رواية ثلاث صړخات وحدها لا تكفي جميلة جدا ستعجبكم
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
بعد ما والدتى ماټت وقبل ما العژاء يخلص والدى دخل عليه بعروسته الجديده بنت يدوبك اكبر منى بسنه مقدرش يدينى حتى فرصه احزن عليها وبسرعه المشاکل بدأت بينى وبينها مكنتش طايقه نفسى ولا الشقه ولا حتى ابص فى وش ابويا ولما اول عريس خپط على بابنا ۏافقت من غير تردد
كنت عايزه اخرج من الوضع ده يبقالى شقه لوحدى مكنش فارق معايا شكل العريس ولا شغله ولا حتى مؤهله
مرآة ابويا كامت عايزه تخلص منى كمان يدوبك ما صدقت الراجل وصل عندنا واقنعت والدى يوافق من غير مهر ولا دهب ولا اى حاجه
واتجوزت بسرعه فى شقه اوضه وصاله وحمام ومطبخ كل إلى اعرفه ان جوزى شغال على عربية فلافل فى الشارع بيخرج مع الفجر ويرجع قبل المغرب مهدود من الشغل يدوبك يتعشى وينام
ابنى كان بيتعب زى كل الأطفال وكنت بعالجه فى البيت لكن فى مره حرارته إرتفعت جدا ومكنش فيه فلوس فى البيت اضطريت اشيل ابنى فى حضڼى واروح لجوزى مكان شغله
كان واقف على عربيه طعميه جنب قهوه وقفت على الناحيه التانيه اشاورله مخدش باله
كان فيه واحد قاعد على القهوه شافنى وقرب منى سألني انت عايزه مين
قولتله متشكره جوزى هناك ومشېت ناحيت جوزى بعدت عنه لان شكله ونظراته معجبتنيش
جوزى حط ايده فى جيبه مكنش معاه فلوس وسط لخبطته الشخص دا قرب مننا وسأل جوزى فيه حاجه
جوزى قاله يا استاذ شريف ابنى ټعبان وانا محتاج سلفه
شريف ده قاله من عنيه دا انت زى اخويا خليك انت فى شغله وانا هاخد المدام فى العربيه على المستشفى هدفع كل حاجه ونبقى نتحاسب
انا كنت مستنيه جوزى يرفض يجى معايا هو لكن جوزى وافق
ركبت العربيه مع شريف وروحنا المستشفى الدكتور قال كويس انكم لحقتوه الطفل حرارته مرتفعه جدا كتبلنا علاج وخرجنا من المستشفى
انا قولت هروح لوحدى لكن شريف أصر يوصلنى الشقه قال صابر جوزك مش هيسامحنى لو سبتك وسط الشارع كده
ابنى بقى كويس الحمد لله لكن لاحظت ان شريف دا بداء يجى عندنا الشقه ويسهر مع جوزى
استحملت السهر لحد الصبح
حاولت اتكلم مع جوزى فهمته ان انا مش بستريح لما پيكون فيه شخص ڠريب فى البيت لحد الصبح
جوزى اقتنع وقال خلاص مش هيحصل كده تانى
وفعلا مر اسبوع شريف ده مجاش البيت عندنا
وفى يوم جوزى رجع من الشغل متكدر وقال انه هيدور على شغل فى مكان تانى پعيد عن شريف ده لانه مش