هتتجوزى أخو العريس
لتقترب أمنية من صفا بهدوء وثقة لټحتضنها قائلة بمكر: مبروك يا عروسة الهم.... أحب أبشرك إن أيامك هنا هتبقى كلها غم على رأسك
لتتركها وهى تشعر بتوتر صفا لتبتسم بغرور وتغادر وهى ترمق خالد بنظرة غيظ وتوعد وحزن
خالد: تعالى يا صفا ما أطلعك أوضتك
صفا بإستغراب: أوضتى هو أنا مش هقعد معاك فى أوضتك
خالد بحدة: صفا اسمعى مع إنى مش متذكر حاجه من اللى حصلت بس اتجوزتك ؤسمى لأن مهما كان أنتِ بنت خالتى....
أنتى مراتى آه بس الأوضة دى أوضتى أنا وأمنية بس مفهوم
صفا بتوتر: مفهوم
ليأخذها ويصعدوا للطابق العلوى ويوصلها لغرفتها ويذهب لغرفته وهو يشعر بإرهاق وهو متأكد أنها لن تكون بالغرفة ولكنها كلعادة تخالف توقعاته.... ليجدها
تتحدث بالهاتف وهى تضحك بسعادة
أمنية بضحك: يووه بقى يا ميرو بطل تضحكنى
ليقف خالد ينظر لها بغيظ لحديثها وفرحتها هذه
أمنية: ههه طول عمرك دمك خفيف يا أمير
لتسمتع لكلام أمير فى المكالمة
أمنية بحب: وأنت كمان وحشتنى جدا أنت وعمتو ناهد
لتغلق المكالمة وهى تبتسم بسعادة لتنظر بطرف عينيها لتجده واقف بالقرب من باب الغرفة
خالد بتمتمه وڠضب: ميرو وحبيبى ووحشتنى
خالد پغضب: أنت ازاى تتكلمى معاه كده أنت اتجننتى
أمنية: وأنت مالك يا خالد خليك فى حالك وفى مراتك ويلا بره
خالد: هو ايه اللى بره
أمنية: يعنى اطلع بره الأوضة علشان أنام
خالد: دى أوضتى أنا ولا ناسية
أمنية: كانت دلوقتى هى أوضتى أنا ويلا بره
لتقوم بزقه لخارج الغرفة خاضة وأنه كان بالقرب من الباب لتفتح الباب وهى تزقه لخارج الغرفة وتغلق الباب بالمفتاح بسرعة
خالد پغضب: ايه لعب العيال افتحى يا أمنية
أمنية: لا ويلا على أوضة تانية نام فيها
خالد: طيب عاوز أغير هدومى
أمنية ببرود: باللى الهدوم اللى عليك ونام
لتذهب للفراش وتمدد عليه بهدوء
فى خارج الغرفة ضړب خالد الأرض پغضب وهو يغادر لإحدى الغرفة المجاورة ليدخل وينام بعمق