السبت 23 نوفمبر 2024

الإندونيسيون يهربون هلعا بعد اكتشاف علماء الآثار حفريات للوحش الأسطوري ذو العين الواحدة

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

وفي جزيرة كريت اليونانية عثر الباحثون عي عدد من الحفريات لعظام ديينوثريم جيجانتيم والتي يمكن تفسيرها بشكل أعمق بأنها تعني وحشا رهيبا ضخما وهذه الوحوش كانت أضخم بكثير من الأفيال الحالية حيث كان يبلغ طل هذه الثدييات العملاقة 15 قدما 4 6 مترا ولها أنياب يبلغ طله 4 5 قدما 1 3 مترا. وبحسب العلماء كانت واحدة من أكبر الثدييات التي سارت عي وجه الأرض عي لإط لاق. 

وقال شارالامبوس فاسولاس عالم الجيولوجيا في متحف التاريخ الطبيعي بجامعة كريت هذا هو الاكتشاف الأول في جزيرة كريت وجنوب بحر إيجه بشكل عام.
وأضاف إنها أيضا المرة الأولى التي نعثر فيها عي ناب كامل للحيوان في اليونان. لم نقم بتأريخ الحفريات بعد لكن عمر الرواسب التي عثرنا عليها يتراوح بين 8 إلى 9 ملايين سنة.
وتظهر جماجم الداينوثيريوم العملاقة الموجودة في مواقع لاري أنه أكثر بدائية ومجموعته أكبر بكثير من فيل اليوم مع وجود فتحة أنف كبيرة للغاية في وسط الجمجمة.

بالنسبة لعلماء الحفريات اليوم فإن الثقب الكبير الموجود في وسط الجمجمة يشير إلى وجود جذع واضح. بالنسبة لليونانيين القدماء يمكن أن تكون الداينوثيريمسكلز هي الأساس لحكاياتهم عن العملاق لخيف ذو العين الواحدة.
في كتابها أول صيادي الحفريات علم الحفريات في العصر اليوناني والروماني تقول أدريان مايور أن الإغريق والرومان استخدموا الأدلة الأحفورية العظام الهائلة للأنواع المنقرضة منذ فترة طويلة لدم الأساطير الموجودة وخلق أساطير جديدة.
وقال توماس ستراسر عالم الآثار في جامعة ولاية كاليفورنيا في ساكرامنتو والذي قام بعمل مكثف في جزيرة كريت إن فكرة أن الأساطير تشرح العالم الطبيعي هي فكرة قديمة. مضيفالن تتمكن أبدا من اختبار الفكرة بطريقة علمية لكن اليونانيين القدماء كانوا مزارعين ومن المؤكد أنهم سيصادفون عظاما أحفورية كهذه ويحاولون تفسيرها. ومع وجود مفهوم للتطور فمن المنطقي أن يعيدوا بناءهم في أذهانهم كعمالقة ووحوش وأبي الهول وما إلى ذلك.
يحكي هوميروس في حكايته الملحمية عن تجارب ومحڼ الأوديسة أثناء رحلة عودته التي دامت عشر سنوات من طروادة

انت في الصفحة 1 من صفحتين