الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية زوجة اخي من الفصل الاول الى الاخير بقلم الكاتبة نور وهبه

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

-انا مش عايزة اتطلق...مش عايزة...

قولتها لأحمد اللي قاعد جمب المأذون...مكنتش فاهمة هو ليه هيطلقني...طيب انا عملت ايه...احمد كان بيبصلي من غير مشاعر...دموعي مأثرتش فيه المرة دي وكنت مصدومة.  .ازاي احمد اللي كان بيعشقني بالشكل ده كر*هني مرة واحد...احمد مش وح*ش ولا ظا*لم بالعكس احمد كان بيتمنالي الرضا عمره ما زعلني ولا خا*نني ولا حتي خلاني ابكي...فمش فاهمة ايه سر التحول الغريب ده...

بصيت للمأذون وقولت:

-معلش يا شيخ قولوا بس يتكلم معايا...يديني فرصة اتكلم معاه من حقي اعرف هو هيطلقني ليه...

-انا مش عايزة اتكلم معاها.

قالها احمد ببرود بس المأذون بصله وقال:

-معلش يا استاذ احمد عشان خاطري اتكلم مع زوجة حضرتك لعل وعسي ربنا يصلح الحال بينكم...

نفخ احمد بضيق وقام وسبقني علي اوضتنا...دخلت وراه وانا حاسة بالانه*يار...أول ما دخلت فضلت ابكي وانا ماسكة ايديه وقولت،؛

-انا عملت ايه...قولي ايه غلطتي يا احمد..

انت ليه فجأة عايز تطلقني...أنا اذ*يتك في حاجة...زعلتك طيب...خلينا نتعابت بس بالله عليك بلاش تخر*ب بيتنا....

كان هو بيبصلي بغضب وعصبية...وشه كان احمر وقال من بين اسنانه:

-انا مبقتش عايزك...ايه مبتفهميش...

سكت ورفع راسه وكمل:

-انا حبيت واحدة تانية وعايزة اتجوزها...

رجعت بصد@مة ودموعي نزلت...كنت حاسة قلبي بيتع*صر من الأ*لم...حاسة اني همو*ت...فضلت ابكي قدامه...حسيت نظرة شفقة في عينيه بس زي ما يكون بيحاول يق*سي نفسه...اتنهدت وانا بمسح دموعي وقولت:

-ممكن....ممكن تتجوزها عادي من غير ما تطلقني أنا هقبل ان تكون ليا ضرة ده حقك و....

بس هو قاطعني وقال:

-وهي مش عايزة ضرة عشان كده هطلقك...وحقوقك هتوصلك كاملة بإذن الله أنا مش هأكل عليكي حاجة...

سكت وانا مش راضية اقلل من نفسي اكتر من كده وقولت

-تمام ربنا يوفقك...حقك طبعا...

خرج قدامي وانا فضلت شوية في الاوضة ابكي وبعدين خرجت عشان تتم اجراءات الطلاق...

.....

انتهت الإجراءات وبقيت مطلقة رسمي منه...كنت بلم هدومي في الشنطة وانا بعيط...مرضتش اقول لأمي حاليا أي حاجة...احمد كان قاعد بيبصلي  بتوتر من بعيد...بس مفكرش يقرب مني

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات