الارتحال والتنقل من مكان إلى مكان طلبا للكلأ على ما كانت تجري به عادتهم معتادا.
وفي الحديث علامة من علامات نبوته صلى الله عليه وسلم.
اذا اتممت القراءة شارك بذكر سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم