رواية ممتعه للكاتبه ميرا اسماعيل
وسيلة بالاخص عندما رأته يوجه له بحرفيه نعم هو يحاول بسهولة أن يتفاده لكن الي متى
تركتهم وترجلت بسرعه هى تعلم أنها لا تستطع الدفاع عنه لكن قدمها ټخونها وتوجهت للأسفل صړخت باسمه بلوعه وقلق
رحيم!
استغل الدباغ انشغاله واقترب منه كي يطعنه بقوة رأته هى وقفت امام رحيم انغرس السکين بمعدتها بقوة وغل صدم الدباغ من اين ظهرت هذه! بينما انقطع الهواء من رئتي رحيم وهو ينظر لها وهى غارقه بدمائها كانت النساء تصرخ واولهم والدتها كاد رحيم أن يتحرك لينقض علي الدباغ لكنها تمسكت به بضعف هزم قلبه قبل جسده عندما رأي الدباغ هذا فر هاربا من المكان وهو ېصرخ
نظرت له وسيلة
مش قولت عضلاتك دى هتودينا في داهيه.
وسقطت في دائرة مظلمه بين ذراعها صړخ بإسمها بينما والدتها تلطم خديها
وسيلة.
صور امين ما حدث وهرول ليعلم عبدالجبار ما امتلكه من معلومات.
الرابع
وصل أمين الشركة ومنها مباشر علي عبد الجبار عظيمه وقف أمامه والآخر منهمك في العمل امامه دون أن ينظر له تسأل
حصل يا باشا بس المعلومات كلها!
نظر له
كلها ايه هو أنا هسحب الكلام منك بالقطارة.
اردف في خنوع
البنت اسمها وسيله عندها ثمانيه عشر سنه آخر سنه في دبلوم تجارة.
وصمت نظر له الآخر
كمل يا أمين وأيه !
ما هو اصل اللي سمعته يا باشا مش عارف اقوله إزاى
هب من مكانه پغضب
إن اسمها وسيلة
قاطعها الآخر پغضب زاد ربكه امين اكثر من ذى قبل
عرفت وسيلة كمل..
وسيلة عبد الجبار عظيمه واسم والدتها وجيده بتشتغل بايعه في الفرش اللي بتكون جنب محلات اللحمه في المدبح.
جحظت عين الآخر
قولت مين يا أمين
والله يا باشا دا اللي سمعته حتى حصل خڼاقه وهى والست والدتها كانوا فيها وظاهرين قوى تحب تشوف !
اشار له بالخروج ونفذ الآخر الأمر علي الرحب.
شرد هو فى الماضي عندما علم هذا الطريق وقرر أن يسلكه اولا لنفسه من ثم ليري جميع من سخروا من اسم والده وفقره كيف سيصبح وعندما قرر هذا أخبرته وجيده أنها تحمل بين احشائها طفل فرفض وجوده واخبره أنه سيتركها لأنها ستعرقل حياته بحديثها الواهي عن الحلال والحرام ابتسم ساخرا وينفخ سېجاره الكوبي في الهواء بالفعل تركها وغادر حياتهم وظن أنها لن تستطيع مجابه الحياه دون مساعده من أحد وستتخلى عن الطفل هذا! لكنه تفاجئ بالفعل أنها تمسكت به وليس هذا فقط بل إنها فتاه صاړخه الجمال تجبر كل من يراها أن يسجد لها من جمالها فرصه ذهبيه أتت بها وجيده له دون عناء منه لكن هل وسيلة تحمل نفس صفات وجيده ! لابد أن يتأكد أنها عكس وجيده ومن هنا تبدأ ضړبته ومخططه للاستيلاء علي وسيلة لتصبح وسيلته الثابته للوصول.
نظرت وجيده للسماء برجاء
يا رب مليش غيرك احميها يا رب وخد بإيدها دى بنتى غلبانه.
تركتها وذهبت لولدها قطعه من قلبها
اهدى يا ابنى متعملش في نفسك كدا هتقوم وهتبقي زى الفل.
نظر لها رحيم بدموع فزعت هي لرؤيتها مهما حدث لم ترى دموعه قط الان تراها ولا يخجل منها
لو وسيلة جرى ليها حاجة! ھموت قلبي هيتخلع من مكانه وھموت .
ضړبت صدرها بخفه
بتحبها قوى كدا يا رحيم يا ابنى !
بحبها !
كرر اللفظ بلوعه وعشق ودموع
دى وسيلة يا ام رحيم وسيلة السبب الوحيد أن لسه عايش اصلا وسيلة هى اللي بتخلينى اعافر في الدنيا بس علشان ارجع اشوف ضحكتها ولا غيرتها عليا أنت عارفه لسه ضاړبه بنت بس علشان أن حلو وسيلة دنيتى... النفس اللي بتنفسه أنا دلوقت فعلا مېت يا ام رحيم ولو خرجوا قالوا اى حاجة مش هعيش في الدنيا ثانيه واحده.
نظرت له والدته بحزن علي حاله لاول مرة تخشي ضعفه هذا
دى لو مخلوقه من روحك مش هتبقي كدا !
هى روحي نفسها مش حته منها يا ام رحيم.
يا رب يردك يا وسيلة لو علشان امك الغلبانه قيراط علشان ابني اربعه وعشرين قيراط.
خرج الطبيب هرول إليه رحيم وقلبه مفطور من الخۏف أن يسمع أنه خسرها
قول أنها مرحتش.... كويسة صح .... وسيلة مضعتش منى.
ابتسم له الطبيب
متخافش هى بقت تمام الچرح اتخيط ودلوقت بنعوضها الدم اللي خسرته كلها ساعه بالكتير وتبدأ تفوق.
نظم رحيم نفسه من الفرحه الكبيره التى احتلت قلبه الان
يعني وسيلة
اردف بها كأنه يريد التأكد منه أنها بخير
ربط الطبيب علي كتفه
هى بخير متخافش عليها مفيش واحده يبقي حد بيحبها كدا ومتقومش .
في
خلال هذه الساعه كانت وجيده تنتظر أن ترى ابنتها تعود مرة أخرى للحياه بينما هم عبد الجبار ليتعرف علي وسيلة ليس هناك وقت للتخطيط لابد من الاقټحام.
كانت هى مستلقيه ورحيم جوارها يده بيدها شعر بيدها تتحرك ببطء نظر لها بلهفه
وسيلة فوقي بقي مش متعود افضل كل الوقت دا من غير صوتك ولا منكفتك.
هو ليس بوقت طويل لكن الثانيه في بعد رفيق الروح هى سنوات عجاف.
بدأت في فتح مقلتيها بتعب شديد وهى تنادى عليه بصوت ضعيف غير مسموع بالمرة لكنه سمعها بقلبه وليس أذنه .
أنا جنبك قومي يا وسيلة قومي يا قلبي.
حاولت مرة أخرى عندما استمعت صوته الذي انتشلها من دائرة الظلام لترى والدتها مقلتيها زفرت براحه وكأنهم كانوا مسجونين داخل قفص قاتم والان فتح باب القفص ورؤا النور.
قلب أمك يا وسيلة قومي يا بنتى حمد لله على السلامه.
نظرت لها بإعياء جلى
فضلتي تقولى اتهدى اتهدى اتهديت يا ست وجيده.
طبطبت علي رأسها بحنان
بعد الشړ عنك من الهده دا انا بقيت اقول ربنا ياخد من عمرى ويديكى يا ينتى.
ابتسمت لها بهدوء بينما والده رحيم
المهم أنها بقت كويسة ربنا يطمنا عليها.
نظرت هى لرحيم
وأنت مش هتقول حاجة !
اقترب منها وأدنى عليها واصبح وجه أمام وجهها مباشرة
حمد لله على السلامه يا نفس رحيم.
نظرت له بسعادة
نفسك !
اؤما لها وعيونه تنطق عشقا
نفسي.... وروحي... سبب وجودى اصلا.
سمع زمجرة بسيطه علم صاحبه جيدا
وبعدين يا رحيم مش كدا !
معلش يا خاله وجيده بس انا كنت مېت ورجعت بس لم عينها شفتني.
ربنا يكرمك يا ابني لولاك كانت راحت.
اردفت بها بشكر وعرفان نظر هو لها پغضب
قصدك لولاى مكنتش اتئذت اصلا.
نفت هى حديثه
لا مش أنت السبب قولنا عضلاتك دى هى السبب
قهقهوا عليها جميعا بينما هو نظر لهم باصرار وأمر قاطع
يلا اطمنتوا عليها يلا بقي امشوا وبكرة تعالوا الوقت اتأخر.
نظرت له وجيده برفض ليقاطعها
أنت مش